الصحف السورية تدين اطلاق اسرائيل النار على مسيرات النكبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: دانت الصحف السورية الصادرة الاثنين اطلاق اسرائيل النار على المشاركين في مسيرات احياء الذكرى ال63 لنكبة فلسطين والصمت الدولي حيال ذلك، معتبرة ان هذه الذكرى اعادت لروح المقاومة "القها" لدى العرب.
واعتبرت صحيفة الثورة الحكومية ان ردة فعل الاسرائيليين "الاجرامية لم تكن مجرد توثيق لتاريخ حافل بالاجرام فحسب، بل هي ايضا دليل اثبات جديد على عدوانيتهم التي تزيدها السنون وحشية".
وعنونت الثورة صفحتها الاولى ب"من القدس الى غزة..الى الجولان وجنوب لبنان..ذكرى النكبة توحد الدم العربي".
واضافت "ما قدمته النكبة في يوم احيائها يعيدها إلى الحضن الشعبي العربي وجاءت النذر الأولى منها ملأى بالدلالات والعبر ترسم افقا عربيا مغايرا لما اعتادت عليه العقود الماضية".
من جهتها تساءلت صحيفة تشرين الحومية عما اذا كانت الامم المتحدة تعلم ان "المنطقة الفاصلة في الجولان بين القسم المحتل والأراضي المحررة هي منطقة منزوعة السلاح، وأن وجود أي قوات عسكرية ممنوع ضمن هذه المنطقة".
وتابعت "كيف تسمح قوات الأمم المتحدة الموجودة تحت مسمى +حفظ السلام+ لقوات العدو الصهيوني بإطلاق الأعيرة النارية على مواطنين عزل حرمهم النظام العالمي من أبسط حقوقهم، وهو حق العودة إلى قراهم وبلداتهم وأراضيهم المحتلة، أم إنهم موجودون لحماية قوات الاحتلال فقط؟".
واشارت الصحيفة الى ان "الارهاب الإسرائيلي حدث امام انظار العالم وقوات الامم المتحدة، والجميع لم يحرك ساكنا لان هؤلاء المواطنين غير مشمولين بحقوق الانسان وفق المنظور الاممي!".
واكدت الصحيفة ان "سنوات الصمت والتخاذل انتهت، ولم يعد يجدي نفعا الانهزام العربي مع انطلاق الثورات العربية التي تستهدف حكومات الاذلال والخنوع"، لافتة الى ان "الطريق الى فلسطين اصبح اكثر سهولة مع عودة روح المقاومة لألقها عند المواطنين العرب".
بدورها نددت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة بالصمت الدولي وقالت "الفلسطينيون أخرسوا العالم أمس، فلا بيان من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وبكل تأكيد لا بيان من واشنطن كما خرست منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الأهلي".
واشارت الصحيفة التي عنونت "عشرات الآلاف في سوريا ولبنان ومصر والأردن أسكتوا العالم"، الى ان "إسرائيل لا يمكن أن تكون مكان إدانة مهما بلغ إجرامها ومهما بلغت وحشيتها".
واعتبرت ان ذلك " ليست ازدواجية في المعايير، بل فضيحة بالنسبة لمن يدعي الحرص على حقوق الإنسان وعلى الشرعية الدولية".
من جانبها اعتبرت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم ان "الشباب العربي الثائر اسقط إسرائيل ...بكل ترسانتها وتاريخها الحافل بالإرهاب في مجدل شمس ومارون الراس كما سقطت من قبل في جنوب لبنان وغزة".
واضافت "ان الشباب الفلسطيني والسوري واللبناني أسقط الوهم الإسرائيلي بصدور عارية واجهت الرصاص الحي وعمدت التراب المحتل بدم طاهر رسم ملامح طريق مستقبل مشرق وواعد في القادم من أيام الصراع مع إسرائيل".
واكدت البعث ان ما "ماقدمه الشباب في 15 أيار 2011 يكسر وهما مزمنا في المخيلة العربية المريضة بالرعب الإسرائيلي وحالة عجز عربي لم تعد موجودة سوى في الأفئدة الضعيفة والعقول مسلوبة الإرادة".
ويتذكر الفلسطينيون في يوم "النكبة" نزوح حوالى 760 الف فلسطيني من فلسطين. وقد انضم اليهم آخرون في سنوات لاحقة، ويبلغ عدد اللاجئين والمتحدرين منهم حاليا 4,8 ملايين، يتوزعون خصوصا بين الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
وتميزت مسيرات احياء ذكرى النكبة هذه السنة بتعبئة حاشدة للفلسطينيين واعمال عنف لا سابق لها، وسجلت المواجهات الاخطر في المناطق الحدودية مع اسرائيل في لبنان وسوريا وقطاع غزة حيث قتل 13 شخصا على الاقل وجرح المئات.
التعليقات
الفارق
د. بسام -هؤلاء البيادق التي حركها بشار في هذا الوقت كي يحقق هدفين أولهما فتح موضوع آخر غير الثورة السورية أمام الإعلام، و2- تطبيق تهديدات رامي مخلوف كي تقوم إسرائيل بالضغط على أبنائها في أمريكا حتى لا تتخلى أمريكا عن النظان المجرم. لكن هؤلاء كانوا يضربون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وبرغم ذلك واجههم الجيش الإسرئيلي بالقانبل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وهو يضرب شعباً غير شعبه ولا لوم عليه أبداً تجاه ما فعله النظام السوري تجاه متظاهرين لم يضربوا حجراً واحداً على أحد، ولم يطلقوا أي شعار غير أخلاقي، وحافظوا على شعاراتهم التي تنادي بالوحدة الوطنية مع أن النظام يستعمل العلويين (الذي أنا منهم) بكثرة لضرب الشعب السوري وتطلعاته في الحرية والكرامة، وحقه في إختيار حكامه. مع ذلك، النظام السوري يقلب الحقائق دون إظهار برهان واحد أو صورة واحدة لما يدعيه بحق الشعب السوري الأبي!
الرد
يوسف -لماذا لم يرد النظام السوري الذي منذ 40 عام يستخدم لهجة او كلمة نحتفظ بحق الرد ام ان الطيارات الاسرائيلية التي قصف هي سلمية واطلاق الرصاص سلمية بنظر ماهر الاسد واعوانه والله خونة هذا النظام الذي يدعي انه صاحب مواقف واما امام مواطني سوريا ولا اقول مواطني النظام هم مندسين وارهابيين والله عيب بس الله اكبر منك بالنهاية الله الغالب .
الثورة السورية
لارا من باب توما -الظلم حمله ثقيل يا بشار, وشعبنا ما بقا يتحمل 45 سنة إرهاب مخابراتي خسيس و ظلم وقهر وبطش وإخفاء قسري وقمع وإفقار وتهجير وتجويع وفساد وسلب للكرامة وللحقوق الأساسية الإنسانية والدستورية.....يتم الآن رفع وتحميل الصور الرهيبة لمجزرة تلة محمد الساري لجثث شهداء درعا من النساء والرجال ولأطفال الذين دفنوا في حفرة كبيرة أشبهه بمجزرة سربينيشيا في كوسوفو بعد أن رميت جثثهم في هذه المقبرة الجماعية عن طريق البلدوزرات. هذه المشاهد والإثباتات وغيرها من الأدلة الموثقة مما اقترفت أيدي مخابراتك المجرمة بحق الشعب السوري الأعزل كفيلة بإصدار مذكرات توقيف بحقك وحق أخوك السفاح ماهر قائد الفرقة الرابعة أو كما باتت تعرف الآن بفرقة الموت من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت مذكرات توقيف في الأمس بحق عقيد الطغاة العرب القذافي وإسقاط الحصانة الدبلوماسية عنه! أنت الآن وبإجرامك بحق رعايا الجمهورية العربية السورية تمتثل لطلبات أطفال مدارس درعا الشجعان الذين سحبت أظافرهم عندما قالوها لك وكتبوها بالخط العريض على جدران مدارسهم إجاك الدور يا ديكتاتور!
يقتل متظاهرين
eecfced -هؤلاء كانوا يضربون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وبرغم ذلك واجههم الجيش الإسرئيلي بالقانبل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وهو يضرب شعباً غير شعبه - النظام السوري يقتل متظاهرين لم يضربوا حجراً واحداً على أحد، ولم يطلقوا أي شعار غير أخلاقي، وحافظوا على شعاراتهم التي تنادي بالوحدة الوطنية مع أن النظام يستعمل العلويين (الذي أنا منهم) بكثرة لضرب الشعب السوري وتطلعاته في الحرية والكرامة، وحقه في إختيار حكامه. مع ذلك، النظام السوري يقلب الحقائق دون إظهار برهان واحد أو صورة واحدة لما يدعيه بحق الشعب السوري الأبي!