قطر تؤكد دعمها للشعب الليبي ضد نظام القذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت دولة قطر حرصها على دعم الشعب الليبي في مواجهة حملة الإبادة التي يشنها ضده نظام القذافي.
أكدت دولة قطر حرصها على دعم الشعب الليبي في مواجهة حملة الإبادة التي يشنها ضده نظام القذافي.
وأشار الوفد القطري المشارك في اجتماع ممثلي المنظمات الإنسانية والإغاثية العربية والدولية الذي عقد بالجامعة العربية اليوم لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر "الاستجابة الإنسانية السريعة في ليبيا والدول المجاورة"، الذي عقد يوم 24 مارس الماضي بالقاهرة الى "إن دولة قطر ساهمت بشكل كبير في نقل المصابين والجرحي لعلاجهم وإقامة المخيمات على الحدود التونسية - الليبية، كما ساهمت الحكومة في إعادة اللاجئين إلى بلادهم من مختلف الجنسيات".
ونوه السيد أحمد عبد الله الملا مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالوكالة بوزارة الشؤون الاجتماعية بأن الجمعيات والمؤسسات القطرية تعمل بشكل كبير على دعم الشعب الليبي من خلال ورش العمل ووضع خطط إغاثية وتنموية، والإشراف على التحويلات والمشروعات الخاصة.. معربا عن أمله في تحسن الوضع الراهن من أجل الإسراع بتنفيذ الخطط التنموية وإقامة المشروعات التي تلبي احتياجات الشعوب في كافة البلدان المتضررة. كما أكد السيد عبد اللطيف العبدالله مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بالمجلس الأعلى للصحة أن قطر من الدول السباقة في دعم ليبيا حيث أرسلت القوفل لمساعدة الشعب الليبي متضمنة الأدوية والأجهزة الطبية والأطباء ، كما دعت في اجتماع وزراء الصحة العرب ببيروت في مارس الماضي إلى إرسال قافلة بالتعاون مع الجامعة العربية إلى ليبيا واعتمدت بالإجماع مع الدول العربية الأخرى تخصيص 100 ألف دولار كمساعدات.
ومن جانبها أكدت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر السابق الخاص لشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساندة الشعب الليبي وتوفير المواد الطبية والإغاثية له، حيث يواجه الليبيون حرب إبادة جماعية وأوضاعا إنسانية متدهورة، بعد أن أصبحت ليبيا على المحك في ظل الوضع الإنساني المتدهور هناك .. لافتة إلى دور الأمم المتحدة والتعاون مع المنظمات العربية في هذا الإطار.
واستعرضت سعادتها خبراتها في العمل الإنساني منذ عام 2003 والذي ارتكز بشكل أساسي على مساعدة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دعم اللاجئين في غزة وسوريا وعلى الحدود العراقية السورية وفي إقليم دارفور وغيرها من المناطق، مشيرة إلى أن العمل الإنساني يواجه تحديات كبيرة في العالم ، وفي المنطقة العربية وأن أبرز هذه التحديات تتمثل في الأوضاع المتأججة والقيود السياسية في المنطقة العربية. وشددت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني أمام اجتماع ممثلي المنظمات الإنسانية والإغاثية العربية والدولية على أهمية التعاون بين منظمات الإغاثة وتوفير قاعدة بيانات لتفعيل العمليات الإغاثية والتنموية والتعامل مع النازحين وكذلك رفعدرجة الوعي بضرورة مد يد العون لليبيين الذين يواجهون كارثة إنسانية والعمل على تقدير الاحتياجات الحقيقية لهم للوفاء بها عبر المنظمات الإقليمية والدولية منبهة إلى ضرورة الاهتمام بالمعاقين نتيجة الأزمة الليبية، ولافتة إلى أن هناك 30 ألف معاق جراء الحرب ، فضلا عن الإعاقات النفسية. وأكدت حرص دولة قطر على دعم ومساندة الشعب الليبي ، وتوفير الدعم السياسي والإغاثي.