أخبار

الزياني: الهدف الأساسي من تقديم المبادرة الخليجية مساعدة اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الهدف الأساسي من تقديم المبادرة الخليجية مساعدة اليمن.

الرياض:قال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني إن الاتصالات ما زالت مستمرة مع كافة الأطراف اليمنية لتحقيق التوافق حول الإجراءات الخاصة بالتوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بموافقة ممثلي الحكومة اليمنية وممثلي أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وشركائه.

وأكد الزياني قبيل انعقاد القمة الخليجية التي تلتئم في الرياض غداً الثلاثاء، تمسك دول المجلس بالمبادرة الخليجية لحلحلة الأوضاع في اليمن، معتبرا هذه المبادرة، الحل الأمثل المتاح لتسوية الأزمة اليمنية والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار هذا البلد الشقيق ووقف نزيف دم أبنائه.

وقال الزياني:"إن الهدف الأساسي من تقديم المبادرة الخليجية كان وما يزال يتمثل في مساعدة إخواننا وأشقائنا اليمنيين".

وأضاف: "ومهما قلنا سنكون مقصرين في التعبير، اليمن دولة عزيزة علينا فهي امتداد لدول الخليج، وهم أشقاؤنا والهدف تقريب وجهات النظر وحقن الدماء وأمن وسلامة واستقرار اليمن، وتحقيق السلم الأهلي فيما بينهم، واليمن كدولة وإنسان تستحق منا كل هذا الجهد".

وأعرب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أمله في أن تنتهي الجهود الخليجي إلى حلول تنهي أزمة اليمن وتصل به إلى بر الأمان. مؤكدا حرص دول مجلس التعاون التام على وقف نزيف الدم في الجمهورية اليمنية والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.

وأوضح الزياني أن قادة الخليج سيناقشون في قمتهم غدا الثلاثاء الأحداث التي شهدها المحيط العربي والإقليمي بدءا من تونس ومصر، وصولا إلى ليبيا، واليمن، وسورية إلى جانب الملفات المهمة والخاصة بتنمية الإنسان الخليجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدم سلمية الاحتجات
فارس الهمام -

بسم الله الرحمن الرحيم انتفاء سلمية الاحتجاجات اليمنية !وماذا بعد يا مشترك لا سبيل الى المشاركة في السلطة او تولي زمام امور البلاد والعباد الا عن طريق انتخابات تشرف على نزاهتها الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة الامريكية وبعد ان لجأ المحتجون الى اساليب العنف قولا وفعلا بما ينشرونه في الساحات وما يكتبونه من شعارات على الطرقات والجدران من بذاءات تطال الرئيس والدول الغربية والعربية فلا يمكن ان تتسم احتجاجاتهم بصفة ;السلمية; وهم يقطعون لسان من يخالفهم الرأي وقد كنا ولا زلنا نأبى على النظام اعتقال واحتجاز سجناء الرأي فلا يجوز للرئيس بعد اليوم ان يخضع للرعاع ومن يريد الاستيلاء على السلطة بالقوة بل يواجههم بكل صرامة وحزم قال تعالى;وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا. ربكم اعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما ارسلناك عليهم وكيلا;. لماذا التطاول بالالفاظ النابية على من يخالفنا الرأي أو على الدول الأخرى وما لم يعلن المشترك - والزنداني واليدومي وحميد الاحمر في مقدمتهم - موقفه من مصرع بن لادن الذي يتحمل وزر ما اقر به من مسؤلية قتل الاف العزل من الضحايا فلا شأن لدول العالم اجمع بمطالب المشترك والمحتجين حتى يكفوا عن البذاءة ويعلنوا نبذهم للارهاب ودعوتهم الى عدم مواصلته بذريعة الانتقام لابن لادن فالولايات المتحدة لم تفعل غير ما يجوز لها من معاقبة الجاني الفار من وجه العدالة وليتذكر الجميع قوله تعالى ;ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور; فلنجنب امتنا المزيد من العنف والا فليس للولايات المتحدة الا ان تواجهنا ارهابا بارهاب فكما قتل بن لادن العزل في كل مكان فقد لقي نفس المصير جزاء وفاقا لقد هالنا قطع لسان مخالف في الراي فاصبحنا إن استجاب الرئيس للغوغاء لا نعرف من يقبل بعده ولقد نبكي الذي نحمد فقده

عدم سلمية الاحتجات
فارس الهمام -

بسم الله الرحمن الرحيم انتفاء سلمية الاحتجاجات اليمنية !وماذا بعد يا مشترك لا سبيل الى المشاركة في السلطة او تولي زمام امور البلاد والعباد الا عن طريق انتخابات تشرف على نزاهتها الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة الامريكية وبعد ان لجأ المحتجون الى اساليب العنف قولا وفعلا بما ينشرونه في الساحات وما يكتبونه من شعارات على الطرقات والجدران من بذاءات تطال الرئيس والدول الغربية والعربية فلا يمكن ان تتسم احتجاجاتهم بصفة ;السلمية; وهم يقطعون لسان من يخالفهم الرأي وقد كنا ولا زلنا نأبى على النظام اعتقال واحتجاز سجناء الرأي فلا يجوز للرئيس بعد اليوم ان يخضع للرعاع ومن يريد الاستيلاء على السلطة بالقوة بل يواجههم بكل صرامة وحزم قال تعالى;وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا. ربكم اعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما ارسلناك عليهم وكيلا;. لماذا التطاول بالالفاظ النابية على من يخالفنا الرأي أو على الدول الأخرى وما لم يعلن المشترك - والزنداني واليدومي وحميد الاحمر في مقدمتهم - موقفه من مصرع بن لادن الذي يتحمل وزر ما اقر به من مسؤلية قتل الاف العزل من الضحايا فلا شأن لدول العالم اجمع بمطالب المشترك والمحتجين حتى يكفوا عن البذاءة ويعلنوا نبذهم للارهاب ودعوتهم الى عدم مواصلته بذريعة الانتقام لابن لادن فالولايات المتحدة لم تفعل غير ما يجوز لها من معاقبة الجاني الفار من وجه العدالة وليتذكر الجميع قوله تعالى ;ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور; فلنجنب امتنا المزيد من العنف والا فليس للولايات المتحدة الا ان تواجهنا ارهابا بارهاب فكما قتل بن لادن العزل في كل مكان فقد لقي نفس المصير جزاء وفاقا لقد هالنا قطع لسان مخالف في الراي فاصبحنا إن استجاب الرئيس للغوغاء لا نعرف من يقبل بعده ولقد نبكي الذي نحمد فقده