أخبار

صالحي: طهران والقاهرة مصممتان على استئناف العلاقات بينهما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم ان طهران والقاهرة عازمتان على استئناف العلاقات بينهما وان هناك ارادة قوية في كلا البلدين لتحقيق ذلك.

طهران:اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان مصر وإيران ترغبان في استئناف العلاقات بينهما في كافة المجالات وان التعاون بينهما يصب في مصلحة المنطقة والعالم الاسلامي، وان هناك ارادة قوية في كلا البلدين لتحقيق ذلك.

واشار الى "الامكانات الكبيرة لدى البلدين والتي من شأنها ان توفر الارضية المناسبة لاستئناف العلاقات الودية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

وكشف عن وجود مشاورات ومحادثات رسمية تجرى بين الطرفين ورسائل متبادلة من اجل فتح صحفة جديدة في العلاقات الثنائية بين طهران والقاهرة.

وذكر صالحي انه سيجتمع مع نظيره المصري نبيل العربي علي هامش اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز المزمع عقده قريبا في اندونيسيا موضحا ان "احد مساعديه سيزور القاهرة لتنظيم جدول اعمال هذا اللقاء".

وأخذت العلاقات الايرانية - المصرية خلال الأشهر الاخيرة تتحسن بعد الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك حينما أبدى الجانبان رغبتهما في فتح صفحة جديدة في علاقاتهما السياسية المقطوعة منذ ثلاثة عقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما المنافع؟
قيس الحربي -

على القاهرة أن لا تستعجل بناء علاقات مع إيران. المستفيد من إعادة العلاقة هي إيران وبدرجة أكبر من مصر. على وزارة الخارجية المصرية أن تحدد ما الذي تريده من إيران لأجل إعادة العلاقة، وريط ذلك بتحقيق تلك المنافع. لا يجب أن تكون خطوة إعادة العلاقة وكأنها فقط معاكسة لما كان عليه واقع الحال زمن حسني مبارك. يمكن لمصر الإنتظار، أما إيران فمستعجلة.

مصر وايران
يحي عبد الرحمن -

افيقوا يا عرب لمازاتخافون من العلاقه الايرانيه العربيه ولا تخاف ايران من هزه العلاقه فى حين ان العالم الان اصبح مجموعه تكتلات .الاتحاد الاوروبى وحدكل اوروباوالمانيا توحدت ونحن جعلنا من السودان دولتان واليمن فى الطريق الى زلك والله اعلم بالاحداث فى ليبيا ونحن مازلنا نخاف من همل مجرد علاقه مع ايران خوفا من امريكا ولله فى خلقه شؤن