عريقات: اسرائيل تحاول جاهدة تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور صائب عريقات المجتمع الدولي إلى إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي تحتجزها في مخالفة فاضحة تُضاف لمُخالفاتها للاتفاقات الموقعة.
ولفت عريقات في تصريح له الى أن حكومة إسرائيل تحاول جاهدة ومنذ وصولها إلى سدة الحكم إلى تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال الاستيلاء على ولاية السلطة في المجالات السياسية والأمنية والقانونية والشخصية والآن المالية، مُعتبراً تصرف الحكومة الإسرائيلية بأنه قرصنة وابتزاز.
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أن الحكومة الإسرائيلية أخرجت عملية السلام عن مسارها باختيارها الاستمرار في المستوطنات والإملاءات والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت وتهجير السكان وخاصة في منطقة القدس وما حولها إضافة إلى استمرار ممارستها للحصار والإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية.
وتساءل المسؤول الفلسطيني إلى متى يستمر صمت المجتمع الدولي في توفير الحماية للمُمارسات الإسرائيلية التي ترتقي إلى جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق جنيف الرابع لعام 1949 وميثاق لاهاي لعام 1907؟
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المصالحة الفلسطينية تُعتبر مصلحة عُليا للشعب الفلسطيني وأنها الطريق الوحيد لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وكذلك الطريق إلى الديمقراطية حيث انه لا مجال للسلام والانتخابات بمعزل عن المُصالحة.
التعليقات
التحويل خلال ايام
احمد الحيح -تحويل الاموا ل المحتجزة لدى اسرائيل الى السلطة’ منتصف الاسبوع القادم عشية سفر نتنياهو الى واشنطن. وتفيد المعلومات الخاصة لمركز رصد ومتابعة وتحليل المعلومات , أن الولايات المتحدة ودولا اوروبية أبلغت قيادة السلطة الفلسطينية بأن اسرائيل ستحول الأموال المستحقة عليها الى السلطة منتصف الاسبوع القادم، ويذكر أن تأخير ذلك من جانب اسرائيل أدى الى عدم دفع الرواتب لموظفي السلطة. وذكر مصدر سياسي اسرائيلي أن الموافقة الاسرائيلية على دفع هذه الاموال وتراجع تل أبيب عن موقفها، تأتي قبيل سفر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى العاصمة الامريكية واشنطن لالقاء خطاب أمام الكونجرس وعرض مبادرة سياسية على الرئيس الامريكي باراك اوباما.