أخبار

مشعل حول صفقة شاليط: "الكرة في مرمى نتانياهو"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الخميس ان الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ العام 2006 مرهون بموقف اسرائيل معتبرا ان "الكرة في مرمى (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو".

وقال مشعل في مقابلة مع وكالة فرانس برس في القاهرة انه في ما يتعلق ب"صفقة شاليط، الكرة في ملعب نتانياهو، فلنا مطالب حينما يستجيب لها نتقدم على طريق التبادل"، اي مبادلته باسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

واكد مشعل ان "العقبة هي الموقف الاسرائيلي والذي يتحمل مسؤولية التاخير في الافراج عن شاليط هو نتانياهو".

واضاف "الجهود الكبيرة في المفاوضات حول قضية التبادل توقفت منذ فترة ولكن في الشهور الماضية حصلت جهود اضافية استكمالية حققت بعض التقدم لكن لم تصل بعد الى تحقيق المطالب التي حددناها".

واعتبر والدا الجندي في رسالة وجهاها الاربعاء الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ان السلطة الفلسطينية باتت بعد اتفاق المصالحة بين حماس وفتح مسؤولة عن مصير ابنهما.

وقالت العائلة في رسالتها "ان على الحكومة الاسرائيلية ان تجتمع لتقرر التدابير التي يتعين اتخاذها ضد السلطة الفلسطينية بشان جلعاد شاليط. ينبغي ان تبلغ اسرائيل السلطة الفلسطينية انها تعتبرها، بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، مسؤولة عن تطبيق اتفاقية جنيف" حول اسرى الحرب.

واسر شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية ايضا على تخوم قطاع غزة في 25 من حزيران/يونيو 2006 على يد مجموعة مؤلفة من ثلاثة فصائل فلسطينية من بينها حماس.

وهو محتجز منذ ذلك الوقت في مكان سري ولم يسمح للصليب الاحمر بزيارته حتى الان.

وبدت عملية الافراج عنه قريبة في خريف 2009 بعد مفاوضات غير مباشرة عبر مصر ووسيط الماني حول عملية تبادل اسرى تشمل الجندي شاليط مقابل الف معتقل فلسطيني.

وتعثرت المفاوضات لا سيا بشان هوية المعتقلين الفلسطينيين المعنيين بالتبادل والمكان الذي سيتم فيه الافراج عنهم، ذلك ان اسرائيل متحفظة على الافراج عن رموز في الانتفاضة الثانية التي اندلعت في العام 2000.

ودعا عدد كبير من كبار المسؤولين في اجهزة الامن نتانياهو اخيرا الى المزيد من الليونة بشان هذا الملف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف