صحافيان سوريان ضحية الاعتقال في حلب

لندن: اكدت منظمات حقوقية سورية أن السلطات قد اعتقلت الصحافيين رأفت الرفاعي وموسى خطيب في مدينة حلب الشمالية وذلك بعد سلسلة من الاستدعاءات الأمنية المتكررة بحقهما.

وأضافت في بيان تلقته "إيلاف" اليوم أن هذان الصحافيان المعتقلان يعملان في موقع ( شو الأخبار ) الإلكتروني السوري ويعتقد أن اعتقالهما جاء على خلفية سياسة الموقع حيال الأحداث الأخيرة التي تمر بها البلاد.

وهذه المنظمات هي المرصد السوري لحقوق الإنسان والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ومركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية.

ودانت المنظمات "بشدة هذا الإجراء الذي ترافق مع حملة اعتقالات واسعة شهدتها معظم المدن السورية خلال الأيام الماضية بالرغم من إنهاء العمل بحالة الطوارئ" .. وقالت انها تعتبر أن الاعتقال التعسفي بصوره المختلفة أحد الظواهر الخطيرة التي تشكل التهديد الرئيسي للحق في الحرية والأمان الشخصي و ترى في هذا الاجراء مخالفة فاضحة للمادة / 9 / من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمادة / 9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية.

وطالبت السلطات السورية المختصة بالإفراج الفوري عن الصحفيين رأفت الرفاعي وموسى خطيب أو الكشف عن مكان احتجازهما والتهم التي تم توقيفهما على خلفيتها وتمكينهما من الحصول على المساعدة القانونية اللازمة.

كما دعت الحكومة السورية الى طي ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير والسجناء السياسيين في السجون السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها.