أخبار

نتانياهو: إسرائيل مصممة على الدفاع عن حدودها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد من ان اسرائيل مصممة على الدفاع عن حدودها بعد حوادث دامية على الحدود مع سوريا ولبنان خلال تظاهرات في ذكرى النكبة الفلسطينية ادت الى سقوط 12 قتيلا على الاقل.

وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام "لقد اعطيت الامر للجيش بالتصرف باكبر قدر من ضبط النفس لكن ايضا مع تجنب ان يتم اقتحام حدودنا بالقوة". واضاف "نأمل ان التهدئة والهدوء سيعودان سريعا. لكننا مصممون على حماية حدودنا وسيادتنا".

وفي هضبة الجولان فتح الجيش الاسرائيلي النار على متظاهرين فلسطينيين قدموا من سوريا ودخلوا الى الشطر الذي تحتله اسرائيل، ما ادى الى مقتل اثنين منهم واصابة اربعة اخرين بجروح خطرة حسب مصدر طبي.

وهذه الحوادث الحدودية هي الاخطر بين البلدين منذ الحرب العربية الاسرائيلية عام 1973. الى ذلك، قتل عشرة اشخاص في جنوب لبنان برصاص الجيش الاسرائيلي على الحدود حيث تجمع الاف اللاجئين الفلسطينيين في منطقة مارون الراس على بعد كيلومتر واحد من الاراضي الاسرائيلية بحسب الجيش اللبناني.

وفي تصريحه المقتضب، اعتبر نتانياهو ان هذه التظاهرات "لا تطالب بحدود العام 1967 بل تتضمن تشكيكا بوجود اسرائيل بالذات". وفي هذا الكلام اشارة الى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل خلال حرب الايام الستة في حزيران/يونيو 1967.

وانتقد نتانياهو اعداء اسرائيل الذين "يحيون ذكرى النكبة اي الكارثة التي شكلها بنظرهم انشاء اسرائيل". وكانت ميليشيات يهودية اجبرت قبل 63 سنة اكثر من 760 الف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع احفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الاكبر منهم بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.

ادانة في لبنان لاطلاق النار الاسرائيلي على الحدود

من جانبه، ادان الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاحد "الممارسات الاسرائيلية الاجرامية ضد المدنيين في جنوب لبنان" التي ادت الى مقتل عشرة اشخاص واصابة العشرات غيرهم بجروح خلال تظاهرة في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.

ودان سليمان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية، "الممارسات الاسرائيلية الاجرامية ضد المدنيين المسالمين في جنوب لبنان والجولان وفلسطين، التي ادت الى استشهاد عشرات الابرياء واصابة المئات بجروح برصاص جنود العدو". ووضع هذا التصرف "برسم المجتمع الدولي، لا سيما من خلال قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب".

واعتبر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من جهته في بيان ان "العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان يؤكد مرة جديدة ان هذا العدو لا يمكن ان يعيش ويستمر على ارض فلسطين الا بالقتل والتهجير وتهديد المحيط".

وقال ميقاتي ان "جرائم اسرائيل التي تكررت اليوم على شكل مجازر تدفعنا الى مناشدة الاخوة الفلسطينيين تعزيز مصالحتهم في مواجهة المؤامرة على القضية الفلسطينية. كما يجب ان تحفز اللبنانيين على التنبه الى الخطر الاسرائيلي المستمر على لبنان وتدفعهم الى تقديم الوحدة الوطنية على ما عداها من قضايا".

وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اعتبر في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، ان "قيام اسرائيل باطلاق النار على المتظاهرين السلميين على حدودنا الجنوبية هو عدوان سافر وغير مقبول".

وحمل الحريري "المجتمع الدولي وقوات الامم المتحدة المنتشرة في الجنوب مسؤولية محاسبة اسرائيل على الجريمة (...) واطلاقها النار بوحشية". وقال "لا يسعنا الا ان نسجل في هذا اليوم ادانتنا واستنكارنا الشديدين لامعان اسرائيل في خرق حقوق الانسان ومواجهة التحركات السلمية للمواطنين العرب في لبنان والجولان وفلسطين بالقتل والاجرام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف