أخبار

مصادر سورية معارضة: مقترحات الحوار أصبحت بين يدي السلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت أوساط المعارضة السورية أنها قدمت مقترحاتها حول الحوار إلى القيادة وما تزال تنتظر الرد بخصوصه.

دمشق: كشفت بعض أوساط المعارضة السورية أنها مازالت تنتظر رد الحكومة على مقترحاتها فيما يتعلق بالحوار المرتقب والذي تؤكد المعارضة على أنه الحل الحقيقي والوحيد لخروج سورية من الأزمة التي تعاني منها منذ نحو شهرين.

وأشارت هذه الأوساط لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن المعارضة السورية تقدمت بمقترحاتها حول الحوار إلى القيادة السورية، والتي تشدد على ضرورة تحقيق مقدمات لهذا الحوار كشرط أساسي للبدء فيه، وتتمثل هذه المقدمات بسحب القوات الأمنية والعسكرية من جميع المدن السورية التي دخلت إليها، وإيقاف العنف تجاه المتظاهرين، والإعلان عن فشل الحل الأمني في التعامل مع مطالب الشارع السوري، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وهذا ما سمته المعارضة بـ "المناخ الملائم للحوار"، واعتبرت أنه ينبغي تحقيقه قبل بدء أي حوار.

وأوضحت هذه الأوساط أن هذه المقدمات ستمهد لعقد مؤتمر للحوار الوطني، وقالت إن قوى المعارضة أشارت في مقترحاتها المقدمة إلى السلطة إلى ضرورة أن تدعى إلى هذا المؤتمر جميع أحزاب المعارضة السورية بكافة أطيافها، وممثلين عن قوى الشباب ذات الفعالية في الاحتجاجات والتظاهرات، فضلاً عن قوى اجتماعية واقتصادية سورية، بحيث يكون هذا المؤتمر مؤتمراً جامعاً للشعب السوري، وأن تسمي كل فئة ممثليها دون تدخل من السلطة.

ووفق هذه الأوساط أيضاً فإن مقترحات المعارضة "شددت على ضرورة أن يعقد الحوار تحت رعاية رئيس الجمهورية، وأن يبحث إصلاح وتعديل الدستور السوري، مثل إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تقول أن حزب البعث هو الحزب القائد في الدولة والمجتمع، وغيرها من الإصلاحات الدستورية الأخرى، وإطلاق الحريات السياسية من خلال تأسيس الأحزاب والسماح لها بالعمل السياسي الكامل، وكذلك ضمان الحريات الإعلامية والصحفية والسماح بتأسيس الصحف ووسائل الإعلام الحرة، ووضع صيغ فعالة وعاجلة لمكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين به، والتأكيد على فصل السلطات، وتعديل صلاحيات السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وغيرها من الإصلاحات المقترحة".

وأشارت هذه الأوساط إلى أن المعارضة السورية مازالت تنتظر رد السلطة على مقترحاتها، وتعتبر أن إعلان السلطة تشكيل لجنة للحوار برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، وعضوية نجاح العطار نائبة الرئيس، وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة، واللواء محمد ناصيف معاون نائب الرئيس، لا يعني أن الحوار قد بدأ، لأنه لا يمكن للمعارضة أن تسميه حواراً إلا إذا استكمل المناخ السابق كله والممهد له.

وترى أوساط المعارضة أن السلطة ربما قد استعجلت كثيراً في إعلانها عن بدء الحوار وهو لم يبدأ بعد، ويبدوا أن السلطة قررت مثل هذا الإعلان ليشكل رسالة إلى الداخل بأمل تراجع لمظاهرات والاحتجاجات، وأخرى إلى الخارج الأوربي والأمريكي خاصة كي لا يستمروا في ضغوطهم وعقوباتهم.

وتخشى بعض قوى المعارضة أن تكون تصريحات وزير الإعلام السوري الذي قال إن الحوار "سيشمل كافة المحافظات" تعني أن هذا الحوار لن يكون مع القوى السياسية المعارضة، وإنما سيكون التفافاً على المعارضة والقوى الفاعلة الحقيقية في المجتمع من خلال إجراء حوار مع بعض المتنفذين في المحافظات ورؤساء العشائر وبعض الشخصيات الدينية والشخصيات النافذة اقتصادياً، وذلك كي لا يُعقد حوار حقيقي يتوصل إلى إصلاحات جدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شروط الحوار معهم
هامان وفرعون 0955 -

اين هي هذه المعارضة التي تطالب السلطة للحوار ومن هم رموزها وكيف ظهر هؤلاء بين ليلة وضحاها ولم يكن لهم اصلا نشاط معارض واضح بل ان نبض الشارع السوري وثوران الشباب السوري على الطغاة والظلم والقتل هم احق من اي معارضة للتحدث بالنيابة عنهم لكن من يريد ان يحاور السلطة بعد جرائم عمرها 45 عام عليه ان يطالبها بمايلي :1-الكشف عن مصير المعتقلين السياسيين منذ استلام الأب السلطة عام 1970 الى عام 2011 تاريخ الجرائم الحالية للنظام 2-الكشف عن اسماء جميع القتلى من السجناء وهواياتهم الذين قضوا نحبهم في سجون النظام السوري تحت التعذيب نتيجة الأعترافات الكاذبة والقصرية ضدهم مما ادى هذا التعذيب الى الوفاة او الى عاهات مستديمة 3-اطلاق سراح جميع سجناء الرآي الموقوفين حاليا من قبل النظام بسبب التظاهر والمناداة بحرية الوطن والمواطن 4-الكشف عن جميع القتلى الذين سقطوا حاليا بيد النظام وبسبب القتل العمد من قبل قوات الأمن والتوقيف الفوري وعزل رجال الأمن من مناصبهم بسبب التعسف في قمع ابناء لالشعب وتحويل رجال الأمن لمحاكمات عادلة وسريعة 5-الكشف الفوري عن جميع المعتقلين حاليا وعددهم بالالاف ومعرفة مصيرهم والاق سراحهم دون قيد او شرط ودون اي كفالات مالية لكون اغلبهم يمثلون الطبقة الفيرة والمسحوقة من النظام . وليس لديهم امكانيات مالية لأطلاق سراحهم بكفالات مادية . 6-الأعتراف الفوري عن مصير كثير من الضباط السوريين المعتقلين منذ عقود بسجون النظام تحت حجة الأنتماء للأخوان المسلمين واحزاب معادية للنظام 7-اطلاق سراح جميع معتقلي الرآي واولهم طل الملوحي وغيرها من ابناء سوريا الشرفاء . والذين الصق بهم النظام تهم كاذبة لا اساس لها من الصحة . 8-أعتراف النظام فورا بكل قتلى المجازر الجماعية في كل من حلب -جسر الشغور -حماه - درعا - سجن تدمر وغيرها الكثير وتعويض اهاليهم بكل الطرق المادية وعن الأضرار التي لحقت اهاليهم نتيجة قتل اقاربهم من قبل النظام 9-الغاء قانون الطوارئ فورا ووقف العمل به 10-توقف محاصرة المدن السورية بقوات الجيش السوري الذي هو جيش الشعب والدولة والوطن ومحاسبة المسؤولين الذين اصدروا اوامر استخدام السلاح والنار الحي ضد المتظاهرين والقاء القبض الفوري عليهم ومحاسبتهم علنا اما الشعب 11-الغاء حزب البعث من الهيمنة على مؤسسات الدولة ومن الهيمنة على بقية الأحزاب بالدولة 12-اصدار قانون التعدد ال

شروط الحوار معهم
هامان وفرعون 0955 -

اين هي هذه المعارضة التي تطالب السلطة للحوار ومن هم رموزها وكيف ظهر هؤلاء بين ليلة وضحاها ولم يكن لهم اصلا نشاط معارض واضح بل ان نبض الشارع السوري وثوران الشباب السوري على الطغاة والظلم والقتل هم احق من اي معارضة للتحدث بالنيابة عنهم لكن من يريد ان يحاور السلطة بعد جرائم عمرها 45 عام عليه ان يطالبها بمايلي :1-الكشف عن مصير المعتقلين السياسيين منذ استلام الأب السلطة عام 1970 الى عام 2011 تاريخ الجرائم الحالية للنظام 2-الكشف عن اسماء جميع القتلى من السجناء وهواياتهم الذين قضوا نحبهم في سجون النظام السوري تحت التعذيب نتيجة الأعترافات الكاذبة والقصرية ضدهم مما ادى هذا التعذيب الى الوفاة او الى عاهات مستديمة 3-اطلاق سراح جميع سجناء الرآي الموقوفين حاليا من قبل النظام بسبب التظاهر والمناداة بحرية الوطن والمواطن 4-الكشف عن جميع القتلى الذين سقطوا حاليا بيد النظام وبسبب القتل العمد من قبل قوات الأمن والتوقيف الفوري وعزل رجال الأمن من مناصبهم بسبب التعسف في قمع ابناء لالشعب وتحويل رجال الأمن لمحاكمات عادلة وسريعة 5-الكشف الفوري عن جميع المعتقلين حاليا وعددهم بالالاف ومعرفة مصيرهم والاق سراحهم دون قيد او شرط ودون اي كفالات مالية لكون اغلبهم يمثلون الطبقة الفيرة والمسحوقة من النظام . وليس لديهم امكانيات مالية لأطلاق سراحهم بكفالات مادية . 6-الأعتراف الفوري عن مصير كثير من الضباط السوريين المعتقلين منذ عقود بسجون النظام تحت حجة الأنتماء للأخوان المسلمين واحزاب معادية للنظام 7-اطلاق سراح جميع معتقلي الرآي واولهم طل الملوحي وغيرها من ابناء سوريا الشرفاء . والذين الصق بهم النظام تهم كاذبة لا اساس لها من الصحة . 8-أعتراف النظام فورا بكل قتلى المجازر الجماعية في كل من حلب -جسر الشغور -حماه - درعا - سجن تدمر وغيرها الكثير وتعويض اهاليهم بكل الطرق المادية وعن الأضرار التي لحقت اهاليهم نتيجة قتل اقاربهم من قبل النظام 9-الغاء قانون الطوارئ فورا ووقف العمل به 10-توقف محاصرة المدن السورية بقوات الجيش السوري الذي هو جيش الشعب والدولة والوطن ومحاسبة المسؤولين الذين اصدروا اوامر استخدام السلاح والنار الحي ضد المتظاهرين والقاء القبض الفوري عليهم ومحاسبتهم علنا اما الشعب 11-الغاء حزب البعث من الهيمنة على مؤسسات الدولة ومن الهيمنة على بقية الأحزاب بالدولة 12-اصدار قانون التعدد ال