نواب أميركيون يتهمون أوباما بالتساهل مع النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تصدت الادارة الاميركية لاتهامات من أعضاء في الكونغرس بانها متساهلة كثيرا مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يقمع المتظاهرين بعنف.
ورفض مايكل بوزنر المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية إقتراح أحد النواب باستدعاء السفير الاميركي في دمشق.
وكان روبرت فورد اول سفير اميركي في سوريا منذ خمس سنوات، عين على امل بدء صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا.
واضاف بوزنر خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ان فورد "على اتصال بارفع المسؤولين في الحكومة السورية وبالاشخاص الذي يستهدفهم العنف".
وقال "اعتقد انه من الشرعي ان يكون احد دبلوماسيينا الرفيعي المستوى" موجودا في سوريا". وتابع ان "دوره هو ان يكون ممثلنا الارفع مستوى في دمشق وسوريا وان يدافع عن حقوق الانسان".
وكان النائب ستيف تشابو الذي اقترح ان يغادر فورد دمشق، نقل مخاوف اعضاء في اللجنة التي تأمل بـ"مقاربة اكثر حزما ازاء سوريا".
كما ذكر تشابو بان الادارة الاميركية حثت الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي على التنحي الا انها لم تقم بذلك ازاء بشار الاسد.
وسال النائب جيرالد كونولي تامارا كوفمان ويتس المكلفة شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية خلال جلسة الاستماع "هل دعت الادارة (الاميركية) الى تغيير النظام في سوريا؟"، وجاء ردها بالنفي.
واشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية اسفر عن 600 قتيل تقريبا في سوريا غالبيتهم في درعا التي انطلقت منها التظاهرات في اواسط اذار/مارس.
التعليقات
حسبي الله ونعم الوكي
واحد مقهور -لماذا يريدون تغيير النظام وهوالذي يحمي اسرائيل ولم يطلق طلقة واحدة باتجاههاويتعامل مخاباراتيا مع اميركا وقد سلمها مئات المعتقلين بتهمة انتمائهم للقاعدة.لقد تبين للجميغ ان الدبابات والاسلحة لم يتم شراؤها لتحرير الجولان المحتل وانما لقمع الشعب المقهور المظلوم والمغلوب على امره.نحن لا نريد دعمهم وانما بصمودنا واصرارنا ان شاء الله سنتوصل الى اهدافنا وهو العيش بحرية وكرامة بعد اسقاط النظام طبعا