أخبار

الامم المتحدة تدعم باكستان في جهودها لمكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكّدت الأمم المتحدة دعمها لباكستان في مكافحة الإرهاب، بعد أن استهدف الأخيرة اعتداءً ارهابياً مزدوجاً دانته الولايات المتحدة من جهتها.

نيويورك: اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة دعمه لباكستان اثر الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي اوقع 80 قتيلا على الاقل في شمال غرب البلاد وتبنته حركة طالبان.

وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة في بيان ان "الامم المتحدة تقف الى جانب باكستان في جهودها لمكافحة الارهاب الذي ما زال يحصد ارواح الكثر من مواطنيها".

وفجر انتحاريان الجمعة عبوتيهما الناسفتين وسط متطوعين في الشرطة كانوا يستعدون للخروج في ماذونية في شمال غرب باكستان ما اوقع 80 قتيلا، في اعتداء مزدوج تبنته حركة طالبان الباكستانية ك"اول عملية" انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

ومن جهتها، دانت الولايات المتحدة الجمعة "الاعتداء الحاقد" الذي نفذه انتحاريان في شمال غرب باكستان واوقع 80 قتيلا على الاقل، مشددة على اهمية استمرار التعاون بين البلدين من اجل "تفكيك القاعدة وتوابعها".

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر "هذا اعتداء حاقد".

واضاف ان كل ما يفعله هذا الاعتداء "هو التأكيد على التهديد الوجودي الذي يشكله هذا النوع من المنظمات المتطرفة على باكستان، وعلى اهمية ان نستمر نحن الاثنين في العمل معا من اجل الانتصار على القاعدة وتفكيكها هي وتوابعها".

وفجر انتحاريان الجمعة عبوتيهما الناسفتين وسط متطوعين في الشرطة كانوا يستعدون للخروج في مأذونية في شمال غرب باكستان ما اوقع 80 قتيلا، في اعتداء مزدوج تبنته حركة طالبان الباكستانية ك"اول عملية" انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وقد توعد متمردو طالبان الموالون لتنظيم القاعدة والذين يشنون حملة اعتداءات دامية في باكستان، بالانتقام من اسلام اباد التي يتهمونها بالتواطؤ في قتل بن لادن في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة الاميركية قبل 11 يوما في شمال البلاد.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف