أخبار

ممثل الامم المتحدة في العراق يجتمع مع اوغلو في انقرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: اجتمع ممثل الامم المتحدة الخاص في العراق اد ملكرت هنا اليوم مع وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو وبحث معه الوضع في العراق ومسائل تتعلق بالتطورات في المنطقة العربية.

ورحب ملكرت في مؤتمر صحافي مشترك مع داوود اوغلو عقب اجتماعهما الثنائي بالدور التركي في المنطقة وقال انه من المهم ان تواصل تركيا هذا الدور البناء لا سيما مع التطورات المتسارعة التي تمر فيها عدة دول في المنطقة.

واضاف ان مباحثاته مع الجانب التركي تطرقت الى الشأن العراقي وسبل تكريس الاستقرار والامن في ربوع العراق من خلال دعم الحكومة العراقية ومساعدتها في مجالات اقتصادية وتنموية.

واوضح ان الامم المتحدة ما زالت على اتصال دائم مع الحكومة ووزارة الخارجية في تركيا من خلال البعثة الدولية لمساعدة العراق من أجل مساعدة المنطقة على استعادة الاستقرار وتكريس الامن.

واكد ان مباحثاته مع داوود اوغلو تناولت ايضا جهود الامم المتحدة لدعم الحكومة العراقية من خلال برامج اقتصادية من شأنها ان تولد مزيدا من الفرص الوظيفية للعراقيين وكذلك مساعيها لمساعدة الجانب العراقي في القضاء على الفساد.

وردا على سؤال حول مكافحة الارهاب اعاد الممثل الدولي الخاص تأكيد ادانة الامم المتحدة للاعمال الاهابية معتبرا ان الارهاب لا يخلف سوى نتائج مدمرة انسانيا وامنيا.

من جانبه قال داوود اوغلو ان العراق يمثل حجر الزواية في استقرار المنطقة وخاصة بعد انتخابات عام 2009 التي افرزت الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي معتبرا ان نجاح هذه الحكومة هو نجاح للديمقراطية في العراق.

واضاف ان نجاح الحكومة العراقية بتوفير الاستقرار السياسي في البلاد قد يلهم التحولات الديمقراطية التي تمر بها دول المنطقة مؤكدا ان تركيا تولي اهمية قصوى لتعزيز المناخ الديمقراطي والسياسي والاقتصادي في العراق.

واوضح ان بلاده تعتبر مستقبل الشعب العراقي مهما بالتوازي مع مستقبل الشعب التركي "لذلك يبرز واضحا مدى اهتمامنا المستمر بالعراق".

واشاد بدور الامم المتحدة وممثلها الخاص في العراق في الحفاظ على السلام بالجارة الجنوبية مؤكدا ان تركيا ستواصل العمل مع المنظمة الدولية داخل العراق لضمان الامن في ربوعه كما ستواصل دعم الجهود الهادفة الى رفع مستوى معيشة المواطن العراق ورفاهيته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف