الحكم بالسجن على الماني من اصل سوري مقرب من القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرانكفورت: حكمت محكمة المانية في فرانكفورت (غرب) الاثنين على شاب الماني من اصل سوري بالسجن اربعة اعوام وتسعة اشهر بتهمة زيارة معسكر للقاعدة في باكستان.
واقر رامي المكنسي (25 عاما) الذي اعتقل في باكستان في حزيران/يونيو 2010 وسلم الى المانيا في اب/اغسطس الماضي، بانتمائه الى الحركة الاسلامية في اوزبكستان القريبة من القاعدة.
وكان عاد الى المانيا لجمع المال من اجل الجهاد لحساب المسؤول في تنظيم القاعدة الشيخ يونس، بحسب المحكمة.
وبدأت محاكمته الخميس وادلى باعترافات كاملة امام المحكمة الامر الذي يفسر المدة القصيرة التي استغرقتها هذه المحاكمة في قضية ارهابية. وبالمقابل فقد خفف الحكم بالسجن الصادر بحقه.
وساهمت افاداته التي ادلى بها العام الماضي للسلطات الالمانية وخصوصا حول مشاريع اعتداءات، في تعزيز الاجراءات الامنية في الاماكن العامة والتي كان وزير الداخلية في تلك الفترة توماس دي ميزيير امر باعتمادها.
وقد ولد رامي المكنسي في فرانكفورت من ابوين سوريين وهو يحمل الجنسيتين السورية والالمانية. وكان غادر المانيا في اذار/مارس 2009 وانتقل عبر ايران الى وزيرستان، في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان. وهناك تدرب في معسكر للقاعدة.
ولكنه قال للقضاة انه اكتشف سريعا انه لا يصلح للكفاح المسلح "لان الامر مرهق تماما". واوضح انه بعث برسالة الى قادة القاعدة جاء فيها "لا استطيع العمل في الجهاد المسلح". واراد ان "يساعد القاعدة بطريقة اخرى، ماليا".
وينتمي رامي المكنسي الى "الخلية" الاسلامية نفسها في هامبورغ (شمال المانيا) التي كان يترأسها الالماني الافغاني احمد والي صديقي (36 عاما) الذي سلمه الجيش الاميركي لالمانيا نهاية نيسان/ابريل بعد اعتقاله لاشهر عدة في قاعدة باغرام الاميركية في افغانستان. واشار المكنسي الى ان المجموعة الصغيرة توجهت الى باكستان للتدرب على استخدام السلاح.