أخبار

82 قتيلا في هجوم متمردين على مربي ماشية بجنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم:شنت مجموعة متمردة من جنوب السودان هجوما على مربي ماشية في ولاية واراب ادت الى مقتل 82 شخصا بينهم نساء واطفال كما اعلن متحدث باسم الجيش في الجنوب الثلاثاء.
وقال الناطق باسم جيش الجنوب فيليب اغوير لوكالة فرانس برس ان مسلحين تحت قيادة الزعيم الجنوبي المتمرد فيليب بيبان هاجموا الجيش الشعبي لتحرير السودان في ولاية الوحدة المجاورة السبت.

واضاف "تم طردهم وتوجهوا الى ولاية واراب حيث هاجموا مخيمات لمربي الماشية في 8 اذار/مارس في مكان يعرف باسم بالهوم ويث. قتلوا 34 شخصا واصابوا 45 مدنيا بجروح بينهم نساء واطفال".
وتابع "في اليوم نفسه وعندما كانوا عائدين مع مربي الماشية، نصب لهم رعاة كمينا. وقتل 48 من المسلحين وتمت مصادرة 48 قطعة من اسلحتهم الرشاشة".

اعتصام لمئات المزارعين احتجاجا على عدم صرف تعويضات لهم في السودان

اعتصم حوالى 800 شخص يعملون في اكبر المشاريع الزراعية في السودان الثلاثاء احتجاجا على عدم صرف تعويضات لهم لقاء اراض كانت لهم والحقت بالمشروع، حسبما ذكر احد المشاركين موضحا انه تم اعتقال عشرة من المعتصمين.

وقال حسن قسم السيد لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان "حوالى 750 و850 مزارعا تجمعوا منذ صباح اليوم (الثلاثاء) امام رئاسة مشروع الجزيرة" على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدني ثاني اكبر المدن السودانية.

واضافت ان التجمع جرى "احتجاجا على قرار اللجنة الفنية بخصوص تعويضات ملاك اراضي مشروع الجزيرة الذي اعلن الاسبوع الماضي". وقد رددوا هتافات "يا علي عثمان الملاك في الميدان" و"الارض الارض العرض".

واضاف ان الشرطة "اعتقلت عشرة مزارعين كانوا في طريقهم للمشاركة في الاعتصام"، مؤكدا ان "الاعتصام سيستمر الى ان تحل قضيتنا".

والجزيرة هو اكبر المشاريع الزراعية في السودان وتبلغ مساحته مليوني فدان. وقد انشئ اثناء الحكم الانجليزي للسودان في 1925 لزراعة القطن.

وفي 2005 اصدرت الحكومة قانونا جديدا قضى بان تدفع تعويضا للذين يمتلكون اراضي داخل المشروع ولم تخصص لهم مساحات لزراعتها.

وكانت الحكومة تستأجر من هؤلاء الارض بايجار سنوي لكنها توقفت عن سداد الايجار منذ 1967 .

والاسبوع الماضي اعلنت لجنة فنية حكومية قيمة التعويضات التي ستدفعها الحكومة للملاك عن اراضيهم.

لكن لجنة تمثل ملاك الارض رفضت التقرير الذي اعلنته اللجنة الحكومية وحددت بموجبه قيمة التعويض بحجة انهم لم يشركوا في الاسس التي على اساسها حدد السعر.

وتراجع انتاج مشروع الجزيرة من القطن خلال السنوات العشرين الماضية وتقلصت المساحة المزروعة بالقطن من 651 الف فدان في 1992 الى ثلاثين الفا في 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف