أخبار

إطلاق قذائف وأعيرة نارية آلية في تلكلخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: ذكر شاهد عيان أن الدبابات تقضف البيوت السكنية في مدينة تلكلخ القريبة من حمص (وسط) لافتا الى وجود العديد من القتلى والجرحى الذين لا يمكن اسعافهم في الشارع.

وافاد الشاهد ان "الدبابات تقصف البيوت السكنية باتجاه حي الاكراد".

كما اشار الى "اطلاق الاعيرة النارية الرشاشة" التي سمع دويها عبر الهاتف.

وذكر "لا يمكن لاحد الخروج واسعاف الجرحى الذين سقطوا، "معبرا عن خشيته "من ان يفارقوا الحياة".

كما اشار الى وجود "جثث في براد مشرحة المشفى منذ ثلاثة ايام لم يتمكن اهلهم من دفنهم" دون ان يتمكن من تحديد عددهم.

واضاف الشاهد "ان الجيش يحاصر مدينة تلكلخ حيث تجري حملات مداهمة واعتقالات".

ولفت الى "انتشار الدبابات امام الفرن الالي الذي تعطل عن العمل منذ ثلاثة ايام وامام جامع عثمان بن عفان في حي البرج".

وذكر ان السلطات "اوقفت حافلة تقل مسنين ونساء كانت متجهة الى قرية الزارة الحدودية وانزلت الركاب واوقفت الرجال الذين عمدت الى دهسهم بالارجل امام النساء فيما اخلت سبل النساء اللواتي غادرن الى قرية الزارة".

وبدت المدينة خالية من سكانها الذين يعانون من نقص في المواد التموينية والحليب والخبز كما اغلقت المحال التجارية وقطعت المياه والاتصالات عنها، بحسب الشاهد.

وكان ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه اكد "ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة تلكلخ الاحد الى عشرة" بنيران رجال الامن اثر اقتحام الجيش للمدينة.

كما وصل الى لبنان خلال الساعات الماضية مئات المواطنين السوريين الهاربين من اعمال العنف في بلادهم، عبر طرق جبلية وعرة، بحسب ما افاد المحامي اللبناني خالد عيسى الذي تطوع لمساعدتهم في بلدة الدبابية في قضاء عكار بشمال البلاد.

وكان آلاف الاشخاص تظاهروا الجمعة في هذه البلدة القريبة من مدينة حمص، ثالث اكبر المدن السورية وتقع على بعد 160 كلم شمال العاصمة دمشق، وعلى مقربة من الحدود مع شمال لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كركوك، كردستان
سيروان كركوكي -

يحررون الجولان عبر تل كلخ!

الثورة السورية
لارا من باب توما -

يعاني طاغية دمشق ونظامه الآن من أعراض الغرغرينة المزمنة وتفسخ وتقيح وتآكل الخلاية المفصلية لأجهزة إستخباراته المجرمة المتسرطنة المنهارة نفسيا ومعنويا, ويبدو أن العلاج الكيميائي والتعرض للأشعة الحمراء التي نتجت عن سفك دماء المواطنين السورييين الأبرياء والتي تمثلت بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب السوري الأعزل على مدى شهرين قد قرعت نظام طاغية دمشق وزادته تشوها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لذلك يسعى الآن الجراحون (الثوار السوريون الأحرار) إلى استئصال و بتر هذا الورم السرطاني الخبيث وإقتلاعة من جذوره وتفتيته تحت الأشعة النووية قبل رميه في مزابل التاريخ خوفا من انتقال هذا الوباء الجائح إلى أمم وشعوب أخرى!! نستنتج مما سبق بأنه لا يمكن لهذا النظام الدكتاتوري المتهالك أن يصمد أكثر من 5 أسابيع قادمة والسبب : انهيار الاقتصاد والليرة-شلل البلد- تهريب الأموال- بدء تعاطف الجيش مع الشعب -تسريب صور المقابر الجماعية- تحطم حاجز الخوف - انهيار أعصاب منسوبي الأمن والمخابرات من صمود الشعب وسلمية الثورة - سحب وتوقف الاستثمارات - توقف السياحة بنسبة 100 % - خروج نخبة المجتمع في الخارج عن صمتها وفضح ممارسات النظام- قرار أمريكي بالمجازفة بتغيير النظام المجرم