أخبار

تقرير أميركي: علاقات بين القاعدة ونخبة الحرس الثوري الإيراني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث تقرير أميركي عن علاقة تعاون ما بين تنظيم القاعدة والحرس الثوري الإيراني وبالتحديد مع وحدة "القدس".

واشنطن: افاد تقرير نشره الكونغرس الاميركي الاربعاء بوجود علاقة وثيقة بين وحدة "القدس" نخبة حراس الثورة الإيرانية وتنظيم القاعدة.

وتحدث التقرير، الذي أعدّته شركة "كرونوس" للاستشارات في مجال الاستراتيجية لمجموعة برلمانية معنية بمكافحة الارهاب، عن علاقات متينة بين قوة النخبة الايرانية لحرس الثورة الاسلامية في ايران والقاعدة.

نشر التقرير، اثر مقتل اسامة بن لادن، في عملية نفذتها مجموعة كومندوس اميركية في باكستان. واكد معد التقرير مايكل اس. سميث الثاني ان "ايران اقامت بهدوء علاقة عمل قوية مع ابرز قادة القاعدة"، مضيفا ان "هذه العلاقة اقيمت بهدف التصدي للنفوذ الاميركي في الشرق الاوسط وجنوب آسيا".

واضاف التقرير ان العلاقة شملت ايضًا "على الارجح مساعدة ايران القاعدة على تجنيد الارهابيين لتنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، من خلال توفير الدعم الضروري، الذي يمكن تنظيم القاعدة من توسيع نطاق عملياته".

واعتبر معدّ التقرير انه لم تعط اهمية كبيرة للعلاقات بين هذين الكيانين، بسبب الافكار المسبقة القائلة إن الايرانيين الشيعة، وهم ليسوا عربًا، لا يتعاطون مع ناشطي القاعدة العرب السنّة.

ورغم ذلك فإن العلاقات تعود الى التسعينيات، عندما تعاملت قوة القدس مع حزب الله المدعوم من طهران لتدريب طواقم من رجال بن لادن.

وافاد التقرير انه "منذ 11 ايلول/سبتمبر، تعززت هذه الشراكة بشكل متزايد، كما لجأت المئات من عناصر تنظيم القاعدة وعائلات اكبر قادته مثل اسامة بن لادن الى ايران".

واكد التقرير انه "اذا لم تتخذ اي اجراءات، فإن علاقات ايران بالقاعدة قد تكلف الولايات المتحدة وحلفاءها ثمنًا باهظًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عراق الزواجية
عراقى -

النخب القابعة بالمنطقة الحمراء تستميت بالدفاع عن النظامين الفارسى والسورى وهم الممولين والمسهلين لتحركات القاعدة واولهم جلال الصغير