الزياني يفشل..ودول التعاون تمهل صالح "24" ساعة لقبول المبادرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فشلالوسيط الخليجي في حل أزمة اليمن، فيما أمهلت دول الخليج الرئيس صالح "24" ساعة لقبول المبادرة.
صنعاء: غادر عبد اللطيف الزياني الوسيط الخليجي في أزمة اليمن مساء الاربعاء صنعاء من دون التوصل الى توقيع خطة للخروج من الازمة التي اقترحها على طرفي النزاع، بحسب مصادر متطابقة.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الذي وصل مساء السبت الى صنعاء لتحريك خطة لنقل السلطة في اليمن، غادر العاصمة اليمنية مساء.
ولم ينجح في اقناع محاوريه بتوقيع الخطة الذي اعلن بعد الظهر بان التوقيع عليها بات وشيكا بحسب مصادر متطابقة قريبة من المفاوضين.
وتنص الخطة الخليجية على تشكيل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة الرئيس علي عبدالله صالح بعد شهر من ذلك مقابل الحصول على حصانة له ولمقربيه، ثم تنظيم انتخابات رئاسية خلال 60 يوما.
على صعيد متصل،ناشد البيت الابيض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح توقيع اتفاق مع المعارضة على خطة للخروج من الازمة اقترحها مجلس التعاون الخليجي لبدء عملية انتقال السلطة في هذا البلد.
ونقل المستشار الاساسي للرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان هذه الرسالة الى صالح في اثناء مكالمة هاتفية صباح الاربعاء، على ما اعلن بيان للرئاسة الاميركية.
وتابع البيان ان برينان "حث صالح على توقيع وتطبيق الاتفاق الذي اقترحه مجلس التعاون الخليجي كي يتمكن اليمن من المضي سريعا نحو مرحلة انتقالية سياسية".
وكان امين عام الخليجي اكد خلال لقائه قيادة اللجنة التنظيمية للثورة، وبعض ممثلي الائتلافات الشبابية في ساحة التغيير بحضور سفراء دول الخليجي عدا "قطر" ان دول المجلس "ستسحب مبادرتها في حال رفض الرئيس اليمني التوقيع"، حيث اكد الزياني لقيادة الشباب أن دول المجلس تقف على الحياد، وأن الهدف الأساسي هو تجنيب اليمن الانهيار، وحقن الدماء بدافع الأخوة والحب، وليس شيئا آخر.
واوضح الزياني ان المطروح هو تلبية الطموحات في التغيير بأقل ثمن، بغض النظر عن المسميات، وذلك في رد الوفد الخليجي على انتقادات قيادة شباب الثورة من تسمية ما يحدث بأنه أزمة سياسية وليس ثورة.
وتواترت أنباءعلى لسانالأمين العام لحزب حق المعارض حسن زيديقول فيها إندول التعاون أمهلت صالح مساء الثلاثاء 24 ساعة لقبول المبادرة، مضيفا ان لديه شكوكا بالتزام صالح بالمهلة، لأنه ليس مستعدا لترك منصبه. وأضاف "الأمر بالنسبة لصالح مسألة حياة أو موت، وتوقيعه يعني أن حكمه سينتهي في 30 يوما".
ميدانياً، أكدت مصادر طبية سقوط 10 جرحى من طلاب جامعة الحديدة عند مهاجمة قوات حكومية لاعتصام الطلاب داخل الحرم الجامعي الرافضين للدراسة على خلفية الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام.