أخبار

تجدد حركة النزوح لعائلات سورية الى شمال لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وادي خالد: سجلت في الساعات الماضية حركة نزوح كثيفة من مدينتي حمص وتلكلخ ومنطقة باب السباع في سوريا الى منطقة وادي خالد شمال لبنان المحاذية للحدود مع سوريا، على ما أفاد مصد مسؤول محلي وكالة فرانس برس.

وقال فايز العبد الله مختار بلدة العماير في وادي خالد لوكالة فرانس برس ظهر الجمعة "سجلت من الامس الى اليوم حركة نزوح عبر معبر الناعورة غير الشرعي في وادي خالد حيث عبرت حوالى 50 عائلة من حمص وتلكلخ ومنطقة باب السباع" الى الاراضي اللبنانية.

واوضح العبد الله ان "العائلات النازحة في غالبيتها تركت منازلها خوفا من حصول أي اشتباكات اليوم"، في ظل الدعوة الى مواصلة التظاهرات اليوم الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاجية لم يسبق لها مثيل.

واضاف العبدالله ان "ابناء وادي خالد استقبلوا العائلات، وقام عناصر الجيش اللبناني بتسجيل اسماء هذه العائلات التي عبرت هذا المعبر" غير الشرعي.

وتربط اللبنانيين في وادي خالد ذي الغالبية السنية والسوريين في تلكلخ علاقات قربى ومصاهرة. وتضم منطقة وادي خالد 27 قرية، وتمتد حدودها مع الاراضي السورية بطول سبعة كيلومترات تتخللها اربعة معابر غير شرعية تغض السلطات اللبنانية والسورية النظر عن استخدامها من قبل سكان المنطقة بسبب الاختلاط، وتلاحق عمليات التهريب فقط.

ونقل العبد الله عن أهالي المنطقة ان "عددا من النازحين لم يدخلوا الاراضي اللبنانية، وهم موجودون الآن في منطقة الناعورة داخل سوريا" بمحاذاة وادي خالد.

من جهة اخرى، قال مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية لفرانس برس ان "الوزارة موجودة في المنطقة الى جانب الاونروا والمجلس الدنماركي لللاجئين".

وأضاف "يجري العمل على احصاء العائلات من أجل تأمين المساعدات الانسانية" مؤكدا أن عدد النازحين الى المنطقة منذ بدء الاحتجاجات في سوريا وصل الى 1400 شخص في وادي خالد ومنطقة أكروم المجاورة.

وتشهد سوريا منذ اذار/مارس حركة احتجاجية في عدد من المدن اسفرت عن سقوط مئات القتلى واعتقال الالاف بحسب منظمات حقوقية.

وكانت القوات السورية التي تمركزت منذ الجمعة الماضي مع دبابات في وسط حمص (160 كلم شمال دمشق)، دخلت مساء السبت وفجر الاحد الى عدد من الاحياء التي تشهد احتجاجات ضد نظام بشار الاسد مثل باب السباع وبابا عمرو بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية، على ما افاد ناشطون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف