وصول بواخر إيطالية لمراقبة السواحل التونسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال مصدر إعلامي حكومي في تونس إن أربع بواخر لمراقبة السواحل منحتها الحكومة الايطالية لتونس في إطار برامج التعاون الثنائي في مجال النجدة والإنقاذ في البحر وصلت ظهر الجمعة الى ميناء سيدي بوسعيد.
ونقلت وكالة الانباء التونسية الحكومية عن مسؤول بادارة الحدود البحرية وحراسة السواحل قوله إن فريقا من ضباط الإدارة العامة للحرس ومختصين في ميدان البحر تولوا استقبال هذه البواخر الأربع وجلبها إلى ميناء سيدي بوسعيد، مبينا أن مهمتها تتمثل أساسا في "المساعدة على التدخل السريع على كامل السواحل التونسية لإنقاذ الأرواح البشرية ومراقبة المياه التونسية وتقليص الهجرة غير الشرعية".
ووفق هذا المسؤول، تتميز هذه البواخر بسرعة فائقة للتدخل في عمق البحر الى جانب توفرها على أجهزة الكترونية متطورة تمكن من تحديد المواقع بالأقمار الصناعية والقيام بالمراقبة الليلية بشكل دقيق.
من جهة اخرى، قالت الوكالة الحكومية ان وزير الداخلية التونسي الحبيب الصيد، الذي زار ايطاليا يومي العاشر والحادي عشر من الشهرالجاري لتسلم هذه البواخر اطلع رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع حول هذه الزيارة لدى اجتماعه به الجمعة في القصر الرئاسي.
ونوه الصيد بلقاءاته في روما بالمسؤولين الايطاليين، مؤكدا موقف بلاده من ظاهرة الهجرة السرية والدعوة إلى "ضرورة تناولها بصفة شمولية ومتكاملة، بما يحقق التناسق الفعلي بين احترام مبدأ التنقل المشروع للأشخاص وتوفير فرص الهجرة الشرعية"، فضلا عن مساهمة السلطات الإيطالية في إحداث المشاريع الصغرى والمتوسطة في المناطق التونسية ذات الأولوية.
التعليقات
تونس بعد ثورة الشعب
احمد الحيح -تونس في الزمن الصعب .؟• أحمد عبد الكريم الحيح’’بن بيلا• عماد الاستقرار لأي دولة او كيان بشري في العالم هو ’’وفرة الماء والغذاء والدواء والكساء بما يسمح للانسان تداوله او شراؤه او تبادله سلعة بسلعة.في تونس يقول الشعب والرسميون والمراقبون والعسس كتبة التقارير في السفارات والاجهزة والمنظمات الانسانية وغير الحكومية,,ان البلاد في الزمن الصعب الان فلا مال ولا بنون ’ لامال لان السياحة تدهورت واندثرت,والاقتصاد يترنح والمصانع متوقفة والعمال بعضهم بلا اجور والموظفون بالكاد يحصلون على الرواتب والجباية توقفت والزبالة بالاف الاطنان في كل دار وزنقة والروائح الكريهة حلت محل عبق الياسمين الذي امتازت به ضواحي تونس العاصمة والمرسى وسيدي بوسعيد والحمامات , فلا يكاد يخلو بيت من ياسمينة ,والان لا يكاد يخلو بيت من اكداس الزبالة في الداخل والخارج ولحسن حظي ابتلاني الله بجار لا يحلو له الا ان يضع زبالته امام بيتي .واما البنون فيتلقفهم البحر ومن نجا منهم يصل لامبادوزا اقرب الجزر الايطالية ومنها تزودهم ايطاليا بوثيقة تسهل لهم الانتقال الى فرنسا مقصدهم الاخير وما عادت راغبة فيهم ولا حتى في اللاجئين السياسيين فقد اعلنت رسميا ’’اما وقد استقر الامر في البلاد فلا حاجة لنا بلاجئيين سياسيين من العباد من تلك البلاد. وايطاليا تكرمت على تونس بالامس باربعة فرقاطات بحرية مهمتها لم جثث العباد الغارقينعلى امتداد السواحل التونسية بحثا عن الجنة الموعودة في اوروبا هربا من البطالة والفقروتطلعا نحو مستقبل افضل رغم مساهمتهم في انجاح ثورة شعبهم التي بات مصيرها في يد 63 حزبا جديدا ما بعد الثورة .وأما الاحياء الذين تتلقفهم الفرقاطات من عرض البحر فيعودون الى نقطة الانطلاق الى تونس الخضراء بحثا عن فرصة اخرى للابحار باقل الاضرار وتكلف المحاولة الواحدة كل فرد الف دولار ليد المافيا المتخصصة في القاء اولاد الناس نحو المجهول وقيل ان جرزيس هي الان مقر النشاط الكبير لمافيا الخلاص من اولاد تونس ..ترى هل من حل؟ وهل يمكن الخلاص من مافيا البحر هذه..حتى تتفرغ الاجهزة الامنية لمافيا المخدرات والتهريب والسرقات والاعتداء على المواطنين واملاكهم الخاصة والعامة وعوة الروح الامنة المستقرة لشعب الثورة الذي يستحق أكثر من هذا بكثير لتعود الابتسامة الى وجوه الاشقاء التونسيين فرحين بما آتاهم الله من ثورة واقتصاد زاهر وقلو