أخبار

تونس تندد مجددًا لخرق كتائب القذافي لحدودها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: نددت الحكومة التونسية مساء الثلاثاء بتواصل الخروقات الليبية لاراضيها وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة للدفاع عن حرمة التراب الوطني و باللجوء الى الامم المتحدة ان اقتضت الضرورة.

وجاء التنديد في بيان للخارجية التونسية جاء فيه أنه "أمام تواصل إطلاق القذائف من قبل القوات الليبية باتجاه التراب التونسي على مستوى المعبر الحدودي بالذهيبة، وتفاقم خطورة هذه الخروقات على أمن السكان وسلامة المنشآت في المنطقة"، فضلا عن "مساسها بحرمة التراب التونسي، تعتبر الحكومة التونسية هذه الأعمال تصرفا عدائيا من الجانب الليبي الذي تعهد أكثر من مرة بمنع قواته من إطلاق النار باتجاه التراب التونسي ولم يحترم تعهداته".

وحذر البيان من ان هذه التصرفات "غير المقبولة، تخل بعلاقات حسن الجوار بين البلدين"، ومن شأنها "تعقيد الأوضاع في الوقت الذي تبذل فيه تونس جهودا مضاعفة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق والقيام بواجبها الإنساني إزاء عشرات الآلاف من اللاجئين" الليبيين.

هذا وقد كلفت الحكومة وفق نفس المصدر، سفيرها بطرابلس بإبلاغ "الاحتجاج الشديد" إلى السلطات الليبية وتحذيرها من أن تواصل هذه الخروقات الخطيرة من قبل القوات التابعة لها ستكون له ا"نعكاسات سلبية جدا وحينية" على العلاقات بين البلدين.

هذا ولم تستبعد الوزارة في بيانها من ان الحكومة قد تلجأ الى رفع المسألة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والى اتخاذ "إجراءات صارمة تقتضيها واجباتها في الذود عن حرمة ترابها وحماية مواطنيها وتأمين سلامة اللاجئين إلى أراضيها".

يذكر ان عديد المخيمات الانسانية التي تدير بعضها منظمات اممية تستضيف الاف اللاجئين من العمالة التي كانت في ليبيا ومن مواطنين ليبيين.

وهذه هي المرة الثالثة التي تستنكر فيها تونس اختراق اراضيها من قبل قوات القذافي وسقوط قذائف في منطقة ذهيبة الحدودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف