ايهود باراك يرجح ان لا تستخدم ايران القنبلة النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، بيروت: رجح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في حديث نشرته الخميس صحيفة هآرتس ان لا تستخدم ايران القنبلة النووية ضد اسرائيل او اي دولة مجاورة، ما عدا اذا اعتبر نظام طهران انه معرض الى الخطر.
وردا على سؤال حول احتمال ان تطلق ايران قنابل نووية، اذا توصلت الى صنعها، على اسرائيل قال ايهود باراك "لا علينا ولا على جيرانها".
غير انه اكد انه من الصعب التكهن برد عدوته اللدودة اذا شعر النظام الايراني بانه معرض الى خطر السقوط.
وقال "لا اظن ان احدا يستطيع بشكل مسؤول التكهن بما قد يفعل آيات الله (القادة الايرانيون) بالسلاح النووي، هل يمكن ان نثق فيهم كما يوثق في المكتب السياسي (السوفياتي) او البنتاغون".
واضاف باراك "لا يمكن المقارنة، اظن انهم سيتصرفون بالمثل طالما يسيطرون تماما على مشاعرهم، لكن هل هناك من يعرف ويدرك ما قد يفعله هؤلاء القادة اذا ما اصبحوا في مخابئ محصنة بطهران وظنوا ان نظامهم سيسقط بعد بضعة ايام؟ لا ادري ما الذي قد يحصل".
من جهة اخرى اكد وزير الدفاع انه لا يفكر من منطلق "الذعر" وانتقد خصوصا بعض تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي قارن وضع اسرائيل بوضع اليهود الالمان سنة 1938 عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية في عهد النازية.
وقال "لا احبذ المقارنة مع ما جرى في 1938 ولا اظن الامر متشابه. ما هي خلاصة ما جرى؟ ما الذي كان يفترض ان يفعل يهودي في المانيا سنة 1938؟ الان نقول كان يجب عليه ان يهرب. لكن هنا اعتقد ان العكس هو الصحيح، لا اريد الفرار الى اي مكان".
ولمناسبة احياء ذكرى المحرقة التي راح ضحيتها ستة ملايين يهودي في عملية ابادة ارتكبتها المانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، قال نتانياهو مساء الاحد ان "ايران تتزود بالسلاح النووي لتدمير دولة اسرائيل، وحتى الان لم يوقفها العالم".
واضاف "اذا لم تكن لنا القوة من اجل الدفاع عن انفسنا فان العالم لن يكون الى جانبنا".
وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل وقسم من المجتمع الدولي ايران بالسعي الى صنع السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني لكن ايران تنفي.
ولم تستبعد اسرائيل التي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط تدخلا عسكريا ضد ايران لمنعها من امتلاك السلاح النووي. وقال ايهود باراك مرارا انه لا يستبعد "اي خيار".
الأسد يؤكد للأميركيين: إيران لن تستخدم النووي
من جهة ثانية نشرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية اليوم الخميس مقاطع من وثائق سرية من موقع "ويكيليكس" تفيد ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد لمسؤول اميركي ان ايران لن تستخدم سلاحها النووي ضد اسرائيل وان الحاكم الحقيقي لايران هو مرشد الجمهورية علي خامنئي.
وقال الاسد للسناتور الاميركي ارلن سبكتور بحسب الوثيقة الاميركية الصادرة في الاول من نيسان/ابريل 2009 من دمشق، ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "ليس حاكم ايران، الحاكم هو خامنئي".
واضاف ردا على نقل المسؤول الاميركي مخاوف اميركية واسرائيلية حول تصريحات احمدي نجاد عن ازالة اسرائيل من الوجود ان "خامنئي لن يستخدم هذا السلاح (النووي) ضد اسرائيل لان ذلك سيؤدي ايضا الى قتل فلسطينيين".
وابلغ الاسد سبكتور ردا على سؤال حول موقفه من حملة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي، انه لا يستطيع ان يدير ظهره لطهران. وقال الاسد ان "ايران دعمت قضيتي عندما كانت الولايات المتحدة ضدي وفرنسا ضدي. كيف استطيع ان اقول لا (للبرنامج النووي)؟".
وعبر الرئيس السوري عن اسفه لتوقف المفاوضات بين بلاده وبين اسرائيل، مؤكدا ان "الجولان هو كل شيء" وهو "المفتاح" للسلام بين البلدين.
وبدأت "الجمهورية" وناشرها وزير الدفاع الياس المر، منذ الثلاثاء تنشر وثائق سرية مستقاة من "ويكيليكس" وصادرة عن بعثات دبلوماسية اميركية.
التعليقات
supporting Isreal
supporting Isreal -كـ ساكن راقى اجتماعيا و يضيق علينا الحياه العالم المحتل الاسلامى لـ بيوتنا و صانع الحدود كما قال المدرس فى الابتدائيه
supporting Isreal
supporting Isreal -كـ ساكن راقى اجتماعيا و يضيق علينا الحياه العالم المحتل الاسلامى لـ بيوتنا و صانع الحدود كما قال المدرس فى الابتدائيه
كلمة إنصاف
ماجد الدومري -بالرغم من تجريمي لبشار الأسد ولحكمه الغير شرعي إلا أنني أشهد أنه بالفعل لا يضمر في قلبه ما لا يظهر. وها هي وثائق ويكيليكس تظهر بأنه يقول ما يعتقد بالفعل ويتعامل مع الأمريكان والإسرائيليين بنفس الصورة التي يصورها لنا إعلامه، وليس لديه معهم أية مؤامرات ضد أي شعوب عربية كما يفعل باقي الحكام العرب. بل وهو يصارح الأمريكان بالضبط بالسبب الذي يجعله يقف مع إيران، ألا وهو خيبة أمله من أمريكا نفسها ومن فرنسا. بالنسبة لي، ديكتاتور مجرم صريح ولا يكذب أفضل من ديكتاوريين مجرمين شيمتهم الخيانة وتجارة شعوبهم باسم الاعتدال. ولكن لا أحد منهم أفضل من الديمقراطية العربية القادمة. والسلام.