إسرائيل تفرض طوقا امنيًا على الضفة في ذكرى النكبة

يوم النكبةالفلسطينية

بداية ننحني اجلالا وتقدير لاصحاب الارض الاصليين المنغرسين في وطنهم فلسطين الذين يشكلون الان خمس سكان الكيان الصهيوني المحتل للوطن الفلسطيني .نحيي الاسرى في سجونهم والجرحى والثكالى والارامل . نحيي الشعب الاردني الفلسطني الذي امتزج دمه في الكرامة تخليدا لوحد المصير وها هو الان معا في مسيرة واحدة اتجاه الوطن المحتل.نبوس الارض تحت أقدام الشعب الصامد في قطاع غزة والضفة ومخيمات اللجوء والشتات وغرف الترحيل والمحتجزين في الموانئ والمطاراتمع منتصف الليلة الماضية فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصارا عسكريا على الضفة الغربية تخوفا من أي احتكاك بين المواطنين أصحاب الأرض الاصليين ’ وقوات الاحتلال في ظل احياء الذكرى الثالثة والستين لنكبة شعب فلسطين في ذكراها الثالثة والستين.قوات الاحتلال نشرت نحو عشرة آلاف من أفراد شرطتها و'' حرس الحدود'' اليوم، فيما أعلنت عن استمرار تواجد قواتها في القدس المحتلة خلال الايام المقبلة . وأعلنت حكومة المحتلين لوطن الفلسطينيين اليوم الأحد، حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية وعلى الحدود في الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين، حيث تم تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل.وقالت شرطة الإحتلال إنه تم نشر أكثر من 10 آلاف شرطي في القدس ومحيطها وفي المدن المختلطة والقرى العربية في داخل أراضي 1948، تخوفا من اندلاع المظاهرات هذا اليوم. وأغلقت الحكومة الإسرائيلية الضفة لمدة 24 ساعة.وكان جيش المحتلين قد أعلن حالة التأهب على الحدود اللبنانية، بسبب تنظيم مظاهرة في الجنوب اللبناني بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وحسب بيانات منظمي المظاهرة، فإن أكثر من 50 ألفا من الفلسطينيين واللبنانيين سيشاركون في هذه المظاهرة التي انطلقت صباحا من بيروت ومدن لبنانية أخرى ومن مخيمات الشتات باتجاه بلدة رأس مارون الحدودية، التي كانت مفخرة للمقاومة والتصدي والتحدي لقوات المحتلين الصهاينة.ومن المتوقع قيام العشرات من الداخل الفلسطيني بالوصول إلى الحدود اللبنانية والوقوف من الجانب الآخر للحدود.وكانت قيادة شرطة الإحتلال قد عقدت اجتماعا ليلة أمس السبت، وأعلن المفتش العام لشرطة الأحتلال يوحنان دنينو، أن ''الشرطة لن تسمح بالإخلال بالأمن العام وسيتم اعتقال كل من يخل به، لكنها ستسمح بتنظيم احتجاجات سلمية''.........