أخبار

الجدل يتصاعد حول مستقبل تنظيم القاعدة بعد فراغ القيادة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بات مستقبل المحور القديم لتنظيم القاعدة بعد مقتل بن لادن غامضاً، في ظل وجود حفنة من المرشحين المعيبين أو غير المعروفين المستعدين لخلافة بن لادن، وفي وقت لا يحظى أي منهم بوضعيته أو جاذبيته. ويلمح محللون إلى وجود صراع على السلطة داخل التنظيم الإرهابي.

ملف: أوباما يطوي صفحة "العدو الأول" أسامة بن لادن

واشنطن: عندما سعى الذراع المعني بالترويج وعمل الدعاية اللازمة لتنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت إلى حشد المؤيدين والأنصار الأسبوع الماضي بعد مقتل أسامة بن لادن، فإنه لم يلمح إلى أن التنظيم يدبر أو يحضر في تلك الأثناء لمؤامرة إرهابية كبيرة.

وبدلاً من ذلك، اقترحت على الأفراد المسلحين حول العالم أن يقوموا بأنفسهم بشن الهجمات، مهما كانت متواضعة.

وقال بيان صادر عن مركز الفجر الإعلامي، وهو الصوت الإلكتروني للشبكة الإرهابية:" نقول لكل مسلم مجاهد، إن سنحت أمامك فرصة، فاغتنمها ولا تضيّعها. ولا تستشر أحدا بشأن قتل الأميركيين أو تدمير اقتصادهم".

وامتدحت تلك الرسالة رؤية بن لادن وتخطيطه على المدى البعيد، لكنها اقترحت العكس تماماً في الوقت نفسه، حيث ورد فيها " نحرضكم أيضاً على القيام بأعمال إرهابية فردية يكون لها نتائج مهمة، ولا تتطلب سوى تحضيرات أساسية".

واعترفت الرسالة ضمناً بأن موت زعيم التنظيم تركه في موقف ضعيف. وحتى قبل مقتل بن لادن، أدى ظهور جماعات منبثقة، لا سيما تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة باليمن، إلى تحول الانتباه والنشاط بعيداً عن التنظيم الرئيس الذي يتخذ من باكستان مقراً له.

وفي هذا السياق، أكدت اليوم الجمعة صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية أن مستقبل المحور القديم للتنظيم بات غامضاً، في ظل وجود حفنة من المرشحين المعيبين أو غير المعروفين المستعدين لخلافة بن لادن، وفي وقت لا يحظى أي منهم بوضعيته أو جاذبيته.

وأوردت الصحيفة في هذا الجانب عن بعض من محللي الاستخبارات الأميركيين قولهم إن حقيقة مرور أكثر من 10 أيام دون الإعلان عن خليفة لابن لادن قد تكون علامة على وجود صراع على السلطة داخل التنظيم الإرهابي.

من جهته، قال دانيال بايمان، العضو السابق في وكالة الاستخبارات المركزية والعضو في اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، والذي يعمل الآن أستاذاً في جامعة جورج تاون :" تقلص جوهر التنظيم بموت بن لادن، الذي يمكنه وصفه بالضربة القاصمة للقاعدة". وقال مسؤولون اطلعوا على التقييم إن محللين استخباراتيين من السي آي إيه وست وكالات أخرى تمعن في الوثائق والملفات الحاسوبية التي عُثِر عليها في المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن في أبوت باد، قد انبهروا بالدرجة التي بقي من خلالها على اتصال بأتباعه في باكستان وخارجها.

وأشار مسؤول بارز في مجال إنفاذ القانون إلى أن المواد التي تم التحفظ عليها لم تسفر حتى الآن عن خيوط تؤدي إلى وجود مؤامرات، لكنها أعطت مزيدًا من التبصر بشأن الدور الذي كان يلعبه بن لادن.

وقال مسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية :" كان يصدر بن لادن التعليمات بشكل مفصل إلى نوابه والجماعات التابعة للقاعدة في الخارج - وكان يبذل جهداً كبيراً في مساعيه الرامية إلى ممارسة الرقابة".

وتابعت الصحيفة الأميركية هنا بقولها إن احتمالية تمتع القائد البديل لابن لادن بالنفوذ نفسه لا تزال محط تساؤل وشكوك. وعاود هنا هذا المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، ليقول " كان بن لادن الشخص الوحيد الذي يحظى بوضعية تجعل أنصاره يستمعون إليه عندما يتحدث. ومن غير المحتمل أن يحدث ذلك مع قائد آخر".

وفي الوقت الذي يوصف فيه أيمن الظواهري، الطبيب المصري الذي ظل نائباً لابن لادن لفترة طويلة، بأنه شخصية خلافية ومن الممكن أن يضعف محور التنظيم إن حل بديلاً لابن لادن، قال أحد المسؤولين الأميركيين " هناك تفاهم داخل القاعدة حول أن الظواهري لا يحظى بدرجة الاحترام أو الإعجاب نفسها التي كان يحظى بها بن لادن".

كما أكد بايمان أنه سيكون من الصعب على أي قائد أقل شهرة أن ينجح في تعزيز تواجده وتقوية وضعيته، في ظل الضغوط الشديدة التي تُمَارَس من جانب طائرات السي آي إيه الآلية ( التي تعمل من دون طيار ) وتصاعد الحملة التي ترمي إلى اصطياد العملاء التابعين لتنظيم القاعدة في أعقاب العملية التي استهدفت المجمع السكني لبن لادن.

ورأى بعض المسؤولين العسكريين والعاملين في مجال مكافحة الإرهاب أن التنافس على قيادة الحركة الجهادية العالمية بات لقمة سائغة، في ظل طرح أسماء لمرشحين محتملين من أماكن بعيدة عن مناطق القبائل الباكستانية، من أمثال زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ، ناصر الوحيشي.

وأبدى كذلك بعض المسؤولين الأميركيين اعتقادهم أن الشيخ الأميركي اليمني الأصل، أنور العولقي، الذي يختبئ الآن في اليمن، قد يملأ بعض الفراغ الذي تركه بن لادن بعد موته. وفي باكستان، أكد مسؤولون أميركيون أن جيلاً جديداً من الناشطين بدأ يظهر خلال الآونة الأخيرة على الساحة لتحدي سلطة مجموعة الحرس القديم، بمن فيهم الظواهري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تتمة حقيقة بن لادن
محمد عمر -

لم يلق زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن حتفه فور اطلاق الرصاص عليه، فالرصاصتان الأمريكيتان في صدر بن لادن وفوق عينه اليسرى لم تقضيا عليه في الحال، بل بقي حياً لبعض الوقت وهو منطرح على الأرض قبل أن يلفظ آخر أنفاسه، وفي هذه اللحظات التقط بعض عناصر الفرقة التي قتلته في مسكنه فجر الثاني من أيار/مايو الجاري بباكستان، صوراً عدة لزعيم تنظيم القاعدة ; رآها عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصفه كما ظهر في الصور بالتفصيلوكان السيناتور الأمريكي، جيمس اينهوف، أول من تم إطلاعه على 15 صورة تم التقاطها لأسامة بن لادن وهو قتيل في مسكنه بباكستان وكذلك على متن حاملة الطائرات التي نُقل جثمانه إليها، ومنها أُلقي في مياه بحر العرب. وكان اينهوف أيضاً أول من خرج على وسائل الإعلام الأربعاء 11-5-2011 ليصف تفاصيل الصور لمحطة ;C.N.N ; وبعدها بقليل لقناة ;فوكس نيوز الأمريكيتين، فتابعت ;العربية.نت ; ما قال، ومنه أن بعض الصور بدا له مقززا ; بعض الشيء، وأن الصور تؤكد أن من ظهر فيها حياً ثم قتيلاً هو بن لادن نفسه، لا سواه. وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية ;C.I.A ; عرضت الصور أمس على 16 عضواً من 4 لجان رئيسية في الكونغرس الأمريكي في خطوة تهدف لإزالة شكوك رسمية تولدت من رفض أوباما نشر الصور للعامة ;كي لا تؤدي لمزيد من العنف ; بحسب ما ورد في بيان أصدره البيت الأبيض عن حيثيات وموجبات القرار بعدم تعميم الصور على الإعلام وغيرهوأكد اينهوف حين سألته ;فوكس نيوز ; عما إذا ساورته شكوك، ولو للحظات، بمن يكون صاحب الصور التي بدا فيها بن لادن قتيلا، أنه لا يشك أبداً بأنه بن لادن، وقال: ;هناك كثيرون يطالبون برؤية صوره للتأكد، وأنا أقول لهم إنني رأيتها.. إنها له، وقد أصبح من الماضي ;، وفق تعبيرهومن بين ما رآه جيمس اينهوف 3 صور ظهر فيها بن لادن حياً بعد إطلاق الرصاصتين عليه، كما 9 صور أخرى بدا فيها ميتاً، أي يبدو أنه بقي على قيد الحياة لأقل من دقيقة أو دقيقتين ربما، أي ما يستغرقه التقاط 3 صور فقط وسط هرج ومرج ساد غرفة نومه من قاتليه. كما رأى بقية الصور لبن لادن وهو جثة هامدة، وصوراً لجثمانه على متن حاملة طائرات نقلوه إليها، حيث غسلوه وكفنوه وألقوه في الماء. وبحسب السيناتور فإن إحدى الصور تظهر وجه بن لادن مغطى بالدم وقد برز قسم من دماغه للخارج. أما الصور على متن حاملة الطائرات فبدت للسيناتور أقل ت

تناقض .. وكذب
ياسر حسني -

هذا هو ما أصدرته ;القاعدة منذ أيام قليلة: ;نقول لكل مسلم مجاهد، إن سنحت أمامك فرصة، فاغتنمها ولا تضيعها. ولا تستشير أحداً بشأن قتل الأميركيين أو تدمير اقتصادهم& ; .. بينما أكد الشيخ عطية الله – المفتي الشرعي للقاعدة (14 مارس 2011) – ;أن يوكل الإشراف على العمليات لنوعية التفجيرية إلى لجان متخصصة موثوقةٍ فيها من طلبة العلم ومن العسكريين الأمناء يدرسون كل مسألة على حدة ليقرروا إجازتها والإقدام عليها أولاً، كما نفعل نحن في تنظيم قاعدة الجهاد والحمد لله ; .. هذه هي سياسة الكذب في التنظيم الإرهابي.

تفتت القيادات بسبب ا
نصر محمد فتحي -

نعم .. الظواهري شخصية خلافية، ولقد أثبت خلال تاريخه الجهادي أنه غير جدير بثقة القياديين في التنظيم. فلقد أثبت الظواهري تفضيله للمصريين عن بقية الجنسيات العربية للمراكز القيادية العليا، ولقد صدق كاتب المقال في تسميته للقياديين المصريين ;سلطة مجموعة الحرس القديم، بمن فيهم الظواهري . وستؤدي هذه المشكلة إلى تفكك قيادات القاعدة سواء أن أصبح الظواهري الرجل الأول أو أن ظل في منصب الرجل الثاني.

70
Rizgar -

may deserve more than 70 virgins

المستقبل المادي
سيد الطحان -

إجتذب بن لادن أموال الممولين الخليجين بحكم جنسيته وكونه من عائلة ثرية، واليوم .. تبدل الحال، وقد تكون الطامة الكبرى إذا أصبح الظواهري الرجل الأول؛ ذلك للكراهية المتبادلة بين القيادات الخليجية والمصرية في التنظيم. وتتزايد المخاوف من أن تركز القاعدة على تجارة المخدرات وأعمال الإختطاف والقرصنة. أستر يا رب !

اخص عليك ياارهابي
وكمان استخدم نسوانه -

. الدور علي الاثرياء والملوك العرب والسلمين المتحالفين مع بن لادن من وراء الستار. بعد الحصول علي كل هذا الكم من المعلومات في مخبأ الارهاب سيعاقب الامريكان الاثرياء والصحفيين الارهابيين. عاشت امريكا اقوي واعظم امه علي الارض وموتوا بغيظكم وبحقدكم وبارهابكم يااعظم امه -اميه - اخرجت للناس. امريكا العظيمه جابته من تحت بين زوجاته ليكون عبره للارهابيين وقتلته كالكلب والقوا رمته في البحر انقاما من مقتل الامريكان العظماء المخترعون ـ سلامات علي العالم الارهابي والي اللقاء في المعركه العظمي ـ موقعه هرمجدون. انه صراع الثقافه مع الارهاب وليس صراع الثقافات ـ لازال الطريق طويل لمحو ثقافه الارهاب من العالم. سيصبح العالم اكثر توحدا لدحر الارهاب وثقافته ودوله من علي الار