فيسترفيلله: إدراج الأسد ضمن العقوبات الأوروبية ضروري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: طالب وزير الخارجية ونائب المستشارة الألماني الاتحادي غويدو فيسترفيلله بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال فيسترفيلله اليوم في برلين "بما أن العقوبات الحالية للاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين سوريين لم تؤد إلى وقف الحكومة في دمشق لدورة القمع" ضد حركة الاحتجاج، فإنه "من الضروري والحتمي من وجهة النظر الألمانية إدراج الرئيس السوري في الجولة المقبلة من العقوبات الأوروبية".
ومن بين التدابير المحتملة ضد الرئيس السوري، قال الوزير الألماني إنه سيكون هناك "تجميد للأصول المصرفية وفرض قيود على السفر" إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وذكر فيسترفيلله أن استبعاد الرئيس السوري من العقوبات حتى الآن "كان بمثابة جسر لكي يتمكن من ايجاد مخرج للصراع، لكن الحكومة السورية لم تستغل هذا الجسر، وواصلت التعدي على ممتلكات الغير، وممارسة العنف ضد المتظاهرين المسالمين" على حد قوله.
وحثّ الوزير الألماني كذلك، مجلس الامن الدولي، الذي تتمتع بلاده بعضويته غير الدائمة، التعامل مع الوضع مرة أخرى في سوريا، ولاسيما ضرورة تسليط الضوء على العنف الممارس ضد المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان".