أخبار

أسامة بن لادن قُتل بموجب إتفاق سري بين مشرف وبوش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من اليمين: الرئيس الأفغانيحامد كرزاي والرئيس الأميركي السابق جورج بوش والجنرال برويز مشرف

توصلت الولايات المتحدة وباكستان إلى إتفاق سرّي قبل نحو عشر سنوات، يجيز لأميركا تنفيذ عملية تستهدف أسامة بن لادن داخل الأراضي الباكستانية، على غرار العملية التي قُتل فيها زعيم القاعدة قبل أسبوع.

لندن: قال مسؤولون باكستانيون وأميركيون حاليون وسابقون لصحيفة الغارديان البريطانية إن اتفاقًا عُقد بين الجنرال برويز مشرف والرئيس جورج بوش قبل عشر سنوات، يجيز للولايات المتحدة تنفيذ عملية تستهدف أسامة بن لادن داخل الأراضي الباكستانية.

والاتفاق عقد بين مشرف وبوش، بعد فرار بن لادن من القوات الاميركية في جبال تورا بورا في اواخر عام 2001.

وينصّ الاتفاق على السماح للقوات الاميركية بتنفيذ غارة احادية داخل باكستان بحثًا عن بن لادن ونائبه ايمن الظوارهري والشخص الثالث في تنظيم القاعدة. واتفق الجانبان لاحقًا على ان ترفع باكستان عقيرتها بالاحتجاج على التوغل الاميركي بعد وقوعه.

ونقلت صحيفة الغارديان عن مسؤول اميركي سابق انه كان هناك اتفاق بين بوش ومشرف على ان تدخل القوات الاميركية اراضي باكستان، إذا علمت بمكان وجود اسامة بن لادن. واضاف "ان الباكستانيين سيثيرون ضجة، ولكنهم لن يمنعوننا".

ويضفي الاتفاق بعداً جديداً على الزوبعة السياسية التي اثارها مقتل بن لادن في مدينة أبوت آباد على بعد نحو 60 كيلومترًا من اسلام آباد، عندما اقتحم فريق من القوات الخاصة مخبأه فجر 2 ايار/ مايو.

وكان مسؤولون باكستانيون اكدوا انهم لا يعرفون شيئًا عن غارة الاسبوع الماضي، وادلى قادة مدنيون وعسكريون بتصريحات شديدة ضد الولايات المتحدة. وحذر رئيس الوزراء يوسف رضا غيلاني امام البرلمان يوم الاثنين من ان "باكستان تحتفظ بحق الرد بكل قوة".

وقبل ذلك بأيام، انبرى مشرف الذي يقود الآن حزبًا معارضًا من لندن ليكون من أشد منتقدي الغارة قائلاً انها "انتهاك لسيادة باكستان".

ولكن طبقًا للاتفاق السري، فان الباكستانيين كانوا موافقين مبدئيًا على العملية وإن لم يُبلغوا بها. وقال مسؤول باكستاني كبير ان الاتفاق تم في عهد مشرف ومدده الجيش خلال "الانتقال الى الديمقراطية"، في اشارة الى فترة الأشهر الستة الممتدة من شباط/ فبراير 2008 حين كان مشرفما زال رئيسًا، ولكن حكومة مدنية انتُخبت في باكستان.

وأكد المسؤول انه "بقدر تعلق الأمر بأصدقائنا الاميركيين، فإنهم كانوا ينفذون الاتفاق لا أكثر". وقال المسؤول الاميركي السابق ان الاحتجاجات الباكستانية هي "الوجه المعلَن" من الاتفاق، وكنا نعرف انهم سينفون هذا الأمر".

ويلاحظ مراقبون ان الاتفاق ينسجم مع سياسة باكستان في سكوتها على الضربات التي تنفذها وكالة المخابرات المركزية الاميركية مستخدمة طائرات من دون طيار في منطقة القبائل، كما كشفتها برقيات دبلوماسية اميركية سربت على موقع ويكيليكس. ففي آب/ اغسطس 2008، قال غيلاني لمسؤول اميركي "لا يهمني إذا فعلوا ذلك طالما انهم يُوقِعون المستهدفين أنفسهم. وسنحتج في الجمعية الوطنية ثم نتجاهل الأمر".

وقال المسؤول الاميركي السابق ان الولايات المتحدة هي صاحبة المبادرة في الاتفاق، ولم يتم بناء على رغبة مشرف. واضاف ان الجانب الاميركي ابلغ الباكستانيين مرارًا ان الهجمات التي تُنفذ بطائرات بدون طيار ستتوقف "إذا تحركتم انتم لضرب هذه الأهداف".

وقالت صحيفة الغارديان ان محاولاتها للاتصال بمكتب مشرف في لندن لم تفلح في الحصول على تعليق منه. في غضون ذلك، اثار اختباء بن لادن في باكستان تحت انف المؤسسة العسكرية الباكستانية شكوكًا اميركية عميقة، بما في ذلك اتهامات بأن عناصر في جهاز الاستخبارات الباكستانية ساعدت بن لادن على الاختفاء.

لكن غيلاني دافع في كلمته يوم الاثنين عن جهاز الاستخبارات قائلا انه "ذخر وطني"، وان الادعاءات القائلة بتواطؤ باكستان مع تنظيم القاعدة ادعاءات متهافتة. وأكد غيلاني ان الجيش الباكستاني بدأ تحقيقًا في تمكن بن لادن من الاختباء داخل باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة امريكا
محمد عمر -

امريكا مخادعة وكاذبة في اعلامها وهذه حقيقة بن لادن الله يرحمه يارب لان في النهاية هو مسلمأكدت ديانا كاستيلو، نائبة رئيس جمعية لجنة تقصى الحقائق حول هجمات 11 سبتمبر فى أسبانيا إن ;بن لادن لم يقتل ، مشيرة إلى أنه تم اغتياله منذ عدة سنوات وأن إعلان مقتل بن لادن الآن يهدف لمناصرة أوباما فى الانتخابات المقبلة. ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية فقد وصفت ديانا هذا خبر مقتل بن لادن السخيف مشيرة إلى أن هذه المعلومات ;مضللة وغريبة ، معتبرة أن خبر مقتل بن لادن مسرحية هزلية من تأليف البيت الأبيض، وذلك بهدف لفت جميع الأنظار نحو الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد انخفاض مستوياته الشعبية، مشيرة إلى أن نسبة التأييد الشعبى لأوباما كانت تقدر بـ 44 %، أما الآن بعد إعلانه هذا الخبر فقد وصلت النسبة إلى 80%، حيث يعد هذا الخبر ضربة لمناصرة أوباما فى الانتخابات المقبلة وأضافت ديانا أن الأكثر عبثية من ذلك الخبر هو رمى جثمان بن لادن فى البحر، والدليل على أن موت بن لادن الآن غير صحيح هو رفض البيت الأبيض لنشر صورة لجثة بن لادن بعد مقتله على الرغم من نشر صور لقتلى آخرين، مؤكدة أن بن لادن تم اغتياله منذ ديسمبر 2001 . ومن ناحية أخرى فقد أعربت ديانا عن دهشتها من توقيت إعلان أوباما لخبر مقتل بن لادن، موضحة أن ;من الغريب جدا إعلان مقتل بن لادن بعد مقتل نجل القذافى وثلاثة من أحفاده

عجيب أمر الملالي
س . السندي -

يعني ياملالي حلال عليكم وحرام على غيركم الكلام ... هل تعرفون أنه قد ولى زمن السكوت على الباطل وإنتهى عهد دهاليز الظلام ... وما الثورات الشبابية إلا الخطوة ألأولى في طرد المتسلطين من الطغاة من السلاطين والحكام ... والخطوة الثانية تكمن في تنوير العقول وتطهير النفوس من الخزعبلات والخرافات والأوهام ... سيرو مع الحق حتى يسير الحق بكم بالبركات والسلام وللأمام ... !؟

قانون ام على
ابو على -

والله عجيب امر الجماعة السلفيين دول سواء بالباكستان او غزة او مصر او حتى السعودية فى الباكستان بن لادن كان متجوز باكستانية واحدة من الثلاثة اللى كانوا معاه مخلف منها عيال و انضبط بمدينة عسكرية محاطة باسوار ولا يسكنها الا كبار القادة وعاش هناك ست سنين على الاقل يعنى بن لادن انضبط فى سرير غرفة النوم الباكستانية و بعدين ينكروا ويشجبوا انهم ما يعرفوش عنه حاجة- فى مصر سايبين مليون ست هائمين بالشوارع نتيجة سياحة الاشقاء ومعاهم مليون عيل شوارع و بيدوروا على كاميليا مرات القسيس و بعدها المصيبة فى عبير اللى على ذمة راجل مسيحى لدلوقت ما طلقهاش و راحت مع امام سلفى مسلم عاشرته بعقد عرفى يعنى جريمة تعدد ازواج وزنا لها و جريمة زنا للامام السلفى حسب القوانين المصرية ويطلع السلفيين يحرقوا تلات كنايس ويقتل 12 و يتعور 232 باصابات خطيرة ويسرقوا وينهبوا عشرات المحلات والبيوت القبطية و قيس على كده السلفيين اللى طعنوا سعودى رفض يغطى عيون مراته المنقبة لانها فتنت المطوع السلفى بحلاوة عينيها -- موش معقول بكل الحوادث دى يفلت السلفيين بجرائمهم وبعدين تقولى ان الحكومات غير فاسدة وتعمل بالقانون؟؟ دا بقى قانون ام على اللى بيمنع محاسبة السلفيين على جرائمهم