واشنطن تدين "وحشية" النظام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: جددت الولايات المتحدة إتهاماتها بـ"الوحشية" حيال الزعماء السوريين في وقت واصل فيه جيش نظام الاسد ملاحقة المعارضين وابقاء سيطرته على المدن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر ان الزعماء السوريين "يواصلون تصعيد العنف ضد متظاهرين مسالمين".
واوضح ان "هذه الاجراءات القمعية اي مواصلة حملة الاعتقالات العشوائية ورفض معالجة الجرحى وشروط الاعتقال غير الانسانية هي اجراءات وحشية تتعلق بعقاب جماعي لمدنيين ابرياء".
وكرر بان "النافذة تضيق على النظام السوري" الذي يتوجب عليه التخلي عن القمع "والتجاوب مع التطلعات المشروعة لشعبه".
ووصفت مستشارة للرئيس السوري بشار الاسد رد الفعل الاميركي على الازمة السورية بانه "ليس سيئا جدا" حتى الان، وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء.
واضافت "بعد استتباب الامن فيمكن معالجة كل شيء". وقال مارك تونر ايضا "نحن غالبا لا نستعمل كلمة وحشية هنا".
من جهة اخرى، اعلنت السفارة السورية في واشنطن الاربعاء ان دوروثي بارفيز الصحافية في قناة الجزيرة التي تحمل الجنسيات الاميركية والكندية والايرانية والتي فقد الاتصال معها في سوريا نهاية نيسان/ابريل، طردت الى ايران في الاول من ايار/مايو.
واكدت السفارة في بيان ان بارفيز "حاولت دخول سوريا بطريقة غير مشروعة" في 29 نيسان/ابريل مع تأشيرة سياحية وجواز سفر ايراني منتهي الصلاحية.
وبعد يومين تم "ترحيلها وفق القانون الدولي الى البلد الذي اصدر جواز السفر".
واعتبرت سوريا انه "من المؤسف جدا ان تحاول صحافية تعمل في وكالة انباء عالمية ذائعة الصيت مثل الجزيرة الدخول الى بلد بطريقتين غير شرعيتين، جواز سفر منتهي الصلاحية وتصريح كاذب عن هدف الزيارة".
واضاف البيان ان "ما يثير الريبة اكثر" هو "اذا ما كانت الجهة التي توظفها على علم بهذا النشاط غير الشرعي وسمحت بذلك".
وكانت قناة الجزيرة اكدت في وقت سابق ان الصحافية العاملة معها موجودة في إيران ودعت طهران الى اطلاق سراحها فورا.
واوضحت القناة في بيان ان هذه المعلومات وصلتها من مسؤولين سوريين اكدوا سابقا للقناة انهم يعتقلون دوروثي بارفيز في دمشق وسيقومون باطلاق سراحها.
ودوروثي بارفيز صحافية تحمل جنيسات الولايات المتدحة وكندا وايران انضمت الى قناة الجزيرة الناطقة بالانكليزية عام 2010. وكانت القناة اعلنت انها معتقلة منذ وصولها الى دمشق في 29 نيسان/ابريل.
واعربت الولايات المتحدة التي حاولت التحقق من معلومات القناة القطرية عن "قلقها الشديد" حيال مصير الصحافية.
التعليقات
ديموقراطيتنا البعثية
ناظم -زعموا أن رئيساً أمريكياً بات لا يعرف النوم إلى جفنيه سبيل، وهو يرى بأم عينيه كيف يفوز رؤساء سوريا الثورة بهذه النسب العالية ، فكّر ودبّر ، ثم مالبث أن اتخذ قراره بالإستعانة بخبراء بعثيين لإدارة حملته الإنتخابية ، جاء الخبراء المشهود لهم بالكفاءة إلى واشنطن وقاموا بالمهمة على أكمل وجه ، وكانت النتائج هي فوز سيادة الرئيس المناضل حافظ أسد( بعد انتقاله لعند رب العالمين) بتسعة وتسعين بالمئة من أصوات الناخبين في خمسين ولاية أمريكية ! حتى أن الجماهير في لاس فيغاس وفي تكساس وميامي خرجت وهي تهتف : بالروح .. بالدم .. نفديك يا عظيم الأمة ! وخصصت كبريات الصحف في واشنطن إفتتاحياتها لهذه النتائج ، وكان عنوان المقال الإفتتاحي في النيو يورك تايمز : الأبناء والأصهار ، ضمانة الإستمرار ! تتمة القصة معروفة ، عند عودة هؤلاء الخبراء إلى الوطن ، اعتقلوا لأن النسبة كانت أقل من الحقيقة ، كانت تنقص تسعة أخرى بعد الفاصلة ! وكان آخر العهــد بهم ! وهذا دليل لا يقبل النقض على أن ديموقراطيتنا البعثية النابعة من أرضنا هي ديموقراطية بكر ، لايجود الزمان بمثلها إلا حين يعلن إفلاســـه إفلاســاً إحتيالياً ، والله أعلم .
ديموقراطيتنا البعثية
ناظم -زعموا أن رئيساً أمريكياً بات لا يعرف النوم إلى جفنيه سبيل، وهو يرى بأم عينيه كيف يفوز رؤساء سوريا الثورة بهذه النسب العالية ، فكّر ودبّر ، ثم مالبث أن اتخذ قراره بالإستعانة بخبراء بعثيين لإدارة حملته الإنتخابية ، جاء الخبراء المشهود لهم بالكفاءة إلى واشنطن وقاموا بالمهمة على أكمل وجه ، وكانت النتائج هي فوز سيادة الرئيس المناضل حافظ أسد( بعد انتقاله لعند رب العالمين) بتسعة وتسعين بالمئة من أصوات الناخبين في خمسين ولاية أمريكية ! حتى أن الجماهير في لاس فيغاس وفي تكساس وميامي خرجت وهي تهتف : بالروح .. بالدم .. نفديك يا عظيم الأمة ! وخصصت كبريات الصحف في واشنطن إفتتاحياتها لهذه النتائج ، وكان عنوان المقال الإفتتاحي في النيو يورك تايمز : الأبناء والأصهار ، ضمانة الإستمرار ! تتمة القصة معروفة ، عند عودة هؤلاء الخبراء إلى الوطن ، اعتقلوا لأن النسبة كانت أقل من الحقيقة ، كانت تنقص تسعة أخرى بعد الفاصلة ! وكان آخر العهــد بهم ! وهذا دليل لا يقبل النقض على أن ديموقراطيتنا البعثية النابعة من أرضنا هي ديموقراطية بكر ، لايجود الزمان بمثلها إلا حين يعلن إفلاســـه إفلاســاً إحتيالياً ، والله أعلم .