أخبار

ازدهار مبيعات لمنتجات تحتفل بمقتل بن لادن على الإنترنت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عناوين الصحف حول بن لادن وأعلام أميركية على السور المحيط بموقع تحطم طائرة بنسلفانيا

واشنطن: إثر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ازدهرت على شبكة الإنترنت مبيعات المنتجات التي تحمل صورًا ورسومًا وعبارات تحتفل بذلك.

من هذه المنتجات سلسلة مفاتيح تحمل صورة بن لادن محاطة بدائرة تمثل منظار بندقية القناصة، وكتب تحتها" أسامة بن لادن قتل". كما ازدهرت مبيعات أكواب تحمل صورًا لزعيم القاعدة كتب عليها "ميت".

بل وصل الأمر إلى درجة طرح ملابس أطفال رضع تحمل عبارة "أنا قتلت أسامة".

وقال موقع "زازل" للتسوق الاليكتروني إنه باع" عشرات الآلاف" من هذه المنتجات على شبكة الإنترنت منذ يوم الأحد الماضي بسعر يتراوح بين 15 دولارا وأربعين دولارا للمنتج الواحد.

وأكد مايك كارنس مدير التسويق في الموقع أن المنتجات المرتبطة بمقتل بن لادن احتلت خلال الأيام الماضية الصدارة في مبيعات الموقع على الشبكة.

ويقوم المستخدمون في أنحاء الولايات المتحدة حاليًا باختيار الصور والتصاميم التي يريدونها ويرسلونها إلى مواقع التسوق الاليكترونية، التي تقوم بدورها بوضعها على المنتج المطلوب، وإرسالها إلى العميل.

تشمل المنتجات التي تطبع عليها الصور الأكواب والقمصان والقصاصات التي تلصق على السيارات. ولم تنس هذه المواقع حقوق الملكية الفكرة، فهي تدفع اموالاً لمصممي الرسوم التي يقبل عليها العملاء، ما يساعد بعضهم على جني آلاف الدولارات.

وقال المدير التنفيذي لشركة هانفت للتسويق إن الأمر تحول إلى مشروع لتلبية رغبات زبائن هذه المنتجات، ليس في الولايات المتحدة فقط، بل في أنحاء العالم. لكن في المقابل، فإن مبيعات مثل هذه المنتجات، التي تحتفل بمقتل بن لادن، ووجهت بانتقادات من بعض مستمعي خدمة بي بي سي العالمية.

جاء ذلك من خلال مشاركات المستمعين على موقع "بي بي سي ورلد" على فايسبوك. فقد وصف أحدهم، ويدعى ماثيو كلانهان، هذه المنتجات بأنها " تخلو من الذوق، ومثيرة للاشمئزاز".

وقد أقر مدير تسويق موقع زازل بأن بعض الناس لن يتقبلوا فكرة الاحتفال بوفاة شخص، قائلاً إنها "فكرة لا تسبب ارتياحًا لدى البعض، حتى لو كان هذا الشخص مصنفًا ضمن أكبر أشرار العالم".

من جهته قال جو شميت المسؤول في موقع كافيهبرس إن وفاة بن لادن كانت حدثًا استثنائيًا. وأضاف أنه بدلاً من طرق الاحتفال التاريخية المتمثلة في "الرقص على قبور الأعداء"، تم التعبير عن الفرحة بالوسائل الحديثة من خلال هذه المنتجات.

وأضاف شميت أن الكثيرين انضموا إلى مظاهر الاحتفال هذه كنوع من المشاكة في حدث عالمي كما يرون، وأشار إلى أن هؤلاء يعتبرون أنهم يحتفلون بأن" الشخص الذي جلب الإرهاب إلى قلب أميركا لم يعد موجودًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف