مؤتمر الخليج للدراسات يستشرف أوضاع "العرب في العقد القادم"

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر مركز الخليج للدراسات حيث طغت موضوعات هموم الشارع العربي والتفاعلات السياسية في العقد القادم، على جدول اعماله.

الشارقة: سيطرت هموم الشارع العربي والتفاعلات السياسية والإقليمية عقب الثورات على هامش نقاشات المشاركين في أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لمركز الخليج للدراساتالذي انطلقت أعماله اليوم تحت عنوان "العرب في العقد القادم " بمشاركة ابرز كتاب الرأي في جريدة الخليج الإماراتية والمتخصصين في الشؤون الفكرية والسياسية.

وفيما يشهد الشارع العربي اليوم انقسامًا بين مفكريه المؤيدين للثورات في كافة الدول وضرورة دعم "الربيع العربي" بشتى الوسائل وبين معارضين لها معتبرين إن بعضها يُشكل مؤامرة لزعزعة الأمن العربي وكسر ممانعة دول الطوق كسوريا مثلا، يأتي هذا المؤتمر امتداداً لاهتمام المركز بالقضايا القومية العربية ، وما تواجهه من تحديات، وتأثيرها في مستقبلها.

ويستمر المؤتمر على مدار اليوم، حيث يتضمن ثلاث جلسات عمل ومائدة مستديرة إضافة إلى توزيع جائزة تريم عمران الصحفية عن دورتها الثامنة لعام ،2010 على الفائزين في مجالات الجائزة المختلفة، والمكرمين بجوائز تقديرية.

ومن أوراق العمل المشاركة في المؤتمر "مستقبل العرب في النظام الدولي" للكاتب جميل مطر. كما يشمل محور "التفاعلات السياسية العربية في العقد القادم" ورقتي عمل الأولى عن "العلاقات العربية- العربية" للمفكر المغربي عبد الإله بلقزيز الكاتب والمفكر المغربي، والثانية عن "دور المجتمع المدني العربي" لابتسام الكتبي.

المحور الاقتصادي سيتناول موضوع "نماذج التنمية الاقتصادية العربية" ، بينما يقدم الورقة الثانية عبد الله النيباري المفكر الكويتي، عن موضوع مسار التكامل الاقتصادي العربيrdquo;.

ختام الجلسات مساءً سيكون عبر نقاش عام في أعمال "المائدة المستديرة" التي تتناول "دور الشباب في الثورات العربية"

يذكر أن مركز الخليج للدراسات يقوم بنشر أعمال هذه المؤتمرات في كتيب، حتى تكون متاحة للمهتمين.