أخبار

القتل والإغتصاب والخطف والسرقة.. جرائم ما بعد الثورة في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استطاع 35 ألف سجين من المجرمين الهروب من السجون المصرية أثناء الإنفلات الأمني الذي وقع منذ 28 يناير الماضي أو "جمعة الغضب"، وهم الآن يعيثون في البلاد فساداً، وينفذون عمليات السرقة والاغتصاب والقتل والحرق.

أحد السجون المصرية بعد اقتحامها خلال الثورة

القاهرة: قتل، اغتصاب، خطف أطفال والمقايضة على حياتهم مقابل المال، سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح نهاراً وليلاً، سرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، تجارة المخدرات، حرق منازل ومزارع، إقتحام أقسام الشرطة. إنها أخطر الجرائم الناتجة من حالة الغياب الأمني الذي حدث في مصر منذ 28 يناير الماضي، وهو اليوم المعروف ب"جمعة الغضب"، وحتى الآن. فقد شهدت البلاد انتشاراً سريعاً للجريمة، وتضاعفت بنسبة 200% خلال شهري فبراير ومارس الماضيين، وبنسبة 300% أثناء شهر أبريل الماضي، مقارنة بمعدلات الجريمة في الأشهر نفسها من العام الماضي 2010.

وإتخذت تلك الجرائم طابع الخطورة الشديدة والتنظيم، بسبب غياب الأمن، وانتشار السلاح بأيدي المواطنين، وخروج نحو 35 ألف مجرم من السجون إلى الشوارع، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، طبقاً لدراسات أمنية، وآراء خبراء تحدثت إليهم "إيلاف".

530 قتيلا في شهرين

ووفقاً لإحصائيات مصلحة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، فإن معدلات الجريمة في شهر فبراير ومارس الماضيين، إرتفعت بنسبة 200% عن مثيليهما من العام 2010، وورد في الإحصائية أن مصر شهدت 530 حادث قتل، وتنوعت أساليب ووسائل القتل ما بين السلاح الناري أو السلاح الأبيض. إضافة إلى 973 جريمة سرقة محال تجارية، إما باقتحامها باستخدام السلاح أو باستخدام مفاتيح مقلدة.

ووقعت 25 جريمة خطف واغتصاب، و804 جرائم سرقة منازل، و512 جريمة حرق منازل، و1170 جريمة سرقة بالإكراه، أو تحت تهديد السلاح، و811 سرقة سيارة، و99 جريمة إحراق أقسام شرطة.

وتأتي هذه الإحصائية لتؤكد انتشار الجرائم الخطرة في مصر، في أثناء اشتعال الثورة، خلال الثلث الأول من شهر فبراير، وبعد إنتصارها، وتمكنها من الإطاحة بنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك أثناء الثلثين الأخيرين من شهر فبراير، إضافة إلى شهر مارس.

لكنّ مصدرا أمنيا قال لـ"إيلاف" إن معدلات الجريمة زادت خلال شهر أبريل الماضي بنحو 300% مقارنة بالشهر نفسه من العام 2010، وأرجع ذلك إلى استمرار حالة الإنفلات الأمني، وغياب رجل الشرطة، أو تقاعس البعض من الضباط عن القيام بواجبهم، بسبب تعرض قيادات وزملاء لهم للمحاكمة في قضية قتل المتظاهرين، لاسيما أنهم يعتقدون أن زملاءهم كانوا يؤدون واجبهم في الدفاع عن أقسام الشرطة وحفظ الأمن في البلاد. بالإضافة إلى أن نظرة بعض المواطنين ووسائل الإعلام لرجال الشرطة على أنهم خونة ومتخاذلين، أصابتهم بالإحباط والإكتئاب.

35 ألف مجرم

إستطاع 20 ألف سجين من المجرمين الجنائيين الهروب من السجون أثناء الإنفلات الأمني الذي وقع منذ 28 يناير الماضي أو "جمعة الغضب"، وهم الآن يعيثون في البلاد فساداً، إضافة إلى هروب 15 ألف بلطجي ومسجل خطر من أقسام الشرطة أثناء إقتحامها من قبل البلطجية، أي أن هناك 35 ألف مجرم ينتشرون في مصر.

والكلام للواء شرطة متقاعد حسن عبد العزيز، وقال إن هؤلاء لا عمل لهم سوى السرقة بالإكراه أو إقتحام المنازل أو سرقة المحال التجارية أو السيارات، وأحيانا الاغتصاب، ولا يتورعون عن قتل من يحاول التصدي لهم، لاسيما أن بعضهم كان مسجوناً في قضايا قتل أو تجارة مخدرات، وكانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وبعضهم كان في إنتظار الإعدام، وهم يتعاملون مع المجتمع بمنطق أنهم "كده كده ضايعين"، وليس لديهم ما يبكون عليه أو يخسرونه.

وضرب عبد العزيز مثالاً بحادث وقع في منطقة شبرا الخيمة مؤخراً، حيث أطلق مسجل خطر هارب من حكم بالسجن المؤبد من سجن وادي النظرون الرصاص على سائق توك توك فأرداه قتيلاً، بعد أن أوقفه في الطريق العام، وحاول إنزال فتاة كانت تستقل التوك توك، لإغتصابها، فتصدى السائق له، فقتله.

وأضاف عبد العزيز أن غياب الردع وارتعاشة أيدي رجال الشرطة، وانتشارالأسلحة في أيدي الكثيرين، وعدم الاستقرار السياسي، كلها عوامل ساعدت هؤلاء المجرمين على ارتكاب تلك الجرائم بدم بارد، بل إن بعضهم يعتدي على رجال الشرطة في حالة التصدي لهم، ما أدّى إلى إشاعة الرعب في قلوب المصريين.

عصابات منظمة

ونبه اللواء فاروق سعيد مساعد وزير الداخلية السابق إلى أن هؤلاء المجرمين يشكلون في ما بينهم عصابات للسرقة، وغالباً ما يقتلون من يحاول التصدي لهم. وأضاف أن جرائم ما بعد الثورة تتسم بالجرأة الشديدة والفجور، حيث تقع في وضح النهار وبالطريق العام مثل السرقة بالإكراه أو خطف النساء واغتصابهن.

وحذر سعيد من انتشار الجريمة المنظمة في مصر، في حالة إطالة أمد الفترة الإنتقالية، وعدم استقرار النظام السياسي. ودعا المواطنين إلى ضرورة فتح صفحة جديدة مع الشرطة، والتعاون معها في كشف أو تعقب أو الإبلاغ عن الجرائم، لافتاً إلى أهمية عودة اللجان الشعبية مرة أخرى، للعمل إلى جانب الشرطة، لحين إستعادة رجال الشرطة الثقة بالنفس، والخروج من حالة الإكتئاب التي تسيطر عليهم، بسبب إلقاء اللوم عليهم في قتل المتظاهرين والإنفلات الأمني، و إتهامهم بالخيانة رغم أن بعضهم تعرض للقتل أيضاً أثناء الثورة.

ظاهرة طبيعية

وحسب وجهة نظر الدكتور نبيل عبد الكريم الأستاذ في المركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية، فإن تلك الظاهرة تعتبر طبيعية في أعقاب ثورة 25 يناير، وأضاف أن هذا النوع من الجرائم يقع أثناء وعقب الثورات أو الإنقلابات العسكرية أو الحروب، ويعرف بـ"جرائم ما بعد الثورات". وقال عبد الكريم إن تلك الجرائم تنتشر في ظل حالة الفوضى والإنفلات الأمني الذي يعقب التغييرات السياسية المفاجئة، حيث يكون المجتمع غير مهيأ لها، وعادة ما يصاحبها فوضى وغياب لدور الشرطة، ما يسمح لمحترفي الإجرام بالإنتشار في المجتمع، وممارسة أنشطتهم المخالفة للقانون بحرية ودون خوف من الملاحقة القضائية.

مشيراً إلى أن تلك الفترة تشهد أيضاً ظهور مجرمين جدد، نتيجة زيادة معدلات البطالة، وخسارة البعض لأعمالهم، بسبب إغلاق المصانع أو الشركات أو المحال التجارية بشكل موقت أو دائم، حيث يجد من خسروا أعمالهم أنفسهم مضطرين لارتكاب الجريمة لتوفير نفقات المعيشة. وضرب مثالاً على ذلك بجريمة خطف إبنة رجل الأعمال عفت السادات نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، حيث كشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم ليسوا من معتادي الإجرام، بل غالبيتهم موظفون عاطلون عن العمل، إرتكبوا جريمتهم، وخطفوا الطفلة، وقايضوا والدها على حياتها مقابل مليوني جنيه.

الإستقرار السياسي

وحول كيفية مواجهة تلك الجرائم والجناة، أوضح عبد الكريم أن الأمر يستلزم الإسراع في تسليم السلطة لرئيس جديد، أي العبور من تلك المرحلة الإنتقالية بأقصى سرعة، حتى يمكن استقرار الأوضاع السياسية، التي ينعكس استقرارها على الإقتصاد والمجتمع ككل. محذراً من أن عدم الإستقرار السياسي سوف يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة أكثر مما هي عليه حالياً، وسوف تسمح بانضمام مجرمين جدد إلى عالم الجريمة.

فضلاً عن حدوث حالة زواج ما بين الأثرياء والمجرمين، حيث سيقوم الطرف الأول باستخدام الأخير في أعمال إجرامية مثل القتل أو تصفية الحسابات أو الحماية والحراسة، مقابل أجر، ومن ثم تظهر فئة جديدة من المجرمين الذين يعملون لصالح من يدفع أكثر، أو المجرمين المرتزقة. وشدد عبد الكريم على أهمية تكاتف الشرطة والشعب من أجل عبور المرحلة الإنتقالية بسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
omg
me -

مخالف لشروط النشر

التعريف بالمشكلة
قيس الحربي -

هذا تقرير مرعب! لماذا لا توجد تغطية إعلامية تتناسب مع حجم هذه المشكلة المجتمعية الطارئة في وسائل الإعلام المصرية التي عدنا نلتفت إليها منذ نجحت ثورة يناير؟ ما مدى معرفة المصريين بهذا الواقع المخيف؟ وما هي الحلول التي وضعتها الحكومة للتعامل مع هذا الفضاء الإجرامي قبل أن يستفحل أكثر ويتغول أعمق؟

omg
me -

مخالف لشروط النشر

no-no-talabani
kurdi -

مخالف لشروط النشر

no-no-talabani
kurdi -

مخالف لشروط النشر

عبرة
فادي -

ارجو من مؤيدي ما يسمى بالثورة في سوريا ان يقرؤا هذا الخبر بامعان وان يحكموا ضميرهم في البلد التي نحبها جميعا ويمنحوا الحكومة فرصة لتنفيذ الاصلاحات التي وعدت بها

عبرة
فادي -

ارجو من مؤيدي ما يسمى بالثورة في سوريا ان يقرؤا هذا الخبر بامعان وان يحكموا ضميرهم في البلد التي نحبها جميعا ويمنحوا الحكومة فرصة لتنفيذ الاصلاحات التي وعدت بها

خسروك يا مبارك
طارق-الاردن -

اهلاَ بكم الى جمهورية مصر الملالي ما بعد الثورة

خسروك يا مبارك
طارق-الاردن -

اهلاَ بكم الى جمهورية مصر الملالي ما بعد الثورة

خسروك يا مبارك
طارق-الاردن -

اهلاَ بكم الى جمهورية مصر الملالي ما بعد الثورة

خسروك يا مبارك
طارق-الاردن -

اهلاَ بكم الى جمهورية مصر الملالي ما بعد الثورة

الديموقراطية لها ثمن
Abdul -

المسار نحو الديموقراطية ليس سهلا فهو مليء بالأشواك والدماء٠ الثورة في مصر أو العالم العربي تحتاج إلى تضحية جيل أو أجيال نظرا للتركيبة الإجتماعية المعقدة والتقليدية، و للتراكمات الثقافية المتباينة للمجتمع المصري أو العربي٠ ومايشهده المجتمع المصري اليوم هو نتيجة حتمية للمخاض والصراع والجدل بين تيارات مختلفة؛ كل يعمل من أجل إثبات وجوده إما لكسب رهان سياسي أو مالي أو سلطوي٠ وأنا أتفق مع تحليل الدكتور نبيل عبد الكريم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية فهذه ظاهرة طبيعية ويجب الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية٠ وأعتقد أنه لا عيب من الإستفإدة من مناهج دول عريقة في الديموقراطية كفرنسا و ألمانيا أو أمريكا٠

الديموقراطية لها ثمن
Abdul -

المسار نحو الديموقراطية ليس سهلا فهو مليء بالأشواك والدماء٠ الثورة في مصر أو العالم العربي تحتاج إلى تضحية جيل أو أجيال نظرا للتركيبة الإجتماعية المعقدة والتقليدية، و للتراكمات الثقافية المتباينة للمجتمع المصري أو العربي٠ ومايشهده المجتمع المصري اليوم هو نتيجة حتمية للمخاض والصراع والجدل بين تيارات مختلفة؛ كل يعمل من أجل إثبات وجوده إما لكسب رهان سياسي أو مالي أو سلطوي٠ وأنا أتفق مع تحليل الدكتور نبيل عبد الكريم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية فهذه ظاهرة طبيعية ويجب الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية٠ وأعتقد أنه لا عيب من الإستفإدة من مناهج دول عريقة في الديموقراطية كفرنسا و ألمانيا أو أمريكا٠

................
ابو حبيبة -

مخالف لشروط النشر

................
ابو حبيبة -

مخالف لشروط النشر

ما أشبه الليل بالبار
عراقي مسيحي -

وهذا عينه ما حصل في العراق قبل أحتلاله من أمريكا , حينما أطلق صدام حسين مائة ألف من المجرمين المحكومين في السجون العراقية , فكانوا العامل الرئيسي في جميع الجرائم التي حدثت لاحقا , حيث أنتشرت جرائم الخطف والقتل والأغتصاب والخطف للحصول على فدية , وتلا ذلك أنضمامهم الى المليشيات الطائفية التابعة للأحزاب التي جلبتها أمريكا معها , والبعض منهم صار مسؤولا في الأحزاب الحاكمة حاليا , وهذه هي النتيجة !!!

ما أشبه الليل بالبار
عراقي مسيحي -

وهذا عينه ما حصل في العراق قبل أحتلاله من أمريكا , حينما أطلق صدام حسين مائة ألف من المجرمين المحكومين في السجون العراقية , فكانوا العامل الرئيسي في جميع الجرائم التي حدثت لاحقا , حيث أنتشرت جرائم الخطف والقتل والأغتصاب والخطف للحصول على فدية , وتلا ذلك أنضمامهم الى المليشيات الطائفية التابعة للأحزاب التي جلبتها أمريكا معها , والبعض منهم صار مسؤولا في الأحزاب الحاكمة حاليا , وهذه هي النتيجة !!!

ثورة ضلت طريقها
بن ناصرالبلوشي -

مصرالثورةتواجه مخاطرعدة:(1)الارهاب الديني(السلفي)-(2)فتنة طائفية-(3)خطر(غول)الانقسام/التقسيم/التفكك-(4)ظهورامارات(دينية)-(5)فقدان نعمة الأمن-(6)تدهوراقتصادي..سياحي-(7)تقهقرالمنجزات(القليلة/البسيطة)للأنظمة البائدة...(فالحل)قديكون بعودة من بقي من اسرة(الفاروق)الملكية لادارةمصر..بدون مكابرة وشعارات(لاتسمن ولاتغني عن/من جوع).

ثورة ضلت طريقها
بن ناصرالبلوشي -

مصرالثورةتواجه مخاطرعدة:(1)الارهاب الديني(السلفي)-(2)فتنة طائفية-(3)خطر(غول)الانقسام/التقسيم/التفكك-(4)ظهورامارات(دينية)-(5)فقدان نعمة الأمن-(6)تدهوراقتصادي..سياحي-(7)تقهقرالمنجزات(القليلة/البسيطة)للأنظمة البائدة...(فالحل)قديكون بعودة من بقي من اسرة(الفاروق)الملكية لادارةمصر..بدون مكابرة وشعارات(لاتسمن ولاتغني عن/من جوع).

ليست ثوره
مصرى خارج مصر -

والله ليست ثوره انها فتنه مخططه من زمان وتم تنفيدها بايى اطفال مصر وشباب غير واعى ينقاد ب 100 جنيه يوميا والله مصر مقصوده بهدا ونجحت الفتنه فعلا ومصر ستمر بحرب داخليه وخارجيه مع اسرائيل فمصر الان دخلت فى طريق دمارها بسبب شباب خائن ويدعوا بنجاح الثوره كامثال وائل غنيم الخائن والدى اراد اوباما بتوليه حكم مصر اناشد كل بلاد العربيه بان يروا ماكان فى مصر وان يتجنبوا دلك فمصر الان ادمرت وراح اقتصادها وشباب ماجور وخائن متجه نحو غزه لتكمله دمارها وهل يعقل ان مصر فى هده الظروف يخرج شباب بدون عمل لدخول غزه وتحريرها افهموا بقى ده تدمير لمصر وفتنه المسيحين والمسلمين وتشييع السنه فى مصر كل هدا مقصود فمصرراحت وضاعت ولن تقوم الا بعد 50 سنه

ليست ثوره
مصرى خارج مصر -

والله ليست ثوره انها فتنه مخططه من زمان وتم تنفيدها بايى اطفال مصر وشباب غير واعى ينقاد ب 100 جنيه يوميا والله مصر مقصوده بهدا ونجحت الفتنه فعلا ومصر ستمر بحرب داخليه وخارجيه مع اسرائيل فمصر الان دخلت فى طريق دمارها بسبب شباب خائن ويدعوا بنجاح الثوره كامثال وائل غنيم الخائن والدى اراد اوباما بتوليه حكم مصر اناشد كل بلاد العربيه بان يروا ماكان فى مصر وان يتجنبوا دلك فمصر الان ادمرت وراح اقتصادها وشباب ماجور وخائن متجه نحو غزه لتكمله دمارها وهل يعقل ان مصر فى هده الظروف يخرج شباب بدون عمل لدخول غزه وتحريرها افهموا بقى ده تدمير لمصر وفتنه المسيحين والمسلمين وتشييع السنه فى مصر كل هدا مقصود فمصرراحت وضاعت ولن تقوم الا بعد 50 سنه

مثل العراق
Ahmed Sami -

مع الاسف اصبحت مصر مثل العراق - بعد ما كان الكثير من ابناء الشعب المصري يتشمت بما حدث للعراق اصبحو الان مثل العراق - سبحان الله- اللهم لا شماته - لكن مع الاسف الكثير منالاخوه المصريين كانو يشمتون بالعراق واهل العراق ونسو ان العراق صاحب فضل عليهم - راح حسني الخفيف وسوف يكون لهم الف حسني خفيف.

مثل العراق
Ahmed Sami -

مع الاسف اصبحت مصر مثل العراق - بعد ما كان الكثير من ابناء الشعب المصري يتشمت بما حدث للعراق اصبحو الان مثل العراق - سبحان الله- اللهم لا شماته - لكن مع الاسف الكثير منالاخوه المصريين كانو يشمتون بالعراق واهل العراق ونسو ان العراق صاحب فضل عليهم - راح حسني الخفيف وسوف يكون لهم الف حسني خفيف.

ستكون امان باذن الله
هشام حسن -

فعلا لقد تسبب النظام البائد فى هروب المساجين ومساعدته على ذلك ويوجد تحقيقات والحمد لله البلطجية بيقعوا كل يوم وان شاء الله سيكون جميعهم فى السجون مرة اخرى لكونهم تربية النظام البائد ويكفى انهم لم يقدروا على الشعب ويكفى ان رؤساء البلطجية الان فى السجن واتباعهم فى السكة بمحاكمات عادلة والحمد لله مصر امنة وسترجع امنة وقد قال الله تعالى ;وادخلوا مصر ان شاء الله امنين فذلك للداخلين لمصر 000 فما بالنا باهل مصر فى الداخل فهم فى امن وامان الى يوم الدين 0000 كما ان اهلها فى رباط الى يوم الدين 0000 اما الفتنة المزعومة فنحن نعلم من ورائهاولايخفى ان السبب السرطان الاسرائيلى الذى زرع فى قلب الامة العربية وكذا اذناب النظام البائد الذين كانوا فى حضن اسرائيل وامريكا التى لم يجئ من ورائهم غير البلاء وانظروا الى العراق وحد الله اهلها من مذقها بوش واعوانه من اليهود واعداء العراق من اهلها فارجوا من الاخ احمد سامى من العراق ان يقول كلمة حق الشعب المصرى يعشق العراق واهله ويتمنى ان يعود الى الدرب الصحيح وان شاء مصر لن يكون بها فرعون اخر والايام بيننا وكل مصرى سيكون اسد فى بلده فمصلحة مصر فوق الجميع وان كان بعض الاخوة يستقون بالخارج ان شاء الله يرجعوا لرشدهم لكنا فى رباط ليوم الدين وكل من حاول احتلال مصر رد بخيبة وهزيمة ورجعوا التاريخ لكون مصر من هزمت التتار واتباعهم ودحرتهم فمصر ان شاء الله منصورة والثورة نجحت والحمد لله فاذا مكان على السطح شوائب من اعوان النظام البائد سيقوم القضاء المحترم باستئصاله بالعدل وليس انتقاما والله على مااقول شهيد وحفظ الله مصر واهلها من اقباط ومسيحيون ويهود واى ملة من كل سوء لكون جميعنا يد واحدة على اى عدو والتاريخ خير شاهد

ستكون امان باذن الله
هشام حسن -

فعلا لقد تسبب النظام البائد فى هروب المساجين ومساعدته على ذلك ويوجد تحقيقات والحمد لله البلطجية بيقعوا كل يوم وان شاء الله سيكون جميعهم فى السجون مرة اخرى لكونهم تربية النظام البائد ويكفى انهم لم يقدروا على الشعب ويكفى ان رؤساء البلطجية الان فى السجن واتباعهم فى السكة بمحاكمات عادلة والحمد لله مصر امنة وسترجع امنة وقد قال الله تعالى ;وادخلوا مصر ان شاء الله امنين فذلك للداخلين لمصر 000 فما بالنا باهل مصر فى الداخل فهم فى امن وامان الى يوم الدين 0000 كما ان اهلها فى رباط الى يوم الدين 0000 اما الفتنة المزعومة فنحن نعلم من ورائهاولايخفى ان السبب السرطان الاسرائيلى الذى زرع فى قلب الامة العربية وكذا اذناب النظام البائد الذين كانوا فى حضن اسرائيل وامريكا التى لم يجئ من ورائهم غير البلاء وانظروا الى العراق وحد الله اهلها من مذقها بوش واعوانه من اليهود واعداء العراق من اهلها فارجوا من الاخ احمد سامى من العراق ان يقول كلمة حق الشعب المصرى يعشق العراق واهله ويتمنى ان يعود الى الدرب الصحيح وان شاء مصر لن يكون بها فرعون اخر والايام بيننا وكل مصرى سيكون اسد فى بلده فمصلحة مصر فوق الجميع وان كان بعض الاخوة يستقون بالخارج ان شاء الله يرجعوا لرشدهم لكنا فى رباط ليوم الدين وكل من حاول احتلال مصر رد بخيبة وهزيمة ورجعوا التاريخ لكون مصر من هزمت التتار واتباعهم ودحرتهم فمصر ان شاء الله منصورة والثورة نجحت والحمد لله فاذا مكان على السطح شوائب من اعوان النظام البائد سيقوم القضاء المحترم باستئصاله بالعدل وليس انتقاما والله على مااقول شهيد وحفظ الله مصر واهلها من اقباط ومسيحيون ويهود واى ملة من كل سوء لكون جميعنا يد واحدة على اى عدو والتاريخ خير شاهد

فى امان ليوم الدين
هشام حسن -

ارجوا ان تكون منصف ولتعلم ان مصر تحب من يحبها وقد قال المولى سبحانه وتعالى وادخلوا مصر ان شاء الله امنين هذا للذى يدخل مصر فما بالكم فمن يعيش داخلها فارجوا منك ان تقيم الامور ويكفى اننا واخواننا المسيحيون وغيرهم فى رباط الى يوم الدين وللعلم كل شئ متوافر فى مصر والاخوة من جميع الدول العربية بمصر ومصر تسع الجميع اما الجبان او من لا يقول قول حق فى حق مصر لن يجد مكان فيها واتقى الله فيما تقول وراجع نفسك وتعالى زور مصر ستجد السائحين فى كل مكان وستجد الغذاء والماء ولامن متوافر بل وستجد الشركات والمصانه والمدارس والكليات كل شئ بقى احسن من الاول وربنا يرد كيد اعداء مصر ومن يشمت فيها او يتمنى اى حدث سئ لمصر سيرد الله كيده فى نحره اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

فى امان ليوم الدين
هشام حسن -

ارجوا ان تكون منصف ولتعلم ان مصر تحب من يحبها وقد قال المولى سبحانه وتعالى وادخلوا مصر ان شاء الله امنين هذا للذى يدخل مصر فما بالكم فمن يعيش داخلها فارجوا منك ان تقيم الامور ويكفى اننا واخواننا المسيحيون وغيرهم فى رباط الى يوم الدين وللعلم كل شئ متوافر فى مصر والاخوة من جميع الدول العربية بمصر ومصر تسع الجميع اما الجبان او من لا يقول قول حق فى حق مصر لن يجد مكان فيها واتقى الله فيما تقول وراجع نفسك وتعالى زور مصر ستجد السائحين فى كل مكان وستجد الغذاء والماء ولامن متوافر بل وستجد الشركات والمصانه والمدارس والكليات كل شئ بقى احسن من الاول وربنا يرد كيد اعداء مصر ومن يشمت فيها او يتمنى اى حدث سئ لمصر سيرد الله كيده فى نحره اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

مصر بخير
هشام حسن -

ياستاذ / طارق انت بتتريق على الرئيس المخلوع وعصابته ولا فعلا تقصد ماتقول وان كنت تقصد ماتقول فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم مما مرت به مصر طوال عشرون عاما من سرقة ونهب فاجأت العالم كله بحجم الفساد وتحالف مع العدو ضد اهلنا فى فلسطين وافريقيا والعرب والاستئناس وخيبة الامل والمديونية التى تغرق مصر وعدم وجود بنية تحتية وزاد الفقراء ومات المسافرين بالعبارة وغيرهم فى الدول ولم تجد من ياخذ حقهم وكذا هروب الشباب من مصر ويمتون اثناء هروبهم فى مراكب مفضلين ذلك على البطالة فارجوا ان تكون ممن استفادوا من النظام السابق لعدم معرفتك بكل ذلك فتلك مصيبة اخرى ومصر بخير وستكون دائما بخير وامان فعلا لقد تسبب النظام البائد فى هروب المساجين ومساعدته على ذلك ويوجد تحقيقات والحمد لله البلطجية بيقعوا كل يوم وان شاء الله سيكون جميعهم فى السجون مرة اخرى لكونهم تربية النظام البائد ويكفى انهم لم يقدروا على الشعب ويكفى ان رؤساء البلطجية الان فى السجن واتباعهم فى السكة بمحاكمات عادلة والحمد لله مصر امنة وسترجع امنة وقد قال الله تعالى ;وادخلوا مصر ان شاء الله امنين فذلك للداخلين لمصر

مصر بخير
هشام حسن -

ياستاذ / طارق انت بتتريق على الرئيس المخلوع وعصابته ولا فعلا تقصد ماتقول وان كنت تقصد ماتقول فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم مما مرت به مصر طوال عشرون عاما من سرقة ونهب فاجأت العالم كله بحجم الفساد وتحالف مع العدو ضد اهلنا فى فلسطين وافريقيا والعرب والاستئناس وخيبة الامل والمديونية التى تغرق مصر وعدم وجود بنية تحتية وزاد الفقراء ومات المسافرين بالعبارة وغيرهم فى الدول ولم تجد من ياخذ حقهم وكذا هروب الشباب من مصر ويمتون اثناء هروبهم فى مراكب مفضلين ذلك على البطالة فارجوا ان تكون ممن استفادوا من النظام السابق لعدم معرفتك بكل ذلك فتلك مصيبة اخرى ومصر بخير وستكون دائما بخير وامان فعلا لقد تسبب النظام البائد فى هروب المساجين ومساعدته على ذلك ويوجد تحقيقات والحمد لله البلطجية بيقعوا كل يوم وان شاء الله سيكون جميعهم فى السجون مرة اخرى لكونهم تربية النظام البائد ويكفى انهم لم يقدروا على الشعب ويكفى ان رؤساء البلطجية الان فى السجن واتباعهم فى السكة بمحاكمات عادلة والحمد لله مصر امنة وسترجع امنة وقد قال الله تعالى ;وادخلوا مصر ان شاء الله امنين فذلك للداخلين لمصر