أخبار

الإدعاء العام السعودي يطلب الإعدام لـ "11" متهما في هجوم ينبع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلب الإدعاء العام السعوديالإعدام لـ"11" شخصا متهمينبتنفيذ اعتداء وصف بـ"إرهابي" في مقر مقاول التوسعة لشركة"ينبت" في محافظة ينبع.

الرياض:طلب الادعاء العام السعودي الاثنين الاعدام لـ11 شخصا بتهمة الضلوع في هجوم ينبع عام 2004 الذي اسفر عن مقتل ستة غربيين وسعودي، ومثل المتهمون امام المحكمة في الرياض في جلسة فتحت امام وسائل الاعلام للمرة الاولى، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وبدأت اليوم الاثنين محاكمة المتهمين الـ11، وهم سعوديون جميعهم بينهم سبعة اشقاء، ووجهت اليهم اضافة الى تهمة التخطيط والضلوع في الهجوم المنسوب الى تنظيم القاعدة، تهم حيازة الاسلحة وغسيل الاموال والتحريض على الاخلال بالأمن الداخلي.

وفتحت المحاكمة لوسائل الاعلام للمرة الاولى منذ بدء المحاكمات في قضايا الارهاب في المملكة.

وكانتالمحكمة الجزائية المتخصصة بدأتاليوم في نظر الدعوى المرفوعة من هيئة التحقيق والادعاء العام على "11" متهماً بالتآمر مع "4" أشخاص قاموا بتاريخ 12 / 3 / 1425هـ بتنفيذ اعتداء وصف بـ"إرهابي" في مقر مقاول التوسعة لشركة"ينبت" في محافظة ينبع نتج عنه مقتل "5" من العاملين في الشركة بينهم أمريكيان وبريطانيان وإسترالي وإصابة ثلاثة آخرين ممن يحملون الجنسيات الباكستانية والامريكية والكندية بالإضافة إلى استشهاد رجل أمن وإصابة "22" من رجال الأمن والمارة قبل أن يتمكن رجال الأمن من قتل مرتكبي الجريمة الإرهابية أثناء مطاردتهم للقبض عليهم ووضع حد لعمليات إطلاق النار العشوائي التي كانوا يقومون بها للفرار من قبضة رجال الامن .
واستمعت المحكمة إلى الدعوى العامة التي تضمنت عرض التهم والاعترافات المصدقة في المحكمة العامة بالإضافة إلى استعراض الأدلة التي تم استنادا عليها تحديد الاتهامات .
كما استمعت المحكمة إلى دفاع أحد المتهمين شفاهة بناء على طلبه وأمهلت بقية المتهمين للرد كتابة بناء على طلبهم بعد تسليمهم نسخة من الدعوى العامة, وبينت حقهم في توكيل محام للدفاع عنهم إن رغبوا ذلك وأن لهم في حالة عدم الاستطاعة تقديم طلب للمحكمة للرفع إلى وزارة العدل لتعيين محام للدفاع عنهم .
حضر الجلسة عدد من أعضاء هيئة حقوق الإنسان ومندوب من وكالة الأنباء السعودية وممثلو الصحف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف