أخبار

القاصد الرسولي في طرابلس: مئات آلاف اللاجئين يفرّون من الحرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال القاصد الرسولي في طرابلس إن آلاف الليبيين يرحلون نحو مصر وتونس، حيث تم إعداد مخيمات للاجئين، وقد فر بالأمس فقط أكثر من 30 ألف شخص إلى تونس.

طرابلس: قال القاصد الرسولي في طرابلس المونسنيور جوفاني مارتينيلي إن "الخوف يخيّم على الليبيين وكل يوم يرحل الآلاف منهم نحو مصر وتونس، حيث تم إعداد مخيمات للاجئين، وقد فر بالأمس فقط أكثر من 30 ألف شخص إلى تونس".

وفي تصريحات لوكالة (آسيا نيوز) الكنسية الثلاثاء، رأى المونسنيور مارتينيلي أنه "بعد الاجتماع مع مجموعة الاتصال بشأن ليبيا في الخامس من أيار/مايو الماضي في روما، لم يطرأ أي تغيّر على الوضع في البلاد"، مشيرا إلى أن "الناس خائفون ويريدون الرحيل، ومنذ بداية العمليات العسكرية في البلاد، تجاوز عدد الليبيين الذين عبروا الحدود الستمائة ألف".

هذا ويأتي حديث المسؤول الفاتيكاني بعد بضع ساعات من سلسلة من الغارات الجوية لقوات ناتو سببت أضرارا لا تعد ولا تحصى، وأضاف "إننا لا نزال نسمع أصوات الطائرات المقاتلة التي تمر فوق المدينة وتسقط القنابل على المناطق المحيطة بها"، لكن "ليس هناك في الوقت الراهن قصف مباشرة لطرابلس"، مكررا دعوته لحلف شمال الأطلسي إلى "التوقيع فورا على معاهدة لوقف إطلاق النار وفتح مفاوضات مع الحكومة الليبية، قبل أن يصل الوضع إلى نقطة لا رجوع فيها".

ولفت المونسنيور مارتينيلي إلى أنه "على الرغم من الصعوبات التي سببتها الحرب من تقنين البنزين والمواد الغذائية، إلا أن حياة الجماعة الكاثوليكية الصغيرة في العاصمة لا تزال مستمرة"، وتابع "كل أيام الجمع والسبوت والآحاد لا يزال كثير من مؤمنينا يأتون للمشاركة بالصلوات، وبشكل خاص الفلبينيين والأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى"، وختم بالقول "إنهم ينقلون شهادة عظيمة للإيمان والمحبة في هذا الوقت العصيب".

هذا ويجتمع اليوم في الفاتيكان، أمين سر الكرسي الرسولي الكاردينال ترتشيزيو بيرتوني، ووزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، مع أعضاء آخرين من الأمانة العامة لدولة الفاتيكان، لمناقشة الأزمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف