أخبار

قطر تجدد دعمها لمطالب الشعب الليبي وثورته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدوزير الدولة للشئون الخارجية وقوف دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الليبي وممثله المجلس الوطني الانتقالي من أجل الخير والحق.

أكد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية وقوف دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الليبي وممثله المجلس الوطني الانتقالي من أجل الخير والحق.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الدولة للشئون الخارجية اليوم في اجتماع المجالس المحلية الليبية بفندق الريتز كارلتون. مضيفا القول "أنتم في بلدكم وبين أهليكم وإخوانكم والشعب القطري محب لكم وواقف إلى جانبكم ونحن جميعا في قطر قيادة شعبا نرحب بكم في اجتماعكم هذا الذي نراه خطوة هامة للقائكم القادم في مدينة بنغازي مما يجسد إصراركم وحرصكم على وطنكم ولحمتكم الوطنية ، فحافظوا عليها من أجل وطنكم العزيز .. والله يوفقكم".

ومضى الوزير مخاطبا ممثلي المجالس المحلية الليبية "نعرف عنكم تاريخيا الكثير .. آباؤكم وقفوا في وجه حملات كبيرة من أجل بلدكم وعروبتكم ودينكم والله نصركم في الماضي، والآن في هذا الوقت نحن متأكدون أن الله سبحانه وتعالى دائما يقف مع الحق ونسأله لكم التوفيق في اجتماعكم هنا وفي اجتماعكم القادم في بنغازي.. ونحن في قطر على استعداد لتوفير كل ما يلزم لكم".

وصدر في ختام اللقاء الذي استمر يوما واحدا بيانا أكد أنه تلبية لنداء الوطن واستشعارا بخطورة المرحلة التي تمر بها ليبيا وسعيا لبناء مجتمع مدني متطور تم عقد هذا الملتقى تحت شعار"ثورة 17 فبراير .. نحن لا نستسلم .. ننتصر أو نموت"، وذلك باستضافة دولة قطر وحكومتها.

ونوه البيان بأن اللقاء يمثل "رسالة للتصدي لمحاولة النظام في طرابلس وزمرته اليائسه لإثارة الفتن بين أبناء ليبيا في المدن والأرياف وللعمل على توحيد الصفوف لبناء ليبيا المسقبل". وأكد المشاركون في اللقاء أنهم سيواصلون التحامهم مع انتفاضة 17 فبراير، وأعلنوا تجديد ثقتهم وولائهم للمجلس الوطني الانتقالي برئاسة المستشار مصطفى عبدالجليل. وعاهدوا وطنهم على مواصلة النضال حتى تتحقق أهداف الشعب الليبي بالتخلص من النظام القمعي المتهالك وإقامة دولة ديمقراطية دستورية حديثة تقوم على أسس العدالة والتعددية والاعتدال في إطار احترام مبادئ حقوق الإنسان والحرص على التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والسلم العالميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف