أخبار

تساؤلات حول اخلاقية الابتهاج بموت بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:بعد مرور صدمة تصفية اسامة بن لادن وما اثارته من ابتهاج شعبي وصيحات الفرح ورفع الاعلام، يتساءل الاميركيون في الصحافة والكنائس عما اذا كان من اللائق التظاهر ابتهاجا بمقتل زعيم القاعدة.
وقال النائب الجمهوري عن اوتاه روب بيشوب "يبدو غريبا الاحتفال بموت شخص لكن يستحيل الشعور بالالم لمن تسبب بسقوط كم من القتلى ومعاناة لا طائل منها في العالم".

في يوم الاحد في الاول من ايار/مايو مساء الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة بعد مرور عشر سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبمتبر 2001، عبر الاف الاشخاص وبخاصة من الطلاب عن فرحتهم امام البيت الابيض.
وقال جون كيلي وهو طالب في التاسعة عشرة من العمر من نيوجرزي ذلك المساء "لم اشعر مطلقا بمثل هذا الاحساس. انه امر انتظرناه منذ فترة طويلة".

وقال جيمس فيجياتورا (51 عاما) الذي يعمل نادلا في نيويورك بحماس "انني فخور اليوم بانني اميركي. جئت الى هنا للاحتفال بموته".
وردد قسم من الصحف الصدى نفسه فعنونت صحيفة نيويوركية رفعها بعض المتظاهرين الاثنين قرب موقع غراوند زيرو "نلنا منه". وكررت صحيفة ديلي نيوز الشعبية على كل الصفحات المخصصة للحدث هذا الاسبوع "سيحترق بنار جهنم".

لكن بعد هدوء عاصفة الانفعالات برزت تساؤلات في مدونات عديدة وكذلك في الصحف وايضا على لسان ممثلين دينيين "هل يجوز اخلاقيا الابتهاج؟" كما ورد في مدونة لسي ان ان فيما ارتأى الرئيس باراك اوباما التأمل برصانة بدون القاء خطاب الخميس في موقع غراوند زيرو حيث انهار برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وفي الخارج صححت المستشارة الالمانية انغيلا مركيل موقفها بعد ان عبرت عن "ابتهاجها" بمقتل المطلوب الاول في العالم. وفي مقابلة نشرت السبت قالت انها "مرتاحة" لان الزعيم الاسلامي "لم يعد قادرا على الحاق الاذى باحد".

ورات القس دانيال تومينيو من الكنيسة الانغليكانية والبرفسورة الجامعية ان "لا ضير في التلويح باعلام لكن لا يجوز الاحتفال بانهاء حياة شخص".
كذلك دان الكاهن الكاثوليكي النافذ ادوارد بيك تظاهرات الابتهاج معتبرا ان الله وحده يحاسب على الخير والشر، مضيفا على شبكة فوكس نيوز التلفزيونية المحافظة انه يتوجب اظهار "المحبة والصفح تجاه الاعداء".

لكن توم بيجينسكي عالم النفس وصاحب نظرية حول مقاومة الرعب "ان الابتهاج هو رد فعل بشري طبيعي جدا بعد صدمة نفسية".
وقال هذا البرفسور في جامعة كولورادو لوكالة فرانس برس "يمكن مقارنته برد فعل ضحية عملية اغتصاب التي ترتاح لمعاقبة المعتدي عليها، او ربما لرد فعل الاوروبيين عندما قتل هتلر".

واضاف "ان الانتقام يمكن ان يساعد على الشفاء" وراى ايضا في هذه التظاهرات الجماعية "طريقة للمشاركة في (صنع) التاريخ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعلان الفرح
سلام البغدادي -

على كل انسان ينتمي الى الانسانيه ان يبتهج ويعلن عن فرحه بمقتل مصاص الدماء البشريه وسفاح العصر ابن لادن كما كان هو وقاعدته يفرحون بقتلهم الابرياء من بني الانسان

السلفيون لا يختلفون
الفريد عوني -

لم أر فتاة أو إمرأة إغتصبت وترحمت على مغتصبها.لم أسمع عن إنسان طالب بالعفو عن التوربيني الذي إغتصب العشرات من الأطفال.هل فيكم من يقدر أن يتسامح مع مغتصب أمه أو إبنته أو أخته؟هل فيكم من يعفو عن قاتل إبنائه أو والديه أو أخوته؟لا تحزنوا لقد كان بن لادن شيطانا والشيطان لا يموت وعندنا في مصر منهم الكثير الذين لا يختلفون عن بن لادن لا في الشكل ولا في الفعل!!

غفر الله لك .
عادل -

لماذا كل هذا الحقد . الانه مرغ انوف اسيادكم في طين العراق و افغانستان .