أخبار

اعتقالات في اوساط المتطرفين الاسلاميين في فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قامت الشرطة الفرنسية الثلاثاء بعملية في الاوساط الاسلامية المتطرفة، واعتقلت في المنطقة الباريسية سبعة اشخاص، احدهم هندي، للاشتباه في توجههم الى مناطق القتال الواقعة على حدود افغانستان وباكستان او كانوا ينوون القيام بذلك.

وكان هذا المواطن الهندي "الهدف الاساسي"، وقد اعتقل لدى وصوله من الجزائر، ووصفه مصدر قريب من التحقيق بأنه شخص يقيم "علاقات مع باكستان". ولم تتضح طبيعة هذه العلاقات.

واجريت عمليات الاعتقال الست الاخرى في باريس وستان وغارج-لي-غونيس في الضاحيتين الشمالية الشرقية والشمالية للعاصمة.

وسيستجوب هؤلاء الاشخاص السبعة خلال حبسهم على ذمة التحقيق الذي يمكن ان يستمر حتى اربعة ايام، عملا بقانون مكافحة الارهاب.

وذكرت مصادر قريبة من الملف ان عملية الاعتقالات هذه على صلة بتحقيق حول الشبكات "الجهادية"، تلى اعتقال اثنين من الفرنسيين في باكستان في كانون الثاني/يناير الماضي. ويشتبه في ان بعض المعتقلين قاموا برحلات الى المنطقة الباكستانية-الافغانية.

وقد تم التعرف اليهما بفضل مراسلات على شبكة الانترنت، كما قال مصدر قريب من التحقيق.

وبعد مقتل اسامة بن لادن، اعرب وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان عن تخوفه من "عمليات انتقامية" ضد فرنسا. لكنه اعتبر الاثنين انه لا تتوفر حتى اليوم "عناصر محددة وملموسة عن تهديد محدد وعملاني" بشن اعتداءات على فرنسا.

ومنذ فترة طويلة، يركز المسؤولون الفرنسيون في الاستخبارات ومكافحة الارهاب، على المتطرفين الاسلاميين الذين ذهبوا لقتال القوات الدولية في افغانستان، معتبرين اياهم التهديد الاساسي في داخل الحدود.

ورأى كلود غيان ان من الممكن ان "يعمد انصار بن لادن الى الانتقام"، مذكرا بأن "بعض الفرنسيين ذهبوا للتدرب على الجهاد في افغانستان".

ويقول عدد من مسؤولي الاستخبارات انهم يحصون ب "العشرات" وان عودتهم الى اوروبا تخضع لرقابة شديدة.

وفي تشرين الاول/اكتوبر، حذرت الاجهزة الاميركية الاوروبيين من احتمال عودة "مجموعة من 25 شابا تدربوا على القتال". وأحد هؤلاء الفرنسيين، رياض حنوني قد اعتقل في نابولي في ايلول/سبتمبر قبل تسليمه الى فرنسا في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان برنار سكارسيني مدير الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية قال لصحيفة لوموند ان "حوالى عشرين فرنسيا" هم في الوقت الراهن في المعسكرات الجهادية.

وفي 2010، اعتقلت الشرطة الفرنسية 94 شخصا "في اطار عمليات قضائية تستهدف القضاء على المجموعات الارهابية"، وقد "زج ب 36 منهم في السجن"، كما قال كلود غيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف