شرف يقوم بجولة افريقية لبحث ملف تقاسم مياه النيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: غادر رئيس الوزراء المصري عصام شرف القاهرة الاربعاء في زيارتين الى اوغندا ثم الى اثيوبيا يطغى عليهما ملف تقاسم مياه نهر النيل الذي يثير تباينات كبيرة بين مصر وعواصم افريقية عدة خصوصا اديس ابابا.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط ان شرف سيتوجه اولا الى كمبالا لحضور تنصيب الرئيس يويري موسيفيني الذي اعيد انتخابه في شباط/فبراير لولاية من خمس سنوات.
ومن المقرر ان ينتقل مساء الخميس الى اديس ابابا في زيارة وصفتها وكالة انباء الشرق الاوسط بأنها "تاريخية" يلتقي خلالها رئيس الوزراء ميليس زيناوي.
وتعكس هذه الزيارة رغبة السلطات المصرية الجديدة باعادة اطلاق سياسة افريقية لحق بها الاهمال خلال العقود الثلاثة الاخيرة ابان حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي ارغم على التنحي في 11 شباط/فبراير عقب ثورة شعبية.
وبالنسبة للحكم الجديد، فان اهمال مبارك للعلاقات الافريقية مسؤول بشكل كبير عن الاشكالات التي تحيط بملف تقاسم مياه النيل مع عدد من الدول الافريقية.
وتحتج مصر على معاهدة جديدة لتقاسم مياه النيل وقعتها ست دول تقع في الجهة العليا من نهر النيل وستدخل حيز التطبيق بعد مصادقة برلمانات هذه الدول عليها، وهي اوغندا ورواندا وتنزانيا واثيوبيا وكينيا وبوروندي.
وتسمح الاتفاقية لهذه الدول بتطوير مشاريع ري وسدود مائية دون اذن مسبق من مصر.
والاتفاقية التي لم توافق عليها مصر والسودان، تشكل مراجعة لاتفاقية 1929 بين مصر وبريطانيا، القوة الاستعمارية حينها، والتي تمنح خصوصا مصر والسودان 87 بالمئة من مياه النهر تقريبا.
واتخذت اثيوبيا موقفا متقدما لقيادة الدول في الجهة العليا من النيل ضد القاهرة في هذا الملف الذي يعتبره المصريون حيويا لمستقبلهم، مشيرين الى ان هذا النهر يمثل المصدر الوحيد تقريبا للمياه في هذه الارض الصحراوية.
وتطالب الدول الافريقية في الجهة العليا من النيل بتقاسم اكثر توازنا لتلبية طلب متنام على استخدام الموارد المائية.
التعليقات
نهر النيل
اوميد -من حق الدول الافريقية أقامة السدود على أراضيها لكن ان لايكون على حساب الشعب المصري او السوداني وعلى هذه الدول الاستفادة من خبرات الدول الخليجية من تحلية مياه البحر وكذلك فان من الافضل للحكومة المصرية ان تصدر قانونا لتحديد النسل الذي هو من اهم الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة فالمعروف ان ضفتي النيل هي التي تأوي الشعب المصري واليوم هذه المنطقة تعاني من ارتفاع نسية السكان بشكل كبير حتى ان الحكومات المصرية المتعاقبة لم تستطيع ايجاد مأوى لعدد كبير من السكان الذين ينامون في المقابر
نهر النيل
اوميد -من حق الدول الافريقية أقامة السدود على أراضيها لكن ان لايكون على حساب الشعب المصري او السوداني وعلى هذه الدول الاستفادة من خبرات الدول الخليجية من تحلية مياه البحر وكذلك فان من الافضل للحكومة المصرية ان تصدر قانونا لتحديد النسل الذي هو من اهم الملفات التي تنتظر الحكومة الجديدة فالمعروف ان ضفتي النيل هي التي تأوي الشعب المصري واليوم هذه المنطقة تعاني من ارتفاع نسية السكان بشكل كبير حتى ان الحكومات المصرية المتعاقبة لم تستطيع ايجاد مأوى لعدد كبير من السكان الذين ينامون في المقابر