وزير الخارجية الكويتى يلتقى نظيره الإيطالى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى محادثات مع وزير الخارجية الإيطالى وذلك على هامش مؤتمر روما حول اصلاح مجلس الأمن.
روما: اجرى الشيخ محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي محادثات مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني وذلك على هامش مؤتمر روما حول اصلاح مجلس الأمن . وقال الشيخ محمد صباح السالم الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية بثته اليوم ان المحادثات بين الجانبين تناولت علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف على الساحة السياسية الاقليمية والدولية. واضاف أن مباحثاته مع فراتيني تناولت كذلك الأوضاع الاقليمية في المنطقة حيث تفاهما على تنسيق المواقف بينهما في انتظار اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في أبوظبي مطلع يونيو القادم حيث تنهض كل من الكويت وايطاليا فيها بدور مهم ومتقدم..موضحا أنه ركز في هذا الشأن على رغبة الكويت في دعم المجلس الوطني الانتقالي الليبي بالمساعدات الانسانية من أجل التخفيف من المعاناة الشديدة التي يتكبدها الشعب في ليبيا وانه توصل الى تفاهمات مع فراتيني على الخطوط الأساسية والتكامل في سياسات البلدين لدعم الشعب الليبي. وأشار الى أن المباحثات تطرقت أيضا الى التطورات في المنطقة والتي تحيط بعملية السلام اضافة الى موضوع (مؤتمر روما حول اصلاح مجلس الأمن) ودور الدول المشاركة في عملية الاصلاح حيث برز التقارب بين موقفي الكويت وايطاليا والاتفاق على مواصلة وتعميق التشاور بشأنها. وشدد على الحاجة الى اجراء الاصلاحات المنشودة منذ قرابة العقدين في اطار من التوافق العام داخل المنظمة الدولية بما يعكس الواقع العالمي الجديد ومصالح كافة أعضاء المجتمع الدولي ومنها الدول الصغيرة التي تمثل أكثر من نصفها .. مؤكدا في هذا الصدد أهمية وضع قيود على استخدام حق النقض (فيتو) المتاح للدول الخمس دائمة العضوية وقصره على المسائل المتعلقة باستخدام القوة تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ورأى وزير الخارجية الكويتي أن ذلك أصبح مطلوبا بعد استخدام هذا الحق أخيرا ضد قرارات مبنية على أسس الشرعية الدولية وآخرها المشروع الذي تقدمت به المجموعة العربية وعدد كبير من الدول للدعوة الى اقامة الدولة الفلسطينية استنادا على قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية حيث أحبط صوت الولايات المتحدة وحدها قرارا يحظى بتأييد باقي أصوات المجلس ال14 الأخرى. وخلص نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أنه "ليس من الصالح استخدام هذه الميزة لاجهاض عمل سلمي يسعى لحل سلمي وشرعي للمشكلات ".