أخبار

المعارضة تدعو إلى تظاهرات غداً من أجل نساء سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: في أعقاب يوم دام آخر مرت به سوريا، نتج عنه وفق بعض المراصد الحقوقية السورية ما لا يقل عن 19 قتيلاً في أنحاء البلاد، معظمهم في قرى مدينة درعا ومدينة حمص، بعد أن دخلت دبابات الجيش السوري وقصفت مناطق سكنية في المدينتين، قرر المحتجون السوريون والمعارضة الاستمرار في التظاهرات حتى تحقيق مطالبهم السياسية التي تتلخص بالحرية والدولة المدنية.

وتوافق ناشطون سوريون على الانترنيت على تسمية يوم الجمعة غداً باسم "جمعة حرائر سوريا" وشددوا على أنها ستكون تظاهرات لأجل "كرامة نساء سوريا".

ورغم مراقبة القوات الأمنية لأي تجمعات، ونشر عناصر أمنية في أي مكان تجمع محتمل، ومحاصرة بعض المدن بمدرعات ودبابات الجيش، إلا أن ذلك لم يمنع من الدعوة إلى تظاهرات جديدة، بل شدد الناشطون السوريون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على أهمية الخروج في هذا اليوم بالذات بسبب ارتفاع عدد القتلى والمعتقلات بين النساء السوريات منذ بدء التظاهرات قبل نحو شهرين، وابتكروا طرقاً جديدة للتظاهر ولإعاقة القوات الأمنية من الوصول إلى أماكن التظاهر.

ويشار إلى أن التظاهرات التي تشهدها سوريا شهدت مشاركة نسائية غير قليلة، حيث اعتقلت العديد من الناشطات والمتظاهرات، كما قتل عدد منهن، فالسبت الماضي قتل في مدينة بانياس الساحلية أربعة نساء خلال اقتحام الجيش السوري والقوات الأمنية المدينة، كما قتل أم ثلاثة نساء في مدينة الحارة التابعة لمحافظة درعا خلال عمليات مشابهة، وكل ذلك وفق منظمات حقوقية سورية، وانضممن إلى قائمة من القتلى بين المتظاهرين تقدرها بعض المنظمات الحقوقية بنحو ألف قتيل منذ انطلاق التظاهرات في درعا الجنوبية في 16 آذار/ مارس الماضي.

وفي 13 نيسان/ أبريل الماضي اعتصمت عدة آلاف من النساء قرب قرية البيضا والقرى المجاورة لها، وقطعن الطريق الساحلي الرئيسي، وطالبن بإطلاق سراح مئات المعتقلين من قراهن اعتقلوا خلال الحملات الأمنية. كما انتشرت مقاطع فيديو على الانترنيت تُظهر نساء مدينة داريا التابعة لريف دمشق وهن يتظاهرن في 25 نيسان/ أبريل الماضي يطالبن يفك الحصار عن درعا وعن مدينة دوما التابعة بدورها لريف دمشق.

وفي الأول من أيار/ مايو الجاري اعتصمت عدة عشرات من النساء في سوق الصالحية وسط العاصمة دمشق دعماً لمدينة درعا المحاصرة، وفرقت قوات الأمن التظاهرة واعتقلت بعضهن، وتكرر الأمر نفسه بعد يومين وتضاعف عدد المشاركات.

وفي درعا المحاصرة والقرى المجاورة خرجت النساء بوجه الجيش أكثر من مرة، وبشكل شبه يومي، طالبن بفك الحصار عن درعا، ووثقت منظمات حقوق الإنسان مقتل أكثر من أربع فتيات في المدينة في وقت سابق.

ومن المعلوم أن النساء السوريات لم يشاركن في مظاهرات ذات أهداف سياسية أو شبه سياسية منذ زمن طويل، وكانت مظاهراتهن عادة تتم في كنف الاتحاد العام النسائي، وهو الهيئة النسائية التي تُشرف عليها السلطة، والوحيدة العاملة بعد أن حلت الحكومة المنظمات النسائية التابعة لجميع الأحزاب الأخرى، ومعظم مظاهرات الاتحاد النسائي هي مظاهرات تأييد لإجراءات السلطة السياسية وقراراتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشار الايراني
محمد عمر -

هذه سوريا العروبة انظرو ماذا فعلت بالرغم من أن السلطات السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستطلق سراح الصحافية الكندية العاملة لصالح قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية دورتي برواز (هما برواز) والتي اعتقلت قبل أسبوعين فور وصولها إلى سوريا إلا أن قناة الجزيرة أعلنت يوم أمس أن مراسلتها تتواجد حاليا في إيران، ودعت السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراحها فورا. وكانت السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على دورتي برواز لدى وصولها إلى مطار دمشق الدولي في 29 من شهر أبريل / نيسان الماضي بالرغم من أنها تحمل جواز سفر كنديا، إلا أنه يبدو أن السوريين فضلوا التعامل معها كإيرانية فقاموا بتسليمها إلى طهران. تسليم دورتي برواز يفتح ملف التعاون الأمني بين طهران ودمشق مرة أخرى حيث كانت السلطات السورية قد سلمت خلال السنوات القليلة الماضية عددا من النشطاء السياسيين العرب الأهوازيين إلى الأمن الإيراني، متجاهلة تحذيرات المؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وبهذا الخصوص قال عدنان سلمان رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في مقابلة مع العربية.نت ;هذه ليست المرة الأولى التي تسلم فيها دمشق مواطنين يحملون جنسيات أجنبية إلى طهران، حيث سبق أن سلمتها قبل ثلاثة أعوام فالح عبدالله المنصوري الحامل للجنسية الهولندية وحكم عليه بالسجن 30 عاما وأضاف ;كان فالح عبدالله المنصوري قد اعتقل في 11 مايو/أيار 2006 من قبل السلطات السورية ومعه مجموعة من العرب الأهوازيين هم رسول مزرعة وطاهر علي مزرعة وجمال العبدوي وموسى السواري، وعدد من الطلبة الجامعيين الأهوازيين، منهم أحمد عبدالجابر عبيات وجمال العبيدي و عيسى ياسين الموسوي، وأفرج عن الثلاثة في وقت لاحق، بينما تم تسليم الآخرين إلى السلطات الإيرانية، وفقاً لبيان منظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 11-8-2006. كما سبق تسليم امرأة عربية أهوازية وأبنائها إلى إيران وكان رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازية الدكتور كريم عبديان قد أشار في مقابلة سابقة مع ;العربية.نت إلى أن السلطات السورية أقدمت بتاريخ 27-9-2006 على تسليم معصومة الكعبي، زوجة أحد النشطاء الأهوازيين وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين سني الرابعة والرابعة عشرة، إلى الأمن الإيراني، بالرغم من حصولهم جميعاً على حق اللجوء السياس

بشار الايراني
محمد عمر -

هذه سوريا العروبة انظرو ماذا فعلت بالرغم من أن السلطات السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستطلق سراح الصحافية الكندية العاملة لصالح قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية دورتي برواز (هما برواز) والتي اعتقلت قبل أسبوعين فور وصولها إلى سوريا إلا أن قناة الجزيرة أعلنت يوم أمس أن مراسلتها تتواجد حاليا في إيران، ودعت السلطات الإيرانية إلى إطلاق سراحها فورا. وكانت السلطات الأمنية السورية ألقت القبض على دورتي برواز لدى وصولها إلى مطار دمشق الدولي في 29 من شهر أبريل / نيسان الماضي بالرغم من أنها تحمل جواز سفر كنديا، إلا أنه يبدو أن السوريين فضلوا التعامل معها كإيرانية فقاموا بتسليمها إلى طهران. تسليم دورتي برواز يفتح ملف التعاون الأمني بين طهران ودمشق مرة أخرى حيث كانت السلطات السورية قد سلمت خلال السنوات القليلة الماضية عددا من النشطاء السياسيين العرب الأهوازيين إلى الأمن الإيراني، متجاهلة تحذيرات المؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وبهذا الخصوص قال عدنان سلمان رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في مقابلة مع العربية.نت ;هذه ليست المرة الأولى التي تسلم فيها دمشق مواطنين يحملون جنسيات أجنبية إلى طهران، حيث سبق أن سلمتها قبل ثلاثة أعوام فالح عبدالله المنصوري الحامل للجنسية الهولندية وحكم عليه بالسجن 30 عاما وأضاف ;كان فالح عبدالله المنصوري قد اعتقل في 11 مايو/أيار 2006 من قبل السلطات السورية ومعه مجموعة من العرب الأهوازيين هم رسول مزرعة وطاهر علي مزرعة وجمال العبدوي وموسى السواري، وعدد من الطلبة الجامعيين الأهوازيين، منهم أحمد عبدالجابر عبيات وجمال العبيدي و عيسى ياسين الموسوي، وأفرج عن الثلاثة في وقت لاحق، بينما تم تسليم الآخرين إلى السلطات الإيرانية، وفقاً لبيان منظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 11-8-2006. كما سبق تسليم امرأة عربية أهوازية وأبنائها إلى إيران وكان رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازية الدكتور كريم عبديان قد أشار في مقابلة سابقة مع ;العربية.نت إلى أن السلطات السورية أقدمت بتاريخ 27-9-2006 على تسليم معصومة الكعبي، زوجة أحد النشطاء الأهوازيين وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين سني الرابعة والرابعة عشرة، إلى الأمن الإيراني، بالرغم من حصولهم جميعاً على حق اللجوء السياس

العصابات المسلحة
البياسي -

وحدات الجيش والقوى الأمنية ضبطت كمية من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كانت معدة للاعتداء على عناصر الجيش والقوى الأمنية والممتلكات العامة والخاصة، كما تمكنت وحدات الهندسة بالجيش من تفكيك العديد من العبوات الناسفة التي كانت تستهدف خط النفط وخط السكك الحديدية وجسر القوز بمحاذاة أوتوستراد طرطوس، حيث وضع المسلحون العديد من العبوات الناسفة الأخرى في مغلفات غذائية وأكياس قمامة بالقرب من الأرصفة القريبة من تمركز وحدات الجيش. وأشار أحد أفراد المجموعة المسلحة، صافي ياسين، ;كنت موقوفا بالسجن المركزي بسبب بعض المشاجرات وإشكالات أخرى وعندما خرجت من السجن فوجئت في اليوم الثاني بخروج مظاهرات من الجوامع تنادي بداية بالحرية ولكن بعد فترة أصبحت تنادي بإسقاط النظام وتعلن الجهاد في الجوامع من خلال المشايخ وقال صافي إن ;كل عمليات التحريض والمظاهرات كانت تبدأ من الجوامع وبعد صلاة الجمعة تحديدا، حيث كانوا يخرجون بشكل عشوائي مثل أنس الشغري والشيخ أنس عيروط وأبو علي محمد علي البياسي وأبناء الصهيوني، وهؤلاء كانوا قد أخذوا قروضا من البنوك بمئات الملايين ولذلك يعملون على خراب البلد وأضاف صافي أن ;محمد علي البياسي وقف علنا في المظاهرة وأمام الناس كلهم، وقال للمتظاهرين أنا سأقوم بتسليحكم جميعا وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس ولفت إلى أن ;المظاهرات انتقلت من حرية وأشياء مشابهة إلى أشياء أخرى مثل قتل مدنيين عزل مثل الشاب نضال جنود من محافظة طرطوس، حيث اجتمع عليه عدة أشخاص وراحوا يضربونه بالسكاكين والبلطات ويمثلون بجثته مضيفا أن ;الأشخاص الذين قاموا بجريمة قتل جنود والتمثيل بجثته هم يحيى الريس وعلي الريس وطالب بربور وقد أقدموا على فعلتهم رغم أنه كان أعزل وبيّن صافي أن ;الأسلحة كانت تصل من أياد خارجية مثل عبد الحليم خدام من خلال البياسي شريكه ومدير أعماله والذي كان يقول لنا إن السلاح موجود وسأقوم بتوزيعه حتى أسلح الشعب كله وأعطاني رشاشا ;، مضيفا أنه عندما وصل الجيش إلى منطقة جسر رأس النبع بدؤوا بإطلاق الرصاص عليه وبتفجير الديناميت رغم أن الجيش لم يطلق النار على أحد ما أدى إلى مقتل بعض عناصر الجيش وفي سياق متصل، قال صافي إن أنس الشغري كان متعاملا مع قنوات فضائية كانت قد فتحت له

العصابات المسلحة
البياسي -

وحدات الجيش والقوى الأمنية ضبطت كمية من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كانت معدة للاعتداء على عناصر الجيش والقوى الأمنية والممتلكات العامة والخاصة، كما تمكنت وحدات الهندسة بالجيش من تفكيك العديد من العبوات الناسفة التي كانت تستهدف خط النفط وخط السكك الحديدية وجسر القوز بمحاذاة أوتوستراد طرطوس، حيث وضع المسلحون العديد من العبوات الناسفة الأخرى في مغلفات غذائية وأكياس قمامة بالقرب من الأرصفة القريبة من تمركز وحدات الجيش. وأشار أحد أفراد المجموعة المسلحة، صافي ياسين، ;كنت موقوفا بالسجن المركزي بسبب بعض المشاجرات وإشكالات أخرى وعندما خرجت من السجن فوجئت في اليوم الثاني بخروج مظاهرات من الجوامع تنادي بداية بالحرية ولكن بعد فترة أصبحت تنادي بإسقاط النظام وتعلن الجهاد في الجوامع من خلال المشايخ وقال صافي إن ;كل عمليات التحريض والمظاهرات كانت تبدأ من الجوامع وبعد صلاة الجمعة تحديدا، حيث كانوا يخرجون بشكل عشوائي مثل أنس الشغري والشيخ أنس عيروط وأبو علي محمد علي البياسي وأبناء الصهيوني، وهؤلاء كانوا قد أخذوا قروضا من البنوك بمئات الملايين ولذلك يعملون على خراب البلد وأضاف صافي أن ;محمد علي البياسي وقف علنا في المظاهرة وأمام الناس كلهم، وقال للمتظاهرين أنا سأقوم بتسليحكم جميعا وأخبرهم أن السلاح موجود في السيارات ويجب على الجميع التسلح من أجل الجهاد وتفجير المحطة الحرارية وسكة القطار وخطوط النفط التي تمر من بانياس ولفت إلى أن ;المظاهرات انتقلت من حرية وأشياء مشابهة إلى أشياء أخرى مثل قتل مدنيين عزل مثل الشاب نضال جنود من محافظة طرطوس، حيث اجتمع عليه عدة أشخاص وراحوا يضربونه بالسكاكين والبلطات ويمثلون بجثته مضيفا أن ;الأشخاص الذين قاموا بجريمة قتل جنود والتمثيل بجثته هم يحيى الريس وعلي الريس وطالب بربور وقد أقدموا على فعلتهم رغم أنه كان أعزل وبيّن صافي أن ;الأسلحة كانت تصل من أياد خارجية مثل عبد الحليم خدام من خلال البياسي شريكه ومدير أعماله والذي كان يقول لنا إن السلاح موجود وسأقوم بتوزيعه حتى أسلح الشعب كله وأعطاني رشاشا ;، مضيفا أنه عندما وصل الجيش إلى منطقة جسر رأس النبع بدؤوا بإطلاق الرصاص عليه وبتفجير الديناميت رغم أن الجيش لم يطلق النار على أحد ما أدى إلى مقتل بعض عناصر الجيش وفي سياق متصل، قال صافي إن أنس الشغري كان متعاملا مع قنوات فضائية كانت قد فتحت له

الى الابطال وحماة
Ibrahim -

ايها الجنود البواسل اضربوا بيد من حديد لسحق هولاء المتامرون والخونه لتراب الوطن.سوريا الله حاميها

عصابات بشار وماهر
نور -

لا بد من رحيل المجرم بشار وعصابته الى الأبد ، وأجزم بأن الشعب السوري بأكمله يعلم بأنه لا توجد في سوريا أي عصابات مسلحة سوى عصابة الأخوين المجرمين بشار وماهر ، و لا بد أن يأتي اليوم الذي ستشرق فيه شمس الحرية على الشعب السوري .

يعيش القائد بشار الأ
أمريكي من أصل سوري -

عيب ياإيلاف لا تتبعو كذب الجزيرة والعربية هذه القنوات فضحت من كثرة الكذب والحمد لله ستقوم الحكومة السورية بمعاقبة هذه القنوات الإرهابية ومفتيها ؟ تعيش سوريا حرة خالية من الإرهابيين ، يعيش الجيش السوري يعيش القائد بشار الأسد .

unarmed ya mr 2
arab -

To no 2 , what you mentioned is the consistency lies of the Syrian ministry of information /the Syrian tv/radio station whom are condemned by us the Syrian ,the Arab and the international media, due to the loss of credibility , they continuing usage of the clich propaganda composed of stupid policies and lies, the army did fight themselves all due to bad policies and lies from the regime who he still persist that there is muslin jihadist and fundamentalist in Deraa who are fighting the army and the security knowing for sure that all the movement are from unarmed . Unarmed, unarmed, unarmed, unarmed, even Ardogan of Turkey the friend of the president Bachar confirmed that there is no conspiracy , the Syrian people are unarmed and the security /sahabiha/ are responsible for more than 1000 martyrs who should be punished institutionally and more 11000 detainees for freedom of expression who participated in the demonstrations and they are being convicted three years in jail for the (( demolishing the state integrity , you shall see in the near future the collapse of the ministry of the information and the lies that you and your regime are spreading ,we are marching tomorrow , you will lie again tomorrow by your comments and the Syrians will show you how brave they are men and women , and unarmed, history will show who will fall