أخبار

اختطاف مسيحي كلداني في كركوك شمال بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كركوك: اعلن مصدر في الشرطة العراقية السبت اختطاف عامل بناء مسيحي كلداني (29 عاما) من قبل مسلحين مجهولين طالبوا عائلته بدفع فدية قدرها مئة الف دولار مقابل اطلاق سراحه، حسبما اكدت زوجته.
وقال مصدر امني رفيع المستوى في شرطة كركوك (240 كلم شمال بغداد) "تلقينا بلاغا باختطاف اشور عيسى يعقوب، مسيحي كلداني (29 عاما) اب لثلاثة اطفال يعمل عامل بناء باجر يومي".

واوضح ان "زوجة الضحية اكدت اختطاف زوجها من قبل مسلحين مجهولين عندما كان يتواجد في موقع للعمل جنوب المدينة".
واضاف "اكدت الزوجة ان الخاطفين اتصلوا هاتفيا وطلبوا فدية قدرها مئة الف دولار لاطلاق سراح زوجها".

ويعود تاريخ اختطاف اخر مسيحي في كركوك الى 14 شباط/فبراير الماضي، عندما اختطف اياد داود سليمان، مسيحي كلداني (54 عاما)، من منزله على يد مسلحين مجهولين واطلق سراحه بعد ثلاثة ايام مقابل فدية قدرها خمسين الف دولار.
ويتعرض المسيحيون العراقيون لاعتداءات متكررة دفعت بالعديد منهم الى التفكير في الفرار من بلادهم التي يعيشون فيها منذ اكثر من الفي عام.

وكانت اعداد المسيحيين في العراق تراوح بين 800 الف ومليون ومئتي الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي ربيع العام 2003، وفقا لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.
ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بن لادن
fawaz -

بهذه الفدية يتزوج بن لادن خمس مرات .... ويقتل الابرياء مئات الاف المرات ويحترق في الجحيم ملايين المرات

بن لادن
fawaz -

بهذه الفدية يتزوج بن لادن خمس مرات .... ويقتل الابرياء مئات الاف المرات ويحترق في الجحيم ملايين المرات

sad reality
Rizgar -

هذه اللعبة الدموية من افكار العبقرية الاسلامية العراقية، بل هي نسخة معدلة من اساليب المافيا القديمة: التي كانت تلعبها مع الاسواق والمراكز التجارية، اذ كانت تطلب منها الدفع مقابل الحماية، فانت امتنعت المتاجر، كانت المافيات تقوم باضرام النار وتفجير العبوات الناسفة فيها، وهكذا تضطر للدفع اتقاء شرورها،

sad reality
Rizgar -

هذه اللعبة الدموية من افكار العبقرية الاسلامية العراقية، بل هي نسخة معدلة من اساليب المافيا القديمة: التي كانت تلعبها مع الاسواق والمراكز التجارية، اذ كانت تطلب منها الدفع مقابل الحماية، فانت امتنعت المتاجر، كانت المافيات تقوم باضرام النار وتفجير العبوات الناسفة فيها، وهكذا تضطر للدفع اتقاء شرورها،