أخبار

الثوار الليبيون يطرحون "خارطة طريق" سياسية لما بعد القذافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: عمد احد قادة المجلس الوطني الانتقالي الليبي امام مجموعة الاتصال حول ليبيا، الى تفصيل "خارطة الطريق" السياسية التي يتبعها الثوار الليبيون وتنص على انتخابات رئاسية بعد ستة اشهر من مغادرة العقيد معمر القذافي.

واوضح محمود جبريل "رئيس وزراء" المجلس الوطني الانتقالي للصحافيين الاجانب ان "خارطة الطريق" هي رد من المجلس "على تساؤلات مختلف العواصم بشان مصير ليبيا اذا سقط نظام القذافي غدا".

وقال "انه قلق مشروع: ليبيا دولة استراتيجية كبرى جغرافيا لانها بوابة بين افريقيا واوروبا وصلة وصل بين الشرق والغرب، واقتصاديا بسبب احتياطاتها النفطية الضخمة بالنسبة الى الغرب عموما".

واشار جبريل الى "ان هناك خطرا كبيرا من تقسيم" البلاد.

وفي هذا الاطار، قال ان عملية التوصل الى صرف الاموال المجمدة للمقربين من القذافي "يجب ان تتم بطريقة سريعة لان هذا المال سيساعد على تطبيق" خارطة الطريق.

واجتمعت مجموعة الاتصال حول ليبيا للمرة الثانية منذ انشائها في اذار/مارس في لندن، بحضور وفود من 22 دولة وست منظمات دولية في الامم المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي اضافة الى هيئات حضرت بصفة مراقب.

واضاف جبريل "لقد اوردنا الانتخابات اليوم. سنتصل قريبا بالامم المتحدة لتنظيم انتخابات في المدن المحررة".

وقال "ان راينا هو اعطاء المزيد من المصداقية لتوجهاتنا من اجل ديموقراطية حقيقية".

وبحسب جبريل، فان اول مرحلة ستكون انشاء مجلس وطني لوضع دستور جديد لليبيا. وسيحصل ذلك بعد 45 يوما فقط من مغادرة القذافي للسلطة.

ثم سيتم تنظيم استفتاء للموافقة على الدستور وسيتم لاحقا تنظيم انتخابات برلمانية في مهلة اربعة اشهر. وبعد شهرين، تنظم انتخابات رئاسية، بحسب جبريل.

وردا على سؤال حول شكل النظام المستقبلي، لفت جبريل الى ان "القرار في هذا الشان ليس من صلاحياتي".

وردا على سؤال عما اذا كانت عودة الملكية التي اطاح بها القذافي في 1969 واردة، اجاب جبريل "اذا اراد الشعب الليبي اعادة الملكية، فسيكون ذلك خياره".

وسيتم تشكيل الحكومة التي ستشرف على كل هذه العملية الديموقراطية من اعضاء من المجلس الوطني الانتقالي وكذلك من تكنوقراط في نظام القذافي ومن عسكريين كبار وضباط في اجهزة الاستخبارات وقاض.

وقال المشاركون في مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في الوثيقة النهائية لاجتماعهم اليوم في روما ان المجموعة "تدعم كليا حوارا وطنيا ليبيا شاملا (يضم كافة الاطراف المعنية) للتوصل الى المصالحة واعادة اعمار البلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خدعة التقسيم
سعيد -

اعتقد ان المجلس الانتقالي هو من يريد تقسيم ليبيا من خلال التصريحات المتتاليه من تكوين مجلس انتقالي ثم الان الحديث عن حكومه مؤقته وما يرافقها من الوقوف ميدانيا بحدود البريقه وجمود الموقف شرقا وحتى انه توقف الحديث عن الجبهة الشرقيه والتركيز على الجبهة الغربيه والتي هي بحكم الواقع والتي لو بقيت على هذا الحال سيعيدها القذافي وبذلك يكون التقسيم امر واقع هذا هو الحال وبتواطؤ مع الغرب وقبول من المجلس الانتقالي هذه هي الحقيقه ويكفي خداعا للمواطن العربي

خدعة التقسيم
سعيد -

اعتقد ان المجلس الانتقالي هو من يريد تقسيم ليبيا من خلال التصريحات المتتاليه من تكوين مجلس انتقالي ثم الان الحديث عن حكومه مؤقته وما يرافقها من الوقوف ميدانيا بحدود البريقه وجمود الموقف شرقا وحتى انه توقف الحديث عن الجبهة الشرقيه والتركيز على الجبهة الغربيه والتي هي بحكم الواقع والتي لو بقيت على هذا الحال سيعيدها القذافي وبذلك يكون التقسيم امر واقع هذا هو الحال وبتواطؤ مع الغرب وقبول من المجلس الانتقالي هذه هي الحقيقه ويكفي خداعا للمواطن العربي

ماذا يريد المجلس
لقمان -

ان جل اعضاء المجلس كانوا ضمن تشكيلة الحكومة الليبية او من كبار الموظفن فيها كما بنغازي والمناطق الشرقية لا يمثلون اكثر من 15% او اقل من مجمل السكان في ليبيا هذا من ناحية ومن ناحية اخري من نصب هذا المجلس ؟؟ اذا ليس هتاك من شرعية سواء بالنسبة والتناسب او باي اسلوب ديمقؤاطي ناهيك عن الاستعانة بالدول الاجنبية لتمرير مخطط جهنمي تم الاعداد له منذ فترة طويلة لتقسيم ليبيا والاستحواذ على ثرواتها وان الدول الغربية لم تتدخل في ليبيا حبا بالشعب الليبي وانما طمعا في خيراته والايام بيننا وهي ستكشف المزيد عن حجم المؤامرة على الشعب الليبي والصفقات السريه التى تم عقدها قبل واثناء تنفيذ المؤامرة وما التباكي على حقوق الانسان الا ذريعة واهية ستكشفها الايام اجلا ام عاجلا مثل ما كشفت زيف الادعاء بوجود مرتزقة افارقة يقاتلون الى جنب الجيش الليبي بالاضافة الى عمليات القتل والاغتصاب التى يرتكبها المرتزقة التابعين للمجلس ويتهم بها الجيش الليبي وهناك العديد من التقارير التى تثبت ذلك بالاضافة الى عمليات القتل والتنكيل لافراد الجيش الليبي وهي واضحة جدا بالدليل والصورة وليس كما اراد ان يسوق المجلس فما عليكم الا زيارة صفحة(( جرائم المتمردين في ليبيا)) على الفيس بوك للاطلاع على الادلة الدامغة ولمعرفة المزيد

ماذا يريد المجلس
لقمان -

ان جل اعضاء المجلس كانوا ضمن تشكيلة الحكومة الليبية او من كبار الموظفن فيها كما بنغازي والمناطق الشرقية لا يمثلون اكثر من 15% او اقل من مجمل السكان في ليبيا هذا من ناحية ومن ناحية اخري من نصب هذا المجلس ؟؟ اذا ليس هتاك من شرعية سواء بالنسبة والتناسب او باي اسلوب ديمقؤاطي ناهيك عن الاستعانة بالدول الاجنبية لتمرير مخطط جهنمي تم الاعداد له منذ فترة طويلة لتقسيم ليبيا والاستحواذ على ثرواتها وان الدول الغربية لم تتدخل في ليبيا حبا بالشعب الليبي وانما طمعا في خيراته والايام بيننا وهي ستكشف المزيد عن حجم المؤامرة على الشعب الليبي والصفقات السريه التى تم عقدها قبل واثناء تنفيذ المؤامرة وما التباكي على حقوق الانسان الا ذريعة واهية ستكشفها الايام اجلا ام عاجلا مثل ما كشفت زيف الادعاء بوجود مرتزقة افارقة يقاتلون الى جنب الجيش الليبي بالاضافة الى عمليات القتل والاغتصاب التى يرتكبها المرتزقة التابعين للمجلس ويتهم بها الجيش الليبي وهناك العديد من التقارير التى تثبت ذلك بالاضافة الى عمليات القتل والتنكيل لافراد الجيش الليبي وهي واضحة جدا بالدليل والصورة وليس كما اراد ان يسوق المجلس فما عليكم الا زيارة صفحة(( جرائم المتمردين في ليبيا)) على الفيس بوك للاطلاع على الادلة الدامغة ولمعرفة المزيد

القذافي في الاسر
عبدالله -

قريبا يكتب التاريخ اخر فصل في مهزلة جماهيرية القذافي. قريبا سوف يتمكن الليببون من تقرير مصيرهم بأنفسهم. الطريق لن يكون سهلا او بدون عقبات. ولكن العقبة الكبرى وهي وجود القذافي ستزال بأذن الله. بارك الله في المجلس الوطني الانتقالي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

القذافي في الاسر
عبدالله -

قريبا يكتب التاريخ اخر فصل في مهزلة جماهيرية القذافي. قريبا سوف يتمكن الليببون من تقرير مصيرهم بأنفسهم. الطريق لن يكون سهلا او بدون عقبات. ولكن العقبة الكبرى وهي وجود القذافي ستزال بأذن الله. بارك الله في المجلس الوطني الانتقالي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

نفاق البعض
قيس الحربي -

تستحق ليبيا فرصة المفاضلة بين خيارات لتحديد مسارها الذي طال تعثره، ذاك هو ما مرَّت به شعوب أوروبا الشرقية في بداية تسعينات القرن الماضي التي اختارت الديمقراطية طريقاً بالرغم من بروباغاندا التجهيل المتعمد الممزوج بالقمع السافر لعقود. مجيء القذافي في سني مراهقته عام ١٩٦٩ وهو في عمر ٢٨ عاماً أغلق الباب، كما إتضح لاحقاً، أمام أي فرصة لتطور ليبيا. تلك الدولة الغنية بمواردها البترولية ذات التعداد السكاني القليل، وهي وصفة كفيلة بجعل ليبيا منافسة لـ لوكسيمبورغ، إلّا أنها في واقع الحال هي متنافسة مع سوريا في عناصر عديدة ليست الرفاهية والتحضر من بينها. هذا القذافي، ورغبة منه في التفرد المَرَضي المُبْرِز لعظمة ذات القائد المُبْتَعَثِ من لدن محاسن صدف الزمان، صنع شيئاً فريداً من نوعه أسماه الجماهيرية في عام ١٩٧٧ ألحقها بصفة العظمى عام ١٩٨٦، كيان مَسْخ تديره لجان شعبية مهمتها الأساسية في واقع الحال هي فرض رؤية (القائد) في كل مفصل وشأن من جوانب حياة الفرد والدولة التي تضمنها الكتاب الأخضر المسمى أيضاً بـ (النظرية الثالثة) لصاحبها الفيلسوف العربي الليبي المسلم معمر أبو منيار القذافي، الذي نَفَرَ من نظريات كل من سبقوه من فلاسفة، فأسَّس لواحدة أصيلة نابعة من حاجة المحلية، لا مفروضة عليها بنسْخ المستورد. الدولة الجماهيرية التي فيها الجماهير هي الحاكم متمثلاً باللجال أنتجت في نهاية المطاف دولة لا دستور فيها ولا قوانين تحكمها، دولة لا تعرف الوقوف عند اللحظات الفارقة لمراجعة الذات والأداء، دولة لا بُنية تحتية متطورة تخدمها، ولا نظام صحي ولا تعليمي مُعتبر يفيد مواطنيها، دولة تعتبر عائداتها المالية مُلكاً للقائد يتصرف فيه كما يشاء في معزل عن الرقابة المالية المُمارسة في كل بلاد العالم، دولة إستمرأت طريق الإرهاب الدولي عقوداً من الزمن فدفعت الثمن غالياً عزلة ومالاً لعقود أخرى. هذه الدولة تملك الآن فرصة تصحيح الإنحراف الشاذ الذي أصابها بالشلل لأربعين عاماً. هذه الفرصة لن تنجح دون مساعدة القوى الديمقراطية القوية في العالم التي (على خلاف ما يحبه المغرمون بالتآمر الأزلي اللاحق بالعرب) لن تسرق نفط ليبيا ولن تسرق أرصدتها المالية في البنوك، بل ترغب في رؤية دولة ديمقراطية مستقرة على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط. إن مَن لديه الرغبة الخفية السقيمة لسرقة نفط ليبيا هم مُحْدَثي النعمة في الصين وروسيا،

نفاق البعض
قيس الحربي -

تستحق ليبيا فرصة المفاضلة بين خيارات لتحديد مسارها الذي طال تعثره، ذاك هو ما مرَّت به شعوب أوروبا الشرقية في بداية تسعينات القرن الماضي التي اختارت الديمقراطية طريقاً بالرغم من بروباغاندا التجهيل المتعمد الممزوج بالقمع السافر لعقود. مجيء القذافي في سني مراهقته عام ١٩٦٩ وهو في عمر ٢٨ عاماً أغلق الباب، كما إتضح لاحقاً، أمام أي فرصة لتطور ليبيا. تلك الدولة الغنية بمواردها البترولية ذات التعداد السكاني القليل، وهي وصفة كفيلة بجعل ليبيا منافسة لـ لوكسيمبورغ، إلّا أنها في واقع الحال هي متنافسة مع سوريا في عناصر عديدة ليست الرفاهية والتحضر من بينها. هذا القذافي، ورغبة منه في التفرد المَرَضي المُبْرِز لعظمة ذات القائد المُبْتَعَثِ من لدن محاسن صدف الزمان، صنع شيئاً فريداً من نوعه أسماه الجماهيرية في عام ١٩٧٧ ألحقها بصفة العظمى عام ١٩٨٦، كيان مَسْخ تديره لجان شعبية مهمتها الأساسية في واقع الحال هي فرض رؤية (القائد) في كل مفصل وشأن من جوانب حياة الفرد والدولة التي تضمنها الكتاب الأخضر المسمى أيضاً بـ (النظرية الثالثة) لصاحبها الفيلسوف العربي الليبي المسلم معمر أبو منيار القذافي، الذي نَفَرَ من نظريات كل من سبقوه من فلاسفة، فأسَّس لواحدة أصيلة نابعة من حاجة المحلية، لا مفروضة عليها بنسْخ المستورد. الدولة الجماهيرية التي فيها الجماهير هي الحاكم متمثلاً باللجال أنتجت في نهاية المطاف دولة لا دستور فيها ولا قوانين تحكمها، دولة لا تعرف الوقوف عند اللحظات الفارقة لمراجعة الذات والأداء، دولة لا بُنية تحتية متطورة تخدمها، ولا نظام صحي ولا تعليمي مُعتبر يفيد مواطنيها، دولة تعتبر عائداتها المالية مُلكاً للقائد يتصرف فيه كما يشاء في معزل عن الرقابة المالية المُمارسة في كل بلاد العالم، دولة إستمرأت طريق الإرهاب الدولي عقوداً من الزمن فدفعت الثمن غالياً عزلة ومالاً لعقود أخرى. هذه الدولة تملك الآن فرصة تصحيح الإنحراف الشاذ الذي أصابها بالشلل لأربعين عاماً. هذه الفرصة لن تنجح دون مساعدة القوى الديمقراطية القوية في العالم التي (على خلاف ما يحبه المغرمون بالتآمر الأزلي اللاحق بالعرب) لن تسرق نفط ليبيا ولن تسرق أرصدتها المالية في البنوك، بل ترغب في رؤية دولة ديمقراطية مستقرة على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط. إن مَن لديه الرغبة الخفية السقيمة لسرقة نفط ليبيا هم مُحْدَثي النعمة في الصين وروسيا،

زيف يحلم بإستفتاء !
ليبية -

أولا الله يوفق المجلس لما فيه صالح ليبيا وأهلها! استحالة ان تكون الحكومة الجديدة خالية تماما ممن خدم زمن القذافي, فمن المستبعد بعد أربعة عقود عدم إضطرار كامل فئات الشعب في العمل في اجهزة الدولة ولو مكرهين من أجل لقمة العيش! المانع الوحيد لإشراك الرموز القديمة هو أن تكون يدها ملطخة بدم الليبيين! وغير ذلك عفا الله عما سلف! ثانيا تقسيم ليبيا هو الطموح المتواضع للقذافي بعد أن فشل في السيطرة على الشرق المحرر فاكتفى بغرب البلاد! هذا كلام معقول لو كان سكان المنطقة الغربية يوالونه! لكنهم من الواضح انهم يكرهونه في الدم! لدرجة أنه كلما زادت تضحياتهم كلما كانوا أكثر تصميماً على الخلاص منه! إذن لا شرق ولا غرب يريده فلماذا التقسيم؟ من سلوكيات الدناءة القذافية انه يقوم بتجنيس أفارقة وطوارق لضمان ولاؤهم في تصويت!كما يقوم بتبصيم المواطنين في طرابلس خصوصا -والواقعة تحت الترويع الأمني والقناصة فوق رؤسهم- على نموذج يقرون فيه بإنهم يريدونه حاكماً وانهم ضد ضربات التحالف! يسعى للحصول على مليون بصمة حتى يبرر بها انه لا زال مرغوباً فيه ويورث خيبته الثقيلة زيف الباطل! اساساً كل هذا القتل من اجل سيف ومن تخطيطه القذر!وطبيعي ان قبيلة القذاذفة - وان ليس كلهم- تناصره أو بعض افراد من قبائل أخرى نظراً لعامل المصالح هذا راجع لقيم القبيلة السلبية في مناصرة ابناؤها وحلفاؤها في كل الأحوال! إلا انه كفاهم 42 عام حليفهم يحكم! الآن جاء دور القبائل الأخرى التي لا تحبه لأسباب منطقية لتختار حاكماً آخر! ولحلفاء القذافي الحق في اختيار الحاكم الجديد اذا أرادوا لكن المؤكد انه لن يكون قذافياً حتى ولو تحولت ليبيا الى صومال وعراق وافغانستان وبراكين العالم في قمة ثورتها! ولن يشعر الشرق بالأمان والحرية حتى تتحرر مدن الغرب من قبضة عصابة القذافي! الأمن الذي كان في عهد القذافي لم يكن أمناً بمعنى الكلمة للمواطن الليبي حيث لا سيادة للقانون وحيث سلطة الشعب الفوضوية تبيح قتل ونهب والتعدي على حقوق المواطن البريء نظراً لإن مصلحة أحد اتباع النظام المجرم رأت ذلك! فأي أمن هذا والشرطة الليبية كان جهازاً فاسداً يتحكم فيه أمثال هؤلاء!؟ من يتكلم عن التقسيم عميل للقذافي خسئت ألعب غيرها!

زيف يحلم بإستفتاء !
ليبية -

أولا الله يوفق المجلس لما فيه صالح ليبيا وأهلها! استحالة ان تكون الحكومة الجديدة خالية تماما ممن خدم زمن القذافي, فمن المستبعد بعد أربعة عقود عدم إضطرار كامل فئات الشعب في العمل في اجهزة الدولة ولو مكرهين من أجل لقمة العيش! المانع الوحيد لإشراك الرموز القديمة هو أن تكون يدها ملطخة بدم الليبيين! وغير ذلك عفا الله عما سلف! ثانيا تقسيم ليبيا هو الطموح المتواضع للقذافي بعد أن فشل في السيطرة على الشرق المحرر فاكتفى بغرب البلاد! هذا كلام معقول لو كان سكان المنطقة الغربية يوالونه! لكنهم من الواضح انهم يكرهونه في الدم! لدرجة أنه كلما زادت تضحياتهم كلما كانوا أكثر تصميماً على الخلاص منه! إذن لا شرق ولا غرب يريده فلماذا التقسيم؟ من سلوكيات الدناءة القذافية انه يقوم بتجنيس أفارقة وطوارق لضمان ولاؤهم في تصويت!كما يقوم بتبصيم المواطنين في طرابلس خصوصا -والواقعة تحت الترويع الأمني والقناصة فوق رؤسهم- على نموذج يقرون فيه بإنهم يريدونه حاكماً وانهم ضد ضربات التحالف! يسعى للحصول على مليون بصمة حتى يبرر بها انه لا زال مرغوباً فيه ويورث خيبته الثقيلة زيف الباطل! اساساً كل هذا القتل من اجل سيف ومن تخطيطه القذر!وطبيعي ان قبيلة القذاذفة - وان ليس كلهم- تناصره أو بعض افراد من قبائل أخرى نظراً لعامل المصالح هذا راجع لقيم القبيلة السلبية في مناصرة ابناؤها وحلفاؤها في كل الأحوال! إلا انه كفاهم 42 عام حليفهم يحكم! الآن جاء دور القبائل الأخرى التي لا تحبه لأسباب منطقية لتختار حاكماً آخر! ولحلفاء القذافي الحق في اختيار الحاكم الجديد اذا أرادوا لكن المؤكد انه لن يكون قذافياً حتى ولو تحولت ليبيا الى صومال وعراق وافغانستان وبراكين العالم في قمة ثورتها! ولن يشعر الشرق بالأمان والحرية حتى تتحرر مدن الغرب من قبضة عصابة القذافي! الأمن الذي كان في عهد القذافي لم يكن أمناً بمعنى الكلمة للمواطن الليبي حيث لا سيادة للقانون وحيث سلطة الشعب الفوضوية تبيح قتل ونهب والتعدي على حقوق المواطن البريء نظراً لإن مصلحة أحد اتباع النظام المجرم رأت ذلك! فأي أمن هذا والشرطة الليبية كان جهازاً فاسداً يتحكم فيه أمثال هؤلاء!؟ من يتكلم عن التقسيم عميل للقذافي خسئت ألعب غيرها!

ليبيا الحرة
ليبي -

حقيقة انجازات القذافي في مجال البنى التحتية الليبية خلال ما يزيد عن اربعة عقود لم نجد لمقولة الأنجازات الضخمة اللتي يهتف بها أي مظاهر على أرض الواقع و اقول ” ما هي هذه الأنجازات ؟” لو قارنت التطور اللذي حصل في الأمارات العربية المتحدة او قطر او الكويت وهذه الدول تتشابه مع ليبيا في انها دول صحراوية . هل يمكن ان تقارن التطور الحاصل بها بالتطور في ليبيا سواء في الطرق او البنية التحتية من مدارس وجامعات ومستشفيات ورياضة ووسائل اتصال … الخ ؟ ان المقارنة لا تأتي ابدا في صالح العقيد القذافي بالرغم من المداخيل الكبيرة اللتي ترد لليبيا من تصدير النفط والغاز .وحتى إذا ما قارنا ليبيا بالدول الأقل دخلا منها فنجد ان هذه الدول فاقت عليها في مجال البنى التحتية مثل الأردن وتونس ومصر . فالليبيون يعالجون مرضاهم في هذه الدول لعدم وجود مستشفيات قادرة على علاجهم في الداخل . ناهيك عن سوء شبكة الطرق الرابطة بين المدن وانعدامها بعض الأحيان . وقد شاهدت في بعض القنوات الفضائية تقريرا عن العديد العديد من المشاريع التي رمي لها حجر الأساس قبل سنوات بعظها لأكثر من عقود ولم يتحقق منها شيئ على أرض الواقع مما جعل بعض النخب الليبية تسميها تندرا ب”مشاريع حجر الأساس”

ليبيا الحرة
ليبي -

حقيقة انجازات القذافي في مجال البنى التحتية الليبية خلال ما يزيد عن اربعة عقود لم نجد لمقولة الأنجازات الضخمة اللتي يهتف بها أي مظاهر على أرض الواقع و اقول ” ما هي هذه الأنجازات ؟” لو قارنت التطور اللذي حصل في الأمارات العربية المتحدة او قطر او الكويت وهذه الدول تتشابه مع ليبيا في انها دول صحراوية . هل يمكن ان تقارن التطور الحاصل بها بالتطور في ليبيا سواء في الطرق او البنية التحتية من مدارس وجامعات ومستشفيات ورياضة ووسائل اتصال … الخ ؟ ان المقارنة لا تأتي ابدا في صالح العقيد القذافي بالرغم من المداخيل الكبيرة اللتي ترد لليبيا من تصدير النفط والغاز .وحتى إذا ما قارنا ليبيا بالدول الأقل دخلا منها فنجد ان هذه الدول فاقت عليها في مجال البنى التحتية مثل الأردن وتونس ومصر . فالليبيون يعالجون مرضاهم في هذه الدول لعدم وجود مستشفيات قادرة على علاجهم في الداخل . ناهيك عن سوء شبكة الطرق الرابطة بين المدن وانعدامها بعض الأحيان . وقد شاهدت في بعض القنوات الفضائية تقريرا عن العديد العديد من المشاريع التي رمي لها حجر الأساس قبل سنوات بعظها لأكثر من عقود ولم يتحقق منها شيئ على أرض الواقع مما جعل بعض النخب الليبية تسميها تندرا ب”مشاريع حجر الأساس”