نائبان أميركيان يحذران من انسحاب متسرع من أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: حذر نائبان أميركيان نافذان الرئيس باراك أوباما الثلاثاء من انسحاب متسرع للقوات الأميركية من أفغانستان، وهو أمر مقرر في تموز/يوليو.
واعتبر السناتور الديموقراطي جون كيري في تصريح أمام لجنة الشؤون الخارجية التي يترأسها ان "انسحابًا متسرعًا من افغانستان سيكون خطأ".
من جهته، اوضح السناتور الجمهوري ريتشارد لوغار، وهو ابرز عضو جمهوري في اللجنة، ان "على الرئيس الا يسحب عددا من الجنود في شكل عشوائي" وعليه بدلا من ذلك ان يضع "خطة جديدة لتحقيق النجاح في افغانستان".
ورأى لوغار ان خطة مماثلة ينبغي ان تستند الى تحديد واضح لـ"المعايير" الواجب معالجتها قبل تحديد ما اذا كان هذا البلد آمنًا بما يكفي لسحب القوات الاميركية.
تأتي هذه التعليقات بعد ايام من مقتل اسامة بن لادن بيد قوات اميركية في باكستان. ويتساءل عدد من المسؤولين في واشنطن عن الفائدة من ابقاء القوات الاميركية في افغانستان بعد مقتل زعيم القاعدة.
لكن لوغار اعتبر ان "اعادة تقويم" للسياسة الاميركية في افغانستان كانت امرًا ضروريًا قبل مقتل بن لادن، لافتا الى ان الولايات المتحدة تنفق نحو عشرة مليارات دولار شهريا في افغانستان.
جنرال بريطاني: الغربيون لن يتخلوا عن أفغانستان بعد 2014
في سياق متصل، اعلن مسؤول عسكري بريطاني كبير الثلاثاء ان الغربيين لن "يتخلوا" عن افغانستان بعد ان يسلم التحالف الدولي مسؤولياته الامنية في هذا البلد الى القوات الافغانية قبل نهاية العام 2014.
وقال الجنرال جيمس بوكنال قائد الكتيبة البريطانية في افغانستان ومساعد قائد قوة الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان "ايساف"، لصحيفة الغارديان ان كانون الاول/ديسمبر 2014 لن يكون "نهاية بل مرحلة". واضاف "هذا الالتزام على المدى الطويل هو قطعا ضروري لتقدمنا على المدى القصير".
واوضح "ما دمنا نعلن بوضوح ان الاسرة الدولية لن تتخلى عن افغانستان على المدى القصير، فإن المتمردين سوف يعتقدون ان في امكانهم ان ينتظروا نهاية الحملة" العسكرية في افغانستان.
وفي العام الماضي، اتفقت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحلف الاطلسي، الذين ينشرون حوالى 140 الف جندي في افغانستان، على نقل المسؤوليات الامنية في مجمل البلاد الى القوات الافغانية قبل نهاية 2014. وينتشر حوالي 9500 جندي بريطاني حاليًا في افغانستان لمحاربة طالبان. والكتيبة البريطانية هي ثاني اكبر كتيبة في التحالف الدولي بافغانستان بعد الكتيبة الاميركية.