أخبار

الإمارات تصنف خدمات الدوائر الحكومية بنظام " نجوم الفنادق "

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت حكومة الإمارات العربية المتحدة أول برنامج من نوعه على مستوى العالم لتصنيف مستويات الخدمة الحكومية فى مراكز خدمة المتعاملين،يتم من خلاله تصنيف جميع منشآت الخدمات الحكومية للمواطنين ،بنظام شبيه بتصنيف المنشآت الفندقية .

أبوظبى:أطلقت حكومة الإمارات العربية المتحدة، أول برنامج من نوعه على مستوى العالم، لتصنيف مستويات الخدمة الحكومية في مراكز خدمة المتعاملين، يتم من خلاله تصنيف جميع منشآت الخدمات الحكومية، بنظام شبيه بتصنيف المنشآت الفندقية، وفق معايير صارمة ودقيقة، إذ يتدرج التصنيف من نجمة واحدة حتى سبع نجوم.

وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن مكتب الاتصال الحكومي أصدر بيانا أمس، أوضح فيه أن الهدف من البرنامج يتمثل في تحقيق معدلات عالية من رضا المتعاملين ينافس المعدلات الموجودة لدى القطاع الخاص.

وأضافت الصحيفة أن البرنامج الجديد يضم معايير دقيقة للجهات الحكومية لتحقيق تصنيف متقدم تضم تفاصيل مثل: ابتسامة موظفي الخدمة وتقديمهم التحية، والإجابة عن تساؤلات المتعاملين كافة، وسرعة الرد على هواتف المتصلين، ومدة تقديم الخدمة داخل المراكز، ومتابعة خدمات المتعاملين بحيث لا يراجع المتعامل مركز الخدمة أكثر من مرة واحدة في المراكز ذات التصنيف المتقدم.

كما أوردت الصحيفة أن من ضمن معايير التصنيف الجديدة، مدة الرد على البريد الإلكتروني الوارد للمؤسسة، ومدة الانتظار على الهاتف، وتقديم خدمات من دون أخطاء وصولا إلى تقديم قيمة مضافة للمتعامل من خلال المبادرة بتحديد الخدمات الأخرى المرتبطة بالمتعامل التي قد يحتاج إليها توفيراً لوقت المتعامل وجهده.

كما يشتمل نظام التصنيف الجديد على معايير خاصة بالإبداع في تقديم الخدمات الحكومية واستخدام التكنولوجيا، إضافة إلى معايير تتعلق بتقليص عدد الخطوات اللازمة لكل معاملة ووجود تصنيف للمتعاملين مع كل جهة لدراسة احتياجاتهم وتطوير الخدمات وفقاً لهذه الاحتياجات.

ورأت الصحيفة أن حكومة الإمارات تسعى وفق رؤيتها حتى عام 2021 إلى توفير بيئة أعمال تنافسية على المستوى العالمي عن طريق توفير خدمات حكومية متميزة وبنية أساسية متطورة وتسهيلات اقتصادية كبيرة لجذب الاستثمارات المالية والكفاءات البشرية بهدف إنشاء تنوع اقتصادي مستدام أقل اعتماداً على الموارد النفطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف