أخبار

موسكو تهدد بمنع صدور تقرير الامم المتحدة حول العقوبات على إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هددت روسيا بمنع صدور تقرير الأمم المتحدة حول العقوبات على إيرانعلى خلفيةمد سوريا بالأسلحة.

نيويورك: هددت روسيا الجمعة بمنع صدور تقرير لمجلس الامن الدولي حول العقوبات على ايران، معتبرة ان هذه الوثيقة التي تتهم طهران بتسليم اسلحة الى سوريا "غير متماسك وغير معد جيدا".

وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان بلاده ليست موافقة على هذا التقرير وستعترض عليه في مجلس الامن الدولي الذي يضم اليها 14 دولة اخرى.

واضاف متحدثا للصحافيين "نحن نعتبر ان هذا عمل غير متماسك وغير معد جيدا، ونرى انه يتضمن توصيات لا يوافق عليها خبراؤنا بتاتا".

واوضح السفير الروسي ان "المشاكل" التي ينطوي عليها هذا التقرير ستبحث في لجنة العقوبات ضد ايران والتي بحسب دبلوماسيين لن تجتمع قبل مطلع حزيران/يونيو.

واوضح "انها مسائل فنية للغاية، ولدينا صفحتان او ثلاث صفحات تثير القلق، وخلافات حول الاقتراحات والخلاصات. هذا امر ننوي اثارته مع زملائنا".

ويشير التقرير الى ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران في اربعة رزم ادت الى ابطاء تقدم البرنامج النووي الايراني ولكن الجمهورية الاسلامية انتهكت الحظر المفروض عليها لتصدير الاسلحة عبر ارسالها اسلحة الى سوريا.

ولم يدخل تشوركين في تفاصيل الاعتراضات الروسية على التقرير، الا ان بامكان موسكو ان تمنع صدوره كون هذا الامر يتطلب موافقة جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن عليه.

وتعتبر روسيا حليفا رئيسيا لسوريا، وبحسب دبلوماسيين فقد تسعى موسكو الى حماية نظام بشار الاسد الذي يواجه ضغوطا دولية متزايدة بسبب قمعه الدموي للتظاهرات المناهضة لحمكه.

وبحسب التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه فانه من اصل تسعة انتهاكات للحظر المفروض على صادرات الاسلحة الايرانية، هناك ستة انتهاكات تتعلق بسوريا.

واقر مجلس الامن الدولي اربعة رزم من العقوبات ضد ايران بسبب انشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم، وهي انشطة تتخوف الدول الغربية من ان تكون طهران تسعى من خلالها الى حيازة السلاح الذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية التي تؤكد ان برنامجها النووي مدني تماما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف