أخبار

سائحان يلهبان أجواء مراكش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جو راقص في ساحة الفنا في مراكش

الإعتداء الإرهابي الذي هزّ مدينة مراكش المغربية أخيراً، لم يستطع قتل بهجها ولا طمس جمالها. فعاشت ساحة جامع الفنا ليلة أمس الإثنين أجواء استثنائية على أنغام موسيقية أشعلها سائحان، وانضم إليهما الموجودون آنذاك في مشهد راقص أضاف رونقاً على المدينة الحمراء.

مراكش: لا يكتمل استمتاعك بسحر عاصمة النخيل مراكش، من دون أن يجرّك ليلها، الذي يعرف حركة غير عادية تزيد المدينة جمالاً، وتنشر في أجوائها سحرًا آخاذًا يسكنك، لتجد نفسك منجذبًا إلى هذا العالم الغريب والاستثنائي.

وبما أن المكتوب يقرأ من عنوانه، فإن جولة "إيلاف" الليلية ستقرأ من ساحة جامع الفنا، التي عاشت، مساء أمس الاثنين، أجواء استثنائية، عقب تقديم سائحين أجنبيين عرضًا راقصًا جميلاً جدًا على أنغام موسيقية أجنبية ومغربية، ما يظهر أن الإرهاب لم يرهب زوار المدينة الحمراء.

فبينما كانت إحدى الفرق الموسيقية الشعبية تعزف قطعة مغربية، دبت الحركة في جسدي سائح أجنبي وزوجته، ليبدءا في الرقص بطريقة متناسقة جدًا، ما أثار انتباه الحاضرين، الذين صفقوا لهما كثيرًا، وطلبوا منهم الالتحاق بالحلقة.

لم يتردد السائحون في الاستجابة للطلب، فبدأت الفرقة تعزف لهما عددًا من المقطوعات، ما ألهب الأجواء في الساحة، التي لم تفقد رونقها أو الإقبال المتزايد للسائحين عليها، رغم تعرّض أحد مقاهيها إلى اعتداء إرهابي، أسفر عن مقتل 17 وجرح 21، معظمهم من السياح الأجانب.

لا تقتصر الحركة على ساحة جامع الفنا، فعدد من الممرات التجارية والأسواق الشعبية تشهد حركة دؤوبة لا تتوقف حتى ساعات متأخرة من الليل. الشيء نفسه في المطاعم الكبرى، التي تعرف إقبالاً كبيرًا، خاصة تلك التي تنظم سهرات تنشطها فرق موسيقية مغربية وأجنبية.

يقول سعيد (م)، مسير في مطعم، "الحركة ليلاً ما زالت على حالها، ونستقبل يوميًا زبائن من مختلف الجنسيات"، مشيرًا إلى أن "الأجواء في المساء ليست كما هو الحال في النهار".

وذكر سعيد، في تصريح لـ "إيلاف"، أن "أجواء المتعة والنشاط تبدأ ما إن يحلّ الليل"، مبرزًا أن "حياة أخرى تكون في الليل". غير أن هذا ليس كل ما يخبؤه ليل مراكش، فبمجرد ما بدأت سيارة الأجرة في طيّ أسفلت شوارع حي جيليز الراقي، حتى تلاحظ عددًا من بائعات الهوى يحاولن تصيد الزبائن.

فتيات من مختلف الأعمار، منهن حتى القاصرات، تحولن إلى حطب متعة بالنسبة إلى مجموعة من الزائرين. نسبة كبيرة منهن يحملهن الليل إلى سهرات فنية أو إلى العلب الليلية والملاهي، التي تعرف بدورها نشاطًا عادياً، كما كان عليه الأمر في الأيام السابقة.

يقول حكيم (ح) ليس كل الزوار يبحثن عن السهرات أو الأجواء الصاخبة، إذ إن عددًا منهم يركن إلى الهدوء، والتجول فقط في ساحة جامع الفنا، قبل أن يتخذ منأحد المطاعم، التي توجد بعيدة عن صخب المدينة، ملاذًا له، للاستمتاع بجلسة جميلة مع مرافقيه.

إلا أن الأكثر إثارة للانتباه هو أن الأسعار ما زالت مرتفعة، سواء في المطاعم، وحتى في الملاهي والعلب الليلية، رغم الاعتقاد السائد لدى الزوار أنه سيجري تخفيض الأثمان من أجل جذب عدد أكبر من السياح، بعد الحادث الإرهابي الذي مقهى "أركانة" في المدينة.

يشار إلى أن مراكش مدينة تجذب بسحرها المشاهير، كما إنها قِبلة كل نجوم العالم، الذين يتلذذون بجوها الدافئ، ويستمتعون بمعالمها التاريخية العتيقة ويلهون في علبها الليلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وتستمر الحياة
مهندس فلسطيني -

وتستمر الحياة رغم أنف الظلاميين والإرهابيين وكل من أراد صبغ العالم بلونه الأسود، استمرار الحياة برقصها وفرحها وأهازيجها هو أبلغ رد على كل قاتل

وتستمر الحياة
مهندس فلسطيني -

وتستمر الحياة رغم أنف الظلاميين والإرهابيين وكل من أراد صبغ العالم بلونه الأسود، استمرار الحياة برقصها وفرحها وأهازيجها هو أبلغ رد على كل قاتل

رقاصين
مش فاهم -

هذا اللي فالحين فيه تطبيل وتزمير وشوية بائعات هوى.

رقاصين
مش فاهم -

هذا اللي فالحين فيه تطبيل وتزمير وشوية بائعات هوى.

supporting Isreal
suupporting Isreal -

السائح بحياه جديده يصل بها تشع منه يخجل البليد فى الحكومه

تعلموا العربيةياكتاب
الرقيب اللغوي الصارم -

لم يتردد السائحين في الاستجابة للطلب، فبدأت الفرقة تعزف لهما عدد من المقطوعات...تصحيح لغوي: السائحين يجب أن تكتب السائحان بدلا من السائحين لأنها فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهذه أشياء درسناها في الإعدادية فما لكتاب إيلاف لايكادون يفقهون حديثا؟؟