أخبار

إيران ترحب بتصريحات العاهل البحريني حيالها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: رحب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي بتصريحات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي اكد الاربعاء رغبته في "حل" المشاكل مع إيران، على ما افادت الصحافة الإيرانية الاحد.

وافادت صحيفة دونايي اقتصاد ان صالحي "رحب بتصريحات ملك البحرين واعرب عن امله في الاتجاه نحو حل المشكلة في البحرين". وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة اعرب الاربعاء عن رغبته في حل المشكلة مع إيران في روح من "الاخوة" مؤكدا سعيه الى "مد اليد الى الاشقاء في إيران" قدر المستطاع.

وقال صالحي ان "مطالب شعب البحرين تشبه مطالب الشعوب الاخرى في المنطقة. لا مجال للحديث عن (خلافات) بين الشيعة والسنة او بين العرب والإيرانيين". واضاف "نأمل ان نصل الى مرحلة (...) يحقق فيها البحرينيون مطالبهم وتعيش الحكومة والشعب البحرينيان بسلام".

وتدهورت علاقات إيران مع البحرين وباقي دول الخليج بشكل كبير خلال الاسابيع الماضية بعد انتقاد طهران الحاد للتدخل السعودي في البحرين منتصف اذار/مارس للمشاركة في احتواء التظاهرات الاحتجاجية في هذه المملكة ذات الغالبية الشيعية. وتم طرد دبلوماسيين إيرانيين وبحرينيين من الجانبين. وزار صالحي في الايام الماضية عددا من دول المنطقة وخصوصا قطر وعمان والامارات والعراق لاجراء محادثات تتناول خصوصا الوضع في البحرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب
عدنان شوقي -

طبعا ايران ترحب.. فهل هناك بلد يرفض هدية مثل هذه يقدمها له ملك دولة أخرى.. أن يتبرع له بأكثر من نصف شعبه ثم يتفاوض عليهم!! لماذا لا يتحدث الملك مع شعبه؟ لماذا لا يحاور الطالبات الجامعيات والممرضات والأطباء وغيرهم من أبناء الشعب البحريني الذي خرجوا في تظاهرات من أجل مطالب سياسية.. ربما لا يمكن تحقيقها كلها.. ولكن أليس الأفضل أن تتحاور معهم.. بدل من أن تضعهم في السجون ثم تذهب لتحاور دولة أجنبية بشأنهم؟؟ يتهمون الشعب البحريني بالعمالة بينما هم يبيعون أوطانهم لكل من يشتري مقابل البقاء على الكرسي.

كليب لا تصالح
واكي -

من اثمن الامور على الانسان ان يعيش وهو آمن ولا يوجد شخص عاقل يبحث عن الفوضى والحرب والدمار .. لكن ان نثق بما لا يمكن الثقه به فهذا لا يسمى الا سذاجه وعدم قراءة للتاريخ او الواقع قراءه سليمة . لست ضد الصلح مع ايران ولكن لا يوجد في ايران من يريد الصلح او الاستقرار ، مشكلة ايران تعتقد انها تستطيع اخضاع دول الخليج بالقوه رغم ان لدى الخليج من القوه العسكريه الكافيه جدا لردع اي تهور ايراني ولا يوجد مجال للمقارنة بين جودة وكفاءة السلاح الايراني المتدنية والسلاح الخليجي العربي ، الا ان ايران تتفوق بالتصريحات الاعلامية المثيرة التي لا ترقى للمستوى السياسي المتعقل .

كيف نأمنكم
سطاان الاماراتي -

المثل يقول (كيف آمنك وهذا آثار فأسك) . خبرنا الإيرانيين والدهاليز التي تنطلق منها سياستهم منذ ان قامت ثورتهم التي نسبوها زورا للخميني وهي من صنع أناس غيبوا أوهجروا أوقتلوا .خبرنا تقياهم ولايوجد لدينا ادنى شك انهم كذابين يقولوا امامك شيء ويعاهدوك وينقضوا العهد وحبر الاتفاق لم يجف بعد. هم يرددون دائما نحن نريد التعاون وما ان يجلس مسؤوليهم حتى يأتوا على ذكر التعاون ولكن مقصدهم ينطلق كسم الافعى من افواههم فحذار ان تصدقوهم قاتلهم الله