محمد بن راشد يكرم الفائزين بجوائز الصحافة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة شخصية العام الإعلامية للأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان، فيما فاز الكاتب السعودي تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض، بجائزة أفضل عمود صحافي، وفاز مراسل إيلاف في غزة الزميل حمزة البحيصي بجائزة فئة الشباب.
دبي: كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الفائزين بجوائز الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية، خلال الحفل الذي أقيم في ختام فعاليات أعمال الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي، في فندق غراند حياة دبي.
وعلى غرار السنوات السابقة، لم تكن جائزة الصحافة العربية بمعزل عن الأحداث المحيطة بها، والتفتت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد إلى تكريم ضحايا المهنة، الذين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم رسالتهم.
حيث قام الشيخ محمد بتكريم عائلات الضحايا الذين سقطوا هذا العام، وهي عائلة الصحافي المصري في صحيفة الأهرام أحمد محمد محمود، الذي توفي في الثالث من فبراير متأثراً برصاصة قناص أصابته يوم 29 يناير مطلع هذا العام. وعائلة المصور الصحافي القطري علي حسن الجابر، رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة، الذي توفي في الثاني من مارس 2011 في كمين تعرض له فريق قناة الجزيرة في منطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي أثناء تغطيته الأحداث في ليبيا، وعائلة الصحافي العراقي صباح البازي مراسل قناة العربية في بغداد، والذي توفي في 29 من مارس2011، جراء انفجار مبنى محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة شخصية العام الإعلامية لسنة 2010 لعميد الصحافة القطرية والأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان، وقد اختار مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية العثمان تقديراً لجهوده في مسيرة الإعلام العربي والخليجي والقطري بشكل خاص، حيث أسهم في انشاء أول إذاعة في قطر؛ وأشرف في العام 1970على إقامة أول معرض دولي للكتاب في الدوحة. كما شارك في العام ١٩٧٨ في إنشاء "دار الخليج للنشر والطباعة" والتي صدرت عنها جريدة Gulf Times ، ثم أشرف على تأسيس جريدة "الرايـة" وكان رئيساً لتحريرها؛ وتولى رئاسة تحرير صحيفة "الشرق" ثم عاد إلى رئاسة تحرير الرايـة وما زال مستشاراً لها. ...وأطلق العثمان وعدد من زملائه فكرة إنشاء اتحادٍ للصحافة الخليجية، وتولى الأمانة العامة، ولديه العديد من المؤلفات والمقالات.
كما سلّم الشيخ محمد بن راشد جائزة أفضل عامود صحافي إلى الكاتب السعودي تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية، وقد اشتهر السديري بزاويته اليومية "لقاء" التي مازالت تصدر يومياً.
وتزامن الإعلان عن جوائز الصحافة العربية مع اختتام أعمال الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي جرت فعاليته في دبي يومي 17-18 مايو، بمشاركة ما يزيد على 2500 شخص من الوطن العربي والعالم. وألقى خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة الجائزة كلمة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جائزة الصحافة العربية، أشاد فيها بدور الأمانة العامة في تعزيز مكانة الجائزة وقدرة هذه المبادرة على رصد مرحلة تاريخية مهمة من مسيرة الإعلام العربي، مشيدا بإسهامات لجان التحكيم في دعم الجائزة وخدمة أهدافها النبيلة، حيث شارك في عضوية لجان التحكيم أكثر من 500 صحافي وباحث وأكاديمي عربي، وتعاقب على مجلس إدارتها 35 من أبرز الكفاءات الإعلامية العربية ..
وقد سلم الدكتور والكاتب الصحافي أحمد عبد الملك، عضو مجلس إدارة الجائزة ، درع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحافي أيمن السيسي من صحيفة الأهرام المصرية عن عمله بعنوان "تحقيق يكشف وكر القراصنة". وقدم الكاتب جميل مطر عضو مجلس تحرير صحيفة الشروق المصري وعضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الاقتصادية للصحافي مجدي عبيد من صحيفة البيان عن عمله بعنوان "إستراتيجية إمارة دبي في هيكلة وإدارة الديون..". بينما قام ظاعن شاهين المدير التنفيذي للشؤون الصحافية في مؤسسة دبي للإعلام وعضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة السياسية للصحافي محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام المصرية عن عمله بعنوان"دوافع التقارب العثماني مع الشرق".
وقام الكاتب والمفكر الدكتور عبدالإله بالقزيز عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة الثقافية للصحافي خليل صويلح من صحيفة تشرين السورية عن عمله الفائز بعنوان "الشاعر الغاضب والمتمرد والضجر ..محمد الماغوط.. الغياب الرابع"، وقام محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية وعضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الصحافة التخصصية للصحافي أحمد عطية إبراهيم من صحيفة الشروق عن عمله الفائز بعنوان "مصر ترفض أن ترى الشمس".
وسلم الدكتور محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الجزائري الأسبق وعضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الحوار الصحافي لحسين حسن من مجلة الفيصل الثقافية السعودية عن عمله الفائز بعنوان "المعلمون أضروا بالفصحى". بينما قام الكاتب جورج سمعان" وعضو مجلس إدارة الجائزة بتسلم درع جائزة الصحافة الرياضية للصحافي معتز الشامي من صحيفة الاتحاد الإماراتية عن عمله بعنوان "الاتحاد تجوب أوروبا و تكشف واقعها الاحترافي وأسرار دورياتها".
وقامت الدكتورة حصة لوتاه الأستاذ المساعد في جامعة الإمارات وعضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الرسم الكاريكاتيري للرسام الفائز عماد الدين حجاج من صحيفة الإمارات اليوم، ويذكر أن هذه المرة الثانية التي يفوز بها الحجاج بفئة الرسم الكاريكاتيري، حيث سبق وأن فاز في الدورة الخامسة للجائزة.
وقام نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة محمد بركات رئيس مجلس إدارة صحيفة الأخبار المصرية بتسليم درع الفوز للفائزين الأربعة بفئة الصحافة العربية للشباب، وهم محمد عثمان، من شبكة إخباريات للإعلام والنشر في فلسطين، وقادة بن عمار من صحيفة الشروق الجزائرية، وعبد الوهاب عليوه من صحيفة الوفد المصرية، وحمزة البحيصي من صحيفة إيلاف الإلكترونية. وتجدر الإشارة إلى أن فئة الشباب اعتمدت أربعة فائزين لهذا العام بشكل استثنائي نظراً لارتفاع عدد المشاركات واحتدام المنافسة، بالإضافة إلى تقارب نتائج التقييم لبعض الأعمال وتساوي بعضها، ورغبة من الجائزة بدعم المواهب الشابة وحفز الطاقات الإعلامية الجديدة.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد استلمت هذا العام أكثر من 3800 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة واسعة على كافة فئاتها، لترسخ مكانتها كأكبرجائزة على مستوى الوطن العربي من ناحية الانتشار والقيمة المالية. ويُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست في العام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.
التعليقات
اين العروبة
سامي -يا شهم العروبة ... اين صوتك من اخوتك الذين يذبحون في سوريا، ما هذه المناعة في عدم التفوه، ... تصور صحوة سوريا يوم تقوم برجالاتها ويأتيكم يوم اسود مع ايران ... هل تعتقد ان الشرف العربي يمنعنا من اعلاء الصوت والجبروت ..... .... في سوريا اصالة العرب
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعلى غرار السنوات السابقة، لم تكن جائزة الصحافة العربية بمعزل عن الأحداث المحيطة بها، والتفتت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد إلى تكريم ضحايا المهنة، الذين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم رسالتهم.
التغير أولى
قيس الحربي -لا أرى أن الفكرة جميلة في أي وجه، بالرغم من أنها دعائية بطريقة ما لصاحبها وللمعنيين بها. هي ليست جميلة لكون السلطة التنفيذية تكافئ السلطة الرقابية/النقدية/الإعلامية، وفي ذلك خلط بائس بين صلاحيات السلطات المنفصلة بطبيعتها، لكن ذلك في الدساتير الحديثة. أما في دساتير بلدان العالم العربي فالحاكم هو السلطات جميعها، سواء كان ذلك في المغرب أو في الإمارات.لست في معرض التحدث عن الحريات الصحفية والحريات الشخصية وإستقلال القضاء وشفافية رجال الحكم في كل إمارة، لكني كنت أرغب لو أنني أستشعر الرغبة في قرب تحديث النظم السياسية والإجتماعية للإمارة وللدولة عوضاً عن الإنشعال بالدعاية. التحيث هذا سيكون فعل لائق ومستحق لدبي وأبوظبي والبقية. دولة الإمارات تتحوط على صورة لامعة بنيت على مر السنين بمساهمة كل العائلات. هذا التحديث سيزيدها لمعاناً.
محلل
محلل -الى اول تعليق : دولة الامارات لا تتدخل في الشؤون الداخليه لأي دوله عربيه ولاتريد احدا ان يتدخل في شؤونها الداخليه
محلل
محلل -الى قيس الحرب : ارجوا اخي ان لا تتدخل في مالايعنيك وارجوا ان تنتقد السعوديه التي هي ليست افضل حالا من الامارات في الاعلام وفي كل المجالات