مقتل بن لادن قد يشجّع طالبان على المصالحة في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر قائد القوات الدولية في شرق أفغانستان الجنرال الأميركي جون كامبل الثلاثاء أن مقتل أسامة بن لادن قد يشجّع مقاتلي طلبان على إلقاء سلاحهم والانضمام إلى عملية المصالحة في أفغانستان.
وقال الجنرال كامبل خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من باغرام "مع وفاة بن لادن، أعتقد أن هناك أملاً كبيرًا بأن يندمج عدد كبير من مقاتلي طالبان" في المجتمع الافغاني وأن يلقوا السلاح.
واضاف ان مقاتلي طالبان شاهدوا بدون شك شريط زعيم القاعدة في مقر اقامته، وهو يشاهد التلفزيون، "وهو ليس القائد الكبير الذي يعتقدون انهم يرونه". وتحاول الحكومة الافغانية اطلاق عملية مصالحة مع بعض عناصر طالبان لوضع حد للتمرد.
ورأى الجنرال كامبل انه من المبكر معرفة تأثير مقتل زعيم القاعدة على هذه العملية، ولكن هناك كثر من عناصر طالبان سلموا اسلحتهم خلال الاشهر الماضية.
واوضح "رأينا كثيرين منهم في منطقة القيادة الشرقية (المسؤول هو عنها) خلال الاشهر الماضية"، وذكر ان اكثر من 500 مقاتل القوا سلاحهم خلال العام المنصرم. واعرب مع ذلك عن شكوكه في رغبة عناصر مجموعة حقاني بالمشاركة في المصالحة.
واشار الى انه حتى الآن لم يؤد مقتل بن لادن، الذي كان السبب في انتشار دولي في افغانستان الى مزيد من الهجمات على التحالف. وقال ايضا ان وفاته لن تغير استراتيجية الولايات المتحدة في البلاد، معتبرًا ان الحرب "لم تنته بعد".