المؤبد أو الإعدام في إنتظار المتورطين في أحداث مصر الطائفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أجمع قضاة وخبراء قانونيون تحدثت إليهم إيلاف على أن عقوبات المتورطين في الأحداث الطائفية الأخيرة في مصر ستتنوع بين السجن المخفف والمؤبد وصولاً إلى الإعدام، حسبما تنصّ على ذلك القوانين.
القاهرة: فيمالا تزالتوابع أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها مصر أخيراً تتوالى، حيث يرابط المئات من المسيحيين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، رافضين دعوات البابا إياهم بفضّ الإعتصام، قال قضاة وخبراء قانون تحدثت "إيلاف" إليهم إن المتورطين في الأحداث الطائفية يوجهون عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام في حال ثبوت تهم القتل العمد وتخريب الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على الفتنة الطائفية.
الإعدام عقوبة
ووفقاً للمستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة، فإن ما حدث في إمبابة جريمة جنائية منصوص في قانون العقوبات، وتصل العقوبة فيها إلى الإعدام في حال ثبوت الجريمة من خلال التحقيقات، وأضاف عمر أن القانون لا يفرق بين الجاني الأصلي أو المشترك معه في إرتكابها، موضحاً أن الإشتراك يتخذ ثلاثة أشكال الأول المساعدة، والثاني التحريض، والثالث هو الإتفاق.
لافتاً إلى أن من يحرّضون على حرق الكنائس أو المؤسسات العامة أو الممتلكات الخاصة يطبّق عليهم قانون العقوبات بشأن جرائم التخريب والإضرار بالسلم والأمن العام، والقتل العمد، أو الإرهاب، مشدداً على ضرورة إنتظار نتائج التحقيقات وعدم إستباق الأحداث وإصدار الأحكام مسبقاً، داعياً إلى أهمية إعطاء القضاء الفرصة للتحقيق وإصدار الأحكام الرداعة والعادلة.
المؤبد أو الإعدام
المادة 76 من قانون العقوبات تعاقب على جريمة الإرهاب، وتصل العقوبة إلى الإعدام ـ حسبما يقول المستشار بهاء الدين أبو شقة ـ وأضاف أن هناك أوجهًا عدةللجريمة أو أنواعًا عدةمن الجرائم التي تم إرتكابها في أحداث إمبابة، تتمثل في القتل العمد من خلال إطلاق الرصاص أو الزجاجات الحارقة أو القذف بالحجارة أو إستخدام الأسلحة البيضاء، هذه الجريمة يعاقب الفاعل بالسجن المؤبد أو الإعدام، أو إحراق وتخريب الممالكات العامة والخاصة وإحداث إصابات بالمواطنين الأبرياء أو أطراف النزاع فالعقوبة تتراوح من بين 7 و15 سنة سجناً مشدداً.
وأوضح أبو شقة أن قانون العقوبات يساوي في العقوبة بين الجاني الأصلي والجاني بالإشتراك، سواء بالمساعدة أو الإتفاق أو التحريض. ونبه أبو شقة إلى أن قانون العقوبات يتضمن عقوبات رادعة للجناة، وليست هناك حاجة إلى محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية أو محاكم إستثنائية.
وحول أسباب التأخر في إستخدام القانون بشكل حازم مع المتورطين في مثل تلك الجرائم، لاسيما أنه وقعت جريمة مماثلة في قرية صول مركز أطفيح في الجيزة، أوضح أبوشقة أن السلطات لم تتأخر، ولكن كان هناك إتجاه عام للمصالحة، ولكن الأمر تفاقم هذه المرة، ولم يعد يحتمل سوى تطبيق القانون بكل حزم، لأن البعض فهم الرسائل بطريقة خاطئة، حيث إن السلطات الحاكمة كانت لا تريد التعامل بعنف أو بأساليب قد تحد من الحرية التي تتسم بها ثورة 25 يناير، لكن الآن الأمر صار يمسّ أمن وسلامة البلاد، ومن ثم لم يكن هناك بد من التعامل بكل حسم وحزم.
الشباب وقود الفتنة
وطالب أبو شقة الإعلام بضرورة تبصير المواطنين بعواقب الإنسياق أو التورط في مثل تلك الجرائم، لاسيما أن غالبية المقبوض عليهم في أحداث إمبابة هي من الشباب صغير السن، الذين قد يكون هناك من إستغل حماسها في إشعال الأمور، وجعلها وقوداً لنيران الفتنة. مشدداً على أهمية البحث عن المحرضين وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، لأن الفتنة لن تنام إلا بقطع رؤوس المحرضين عليها ممن يعملون لمصلحة قوى خارجية أو لحساب مصالح شخصية أو زعامة وهمية.
وحذر أبو شقة من أن هناك تأثيرات خطرة بسبب أحداث إمبابة على الإقتصاد والسياحة، حيث بلغت خسائر الإقتصاد المصري نحو 70 مليار جنيه منذ إندلاع الثورة، فضلاً عن فقدان الشعور بالأمن وغياب الوحدة الوطنية، مما يهدد بتعطيل عجلة التقدم والتنمية وتدمير المجتمع كله.
فيما أكد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق أن قانون العقوبات يضم من المواد كل ما هو كفيل بردع من يحاولون العبث بأمن البلاد وسلامة والمجتمع، ومنها المادتان اللتان تعاقبان على جرائم الإرهاب، وجرائم القتل العمد والتخريب للممتلكات العامة والخاصة وتكدير السلم العام. مشدداً على ضرورة إتاحة الفرصة كاملة أمام النيابة العامة والقضاء للفصل في تلك الجريمة، وعدم التأثير على المحققين أو القضاة.
القانون وليس المفاوضة
وطبقاً لوجهة نظر الدكتور نبيل حلمي، عميد كلية الحقوق في جامعة الزقايق سابقاً، فإن القانون يتضمن مواد رادعة للمجرمين المتورطين في أحداث إمبابة، مشيراً إلى أن الحزم، وليس المصالحة والقانون وليس المفاوضة، هو الحل الأمثل لمواجهة جرائم الفتنة الطائفية والبلطجة باسم الدين.
وأوضح حلمي أن العقوبات التي يتضمنها قانون البلطجة على سبيل المثال تصل العقوبة فيها إلى الإعدام في حالة إرتكاب جريمة القتل أو التخريب أو احراق الممتلكات العامة أو الخاصة، إذا ثبتت التهمة، مشدداً على ضرورة التعجيل في المحاكمة، وعدم التباطؤ في تقديم الجناة للمحاكمة، وأثنى على قرار رئيس الوزراء بإحالة المتهمين في أحداث إمبابة لمحاكم أمن الدولة العليا لتحقيق الردع المطلوب في مثل تلك الجرائم.
التعليقات
بلد إنتاج الراقصات
فلسطيـني -يتكلمون حول مصر والديمقراطية ههههههه ياعمي روحو بلد إنتاج راقصات الرقص الشرقي لن يصبح ديمقراطياهذا شعب متلخف لا يصلح لشيئ سوى للأعمال والخدمات القاسية والعبودية كما بنى الأهرام ووضع بعض الأحجار على بعضها وجعلوها اعظم إنجاز،المصريين لديهم تحمل الحمير لأنهم متعودين على اللأعمال القاسية والعبودية.
هـــنـــشـــوف !!!
قبطي إلى المنتهى -لما نشوف العدالة اللي خوتنا بيها ليل و نهار هتتطبق و لا لأ ,, والمرة دي يا حضرات البلطجية و السلفيين متصورين فيديو و ف إيديهم أسلحة على كل لون .. عايز تقنعني إن كل اللي متصورين دول هيخدوا إعدام أو حتى مؤبد !! أشك, أصل هي باينة من أولها لما انتوا رايحين تقبضوا على المجنى عليه -يا عالم ياهووو عومروكو شوفتوا واحد بيته إتهد راحوا قبضوا عليه- يبقى فين العدالة اللي بتتكلموا عنها.. بس صدقوني عدالة السماء لا تفرط ف شعرة واحدة سقطت من رؤوس الأقباط ولو مش مصدقين أفتحوا كتب التاريخ و شوفوا الرومان حصلهم أيه روحوا إسألوا الناس ف صول حصلهم إيه اسألوا مبارك والعادلي حصلهم إيه بعد حادثة كنيسة القديسين اسألوا السادات حصلو إيه .. ع العموم هنشوف !!!
رد
شيبوب -الي المعلق فلسطينيياراجل خلي حد غيرك يتكلم.انت يااللي عايش علي المعونه الخارجيه طول عمرك ....ليك عين تتبجح علي اسيادك المصريين؟الشعب المصري برضه هو اللي متخلف؟لايعيب الشعب المصري انه شعب يتحمل الاعمال الشاقه بدلا من جمع فتات باقي الشعوب الاحجار التي تتهكم هليها وهي اعظم بناء عرفته البشريه لايليق بامثالك ان تبدي مجرد رأي فيهتحمل الرجال عندك تصفه بتحمل الحمير.فما قولك بجهل شعب باكمله يزحف لالتقاط الفتات من مؤائد الشعوب وهو زليل حقير ومصمم علي البقاء في القاع؟الا تخجل من نفسك يارجل وانت تحفر انفاقا لتهريب الخبر المصري لاطعامك انت واهلك؟ومن ثم تسب اسيادك وتتطاول عليهم؟مصر كانت ومازالت عظيمه ولم تجانبها الكبوات الا يوم ان اقترنت بامثال شعوب مثلك.في كل يوم تظهر العداوه والكراهيه من شعوب المنطقه لدوله عظيمه بشعبها مصر وتلتفون حولها مثل الجرزان تريدون التهام خيراتها ولانكم حثاله قوم فلا تعقلون وتصرون علي مواقفكم العقيمه التي اوصلتكم لما انتم عليه وتريديون الفشل للاخرين ولكن هيهات وان غدا لناظره لقريب جدا
إلى فلسطنيني
مصري -أنت أسفه عقلا وأدنى مكانة وتاريخا من أن يردعليك أو أن نقول لك حقائق يعرفها العالم أجمع إلا أصحاب القلوب المريضة ممن كرهوا وباعوا كل شيء حتى أوطانهم!
اعداء مصر
مسيحية عربية -يجب انزال اقصى العقوبة بالمتسببين او المحرضين وكل من هو ضالع بتلك الجريمة ليس فقط لأنهم حرقوا كنيسة وهي بيت الله ليس من الاخلاق والانسانية ان تحرق معبد بوذي او هندوسي كيف اذن كنيسة بل لانهم يريدون الاساءة لثورة مصر المجيدة 25 يناير والاساءة للارواح اشرف الشهداء الذين ضحو بحياتهم لاجل ان ينعم اهل مصر بالحرية والعدالة وايضا صرف النظر عن الكثير من المشاكل التي تواجه مصر مثل البطالة والفساد والفقر التي هي مخلفات النظام السابق هؤلاء السلفيون هم اعداء مصر اكثر من اسرائيل اين كانو ايام ميدان التحرير مع المعتصمين الشرفاء اين كانو مع ابطال ثورة 25 يناير اما الان فقد بانت شجاعتهم ورجولتهم بالهجوم على مدنين عزل وهم يقولون لسن رجال ان لم نحرق الكنيسة ويحررون امراة ساقطة وزانية هربت مع اخر وهي لا تزال على ذمة رجل اخر
تعليق على رقم 3
عاصم عابد -يا أخي ممكن هذا الرجل ليس فلسطينيا واينما شخص مندس لعمل فتنة أنا فلسطيني واحترم كل المصريين وانا أعلم أن كل فلسطيني يحب المصريين فلا تتكلم كلام لا يليق بالمصرين.
TO NO. 1
ARROW -Your comments show your ignorance. How can you insult the great egyptian civilization if you have a problem with the current events. Besides, what do you have to show for your background and history? Shame on you for being hatful to this extent.
الى عاصم عابد
احمد/ مصري في بريطان -الى عاصم عابد تعليق رقم 6 , ممكن يكون تعليق رقم 1 فلسطيني كذلك وليس بالضروره ان يكون مندسا كما حاولت ان تصور للقراء!! عاشرنا الفلسطينيين في بلاد كثيره ولم نر منهم هذا الحب لمصر الذي ذكرته في تعليقك بل وللحق راينا منهم كرها وحقدا يفوق حقد اليهود وكرههم!! الغريب انكم تتظاهرون بعكس ذلك برغم ان مكنون القلوب معروف للجميع!! ولكن يا حسره هناك الكثير من الجهله والعميان في مصر الذين لا يرون ولا يعرفون ما رايناه وعرفناه نحن مصريي الخارج, والله اني لاتمنى ان يكون بين مصر وبينكم جبل من نار يكف اذاكم عنا فخراب مصر عبر تاريخها كله كان ياتينا من جهتكم ولعل ما يحدث بمصر الان يكون ايذانا بخراب جديد. فاليرحمنا الله عز وجل برحمته.
ابقوا قابلوني
مصري حزين -صحيح ابقوا قابلوني لو نفذ اي شيئ فالمجلس الحاكم متواطيئ وبكل صراحه مع السلفيين الذين يريدون خراب البلد والادله كثريره بدليل انهم لم يقبضوا علي اي شخص من مثيري الفتنه رغم وجود الدلائل بالصوت والصوره لكل منهم امثال الرغبي وممد حسان وصوفت حجاري حتي من قاموا بهم كنيسه صول وامنابه مجوده صورهم واصواتهم واسمائهم جميسعا ولم يتم القبض علي اي فرد منهم بل يتم القبض علي المجني عليهم فقط كي يتم المساومه عليهم والا انا غلطان سلم لي عاي المجلس اياه اصحاب كلنا سلفيين وطز في مصر وانشري يا ابلاف اذا كانت هناك حريه فعلا