الأوضاع في ليبيا نسفت كل جهود مكافحة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى العقيد السابق في الجيش الجزائري بن اعمر بن جانا أن "الاضطرابات التي تحدث حاليًا في ليبيا نسفت كل الجهود التي قامت بها دول الساحل في إطار برنامج مكافحة الإرهاب"، واعتبر في الوقت نفسهأن "القذافي و الثوار منحوا الجماعات المسلحة في هذه المنطقة فرصة ثمينة ونادرة من أجل إعادة تنظيم البيت الداخلي، والتسلح بكل أنواع العتاد الحربي، كما منحوا فرصة للتدخل الأجنبي في المنطقة".
قال العقيد بن جانا، الذي شغل منصب ملحق عسكري للجزائر لمدة ثلاث سنوات في سوريا ولبنان والأردن، لـ "إيلاف"،إن "المتغيرات الجديدة التي تحدث في العالم العربي بشكل عام ودول الجوار للجزائر بشكل خاص، تدخل في إطار تأثيرات ظاهرة العولمة، وهي تيار جارف، ولا يوجد أي حلّ أو قوة يتم عن طريقها مواجهة هذا السيل سوى ركوب موجته، وتم في إطار هذه الظاهرة وضع قوانين ومكائد يتم عن طريقها تحطيم أي قوة ناشئة، خاصة الدول المستضعفة وقضية التدخل الأجنبي من أجل حماية الشعوب، هي من ضمن هذه المكائد، ومع تطور الوسائط المتعددة أصبح من المستحيل على الدول أن تحمي حدودها وأمنها من تسلط الأنظمة الغربية، وهو الأمر الذي له تأثير مباشر على قضايا الأمن الوطني للدول".
وحسب العقيد بن جانا،فإن "رعاية مصالح المواطنين في كل الجوانب موازاة مع ضرورة تحضير الجوانب الشرعية والقانونية لمواجهة الانفعالات التي قد تحدث في حال عدم القدرة على تحقيق المطالب الشعبية، هو من صميم الأمن الوطني، وما شهدته الجزائر خلال الآونة الأخيرة من حركات احتجاجية مختلفة هو ما يفرض على الدولة الجزائرية إيجاد وسائل لمجابهة هذه التحركات، من خلال تدريب قوات الأمن على كيفية التعامل مع الجماهير".
وأشار العقيد إلى أن "هناك تحديات داخلية عدة تواجه الأمن الوطني، أهمها إعطاء الحق للشعب في المشاركة في العملية السياسية، وإيجاد الشفافية في توزيع الثكنات، مع محاولة تنظيم المنظومة التربوية وتحسين العدالة ومحاربة مظاهر الرشوة والمحسوبة وكل المشاكل التي تزعج المواطنين، وقد تؤدي بهم إلى الخروج إلى الشارع هذه المشاكل يجب على المنظومة السياسية أن تتكفل في حلها، لأنها قد تشكل تأثيرًا ونقاط ضعف ومناطق اختراق بالنسبة إلى الأمن الوطني".
أما من ناحية المخاطر التي تحدق بالجزائر على المستوى الخارجي، فأكد العقيد أن "كل الحدود الجزائرية فيها مشاكل وتوترات، هناك مشكل مع المغرب، يتعلق بمشكلة الصحراء الغربية، التي تبقى دائما نقطة توتر وتحول من دون تحقيق اتحاد المغرب العربي، ومنطقة الساحل، وهي منطقة شاسعة جدًا، ودولها ضعيفة وفقيرة، لا تستطيع التحكم بهذه المناطق الواسعة والشاسعة، وأخيرًا الانتفاضة في تونس، والتي تبقىحتى الآن في حدود القيام بمظاهرات ومناوشات سلمية، لكنها قد تتطور، وتشكل خطرًا يهدد الحدود المشتركة. أما الخطر الأكبر والمباشر هو ما يحدث حاليًا في ليبيا".
واضاف ان الجزائر تعتبر ان ما يحدث في ليبيا شأن داخلي، لكن هذه الاضطرابات قد يكون لها امتداد خارجي يصل إلى الجزائر، لأن الحدود بين الجزائر وليبيا طويلة جدًا تصل إلى 982 كلم، وهذه المنطقة صحراوية جرداء، وهناك بعض الأماكن تتخللها الجبال، وبعض الأماكن تتخللها المناطق الرملية المتحركة، وفيها مناطق عبور للمهربين، لا يحسنها إلا المهربون، وفيها عناصر مياه يستعملها هؤلاء والإرهابيون للعيش لفترة معينة، وهذه المنطقة تقريبًا يستحيل السيطرة عليها بالوسائل المتاحة حاليًا، والإرهابيون يحسنون استعمال الأرض، ويحسنون الطرق والمسالك والفجوات الموجودة بين الوحدات العسكرية على مستوى الحدود.
فمرورهم من ليبيا الى الجزائر لا يشكل صعوبة بالنسبة إليهم، لكنه في المقابل يشكل صعوبة جمة وكبيرة بالنسبة إلى القوات المسلحة الجزائرية ولحرس الحدود، ويستحيل رغم الأعداد الكبيرة للقوات المسلحة المختلفة من أفراد الجيش وحرس الحدود والدرك الوطني والجمارك، وحتى بالنسبة إلى المواطنين الطوارق، الذين هم وطنيون بدرجة كبيرة جدًا، وهم قوة الجزائر الفعلية على الحدود مراقبتها "، وهو ما يشكل خطرًا على الجزائر، لأن كل الأسلحة بكل أنواعها وأحجامها موجودة على الأرض، وأي شخص في ليبيا يمكنه أن يتحصل على قطعة سلاح يريدها بكل سهولة.
وفي الوقت السابق كانت المجموعات الإرهابية تشتري الأسلحة بثمن باهظ جدًا عن طريق الحصول على الأموال بطرق عدة، أهمها اختطاف الأجانب وطلب فدية أو عن طريق تجارة المخدرات أو التجارة بالأعضاء البشرية أو الهجرة غير الشرعية، هذه الوسائل كانت مصدرًا ماليًا بالنسبة إلى الإرهابيين، لكن الحاصل الآن هو أن الأسلحة موجودة بدون ثمن وأي نوع من الأسلحة وحتى الأسلحة ذات التقنية العالية جدًا، وكانت هذه الجماعات سابقا تقتني أسلحة تقليدية فقط مثل الرشاش والكلاشينكوف. أما الآن فأصبحت إمكانية حصول هذه الجماعات على كل الأنواع بداية من صواريخ ارض جو إلى الصواريخ المضادة للدبابات إلى الأسلحة الثقيلة بكل أنواع الذخيرة كل هذه الأنواع من الأسلحة تصل إلى الجماعات الإرهابية ممكنة جدًا.
وحول الإحصائيات، التي تقول إن هناك نحو عشرين مليون قطعة سلاح يتم تداولها على الحدود الجزائرية الليبية، قال العقيد بن جانا انه "لا يستطيع تأكيد أو نفي الرقم، لكن بالنظر إلى الإرهابيين الذين ينشطون في منطقة الساحل، الذين قدرهم ما بين 30 إلى 200 إرهابيًا، فإن العدد المذكور مستبعد جدًا، لكن هذه الجماعات تحاول تقريب أكبر كمية ممكنة من الأسلحة إلى الحدود الجزائرية في انتظار إدخالها إلى الجزائر".
ووصف العقيد بن جانا، الذي يحدث حاليًا في ليبيا بالفتنة، معتبرًا أن "هذه الفتنة تمنح فرصة استثنائية للمجموعة الإرهابية لكي تتسلح وتدعم نفسها بالأسلحة".
أما في ما يخص تأثير اضطرابات ليبيا على الوضع الأمني في دول الساحل، فاعتبر العقيد بن جانا أن"منطقة الساحل منطقة واسعة جدًا، وهناك المنطقة الجبلية ما بين ليبيا السودان تشاد والنيجر هي منطقة آمنة مثالية بالنسبة إلى الجماعات الإرهابية، وقد تصبح منطقة تكوين وتدريب وتدعيم وتسليح المجموعات فيكل الاتجاهات بالنسبة إلى الاتجاه الجزائري تجاه دول إفريقيا، أو في اتجاه الشمال، وقد تصل حتى تونس لأن الجيش التونسي الآن أسندت إليه مهام أخرى، هي الحفاظ على الأمن، لذلك فهو غير مركز، ولا يستطيع في الوقت نفسه مراقبة حدوده مع ليبيا، والجزائر، وقد تستغل الجماعات الإرهابية هذا العامل لمصلحتها.
أما من ناحية ليبيا فإن قوات الجيش الليبي انسحبت بشكل كامل من الحدود مع الجزائر، ولا توجد أية قوة لحماية الحدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للقوات المسلحة الجزائرية". وإعتبر في هذا السياق أن "الجزائر قامت بمجهود كبير لجمع دول في إطار منظومة معينة من أجل محاصرة المجموعات الإرهابية والقضاء عليها ومن أجل الدفاع والوقوف في وجه تغلغل القوى الخارجية في المنطقة، لكن للأسف القذافي والثوار منحوافرصة للمجموعات الإرهابية من أجل استرجاع أنفاسها، ومنحوا فرصة سانحة جدًا للتدخل الخارجي في منطقة الساحل".
في ما يتعلق بتنظيم القاعدة في الجزائر اعتبر العقيد أن "المجموعات الإرهابية تقريبًا قضي عليها وفقًا للمنظور العسكري بنسبة 90 أو 95%، ومن الناحية السياسية ساهم برنامج المصالحة الوطنية في القضاء على هذه الظاهرة تقريبًا بشكل نهائي، ضف إلى ذلك أن هذه المجموعات منبوذة من طرف الشعب الجزائري، الذي يعتبر أن الإرهاب آفة يجب القضاء عليها بكل الوسائل ".
أما العمليات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية أخيرًا فاعتبرها عمليات متوقعة، لكنها لا يمكن وصفهابالخطرة، لأنها استعراضية، الهدف منها الظهور الإعلامي، والأصل أن هذه الجماعات لا تملك في الحقيقة قوة التأثير في الميدان، و أحيانًا هذه الجماعات تستغل فترات تغيير الوحدات المرابطة في الجبال، وتقوم بعمليات إرهابية.
وأضاف أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الإرهابيين الموجودين في الجزائر، لكن "عمومًا هذه المجموعات أصبحت غير متماسكة ومنقسمة ومنعزلة،وأصبحت لا تموّل من ناحية الأكل والمشرب والذخيرة والأسلحةوحتى من ناحية التجنيد والتعبئة انخفضت نسبته إلى حدود 98%، لكن للأسف القضية اللبيبة قد تساعد هذه الجماعات على إيجاد حلول لهذه الوضعية، لكن الجيش الوطني بالمرصاد".
وحول مدى تأثير مقتل بن لادن على مستقبل هذا التنظيم في الجزائر، اعتبر العقيد بن جانا أن "الجماعات المسلحة في الجزائر منذ نشأتها كانت تفتقد قيادة مركزية، ومنذ نشأتها كانت منقسمة ومبعثرة، ودائمًا كانت تتناحر في ما بينها على الزعامة، ووصل الأمر إلى تصفيات جسدية داخل الجماعة الواحدة أو ما بين الجماعات، وأحياناً تسمي هذه الجماعات اسمًا معينًا لاستخدامه إعلامياً فقط، لكن الحاصل أن هناك نزاعًا دمويًا في ما بينهم، ودرودكال الذي يسمى أميرًا للتنظيم في بلاد المغرب الإسلامي لا يملك سلطة مثلاً على بلمختار في الصحراء ولا في مناطق أخرى.
كما إن الجماعات الإسلامية المقاتلة في المغرب العربي لم يكن لها انتماء أو ارتباط عضوي مع تنظيم القاعدة،وأخيرًا فقط حاولوا تبني فكر تنظيم القاعدة، لكن عمومًا المجموعات الإرهابية في الجزائر لم يكن لها أبدًا ارتباط عضوي بتنظيم القاعدة،"لكن في المقابل، يضيف العقيد، إن "موت بن لادن لا يعني موتالفكر الجهادي، وهذا الفكر لا يموت إلا بزوال الجوانب السلبية للدول الغربية، خاصة سياسية هذه الدول تجاه القضية الفلسطينية، والتي تعتبر أمّ القضايا بالنسبة إلى الشعوب العربية والإسلامية، وهي قضية مركزية في الصراع الحاصل، وكذلك تصرفات الدول الغربية، و خاصة العجرفة الأميركية وظلمها المسلط على الدول، وتدعيم الحكام الديكتاتوريين في الدول العربية والإسلامية، لم يتركوا للشعب العربي والإسلامي حرية التعبير وحرية اختيار حكامهم، وكل هذه الأمراض تؤثر بشكل مباشر على الفكر الجهادي، وسيبقى هذا الفكرحتى انتهاء أسباب نشأتها".
أما بخصوص اتهامات المجلس الوطني الانتقالي للجزائر بنقل مرتزقة إلى ليبيا، فاعتبرها العقيد بن جانا اتهامات غبية فهل "من المعقول أن تقوم الجزائر بشحن مرتزقة، ويتم نقلهم عبر طائرات إلى مطار طرابلس في إطار سري، أنا لا أدري كيف يفكر هؤلاء. العالم أصبح قرية صغيرة. وكل طائرة تطير من الجزائر أو أي منطقة من العالم هي مدونة، و معروف اتجاهها وارتفاعها ونزولها وما إلى ذلك، وكيف تغيب عن وسائل استطلاع الدول الغربية، ومنها أميركا، التي ترعى اتهام الجزائر، بهذا الأمر، ولا يتفطن لها سوى أعضاء المجلس الوطني الانتقالي. فهذا اتهام جزافي باطل، ولا معقول، وإتهام غبي ومحاولة توريط الجزائر بهذه الطريقة محاولة غبية" يضيف العقيد بن جانا.
التعليقات
جزائر المليون شهيد
بن بيلا -وهل هذا العقيد غبي حتى ينكر ارسال الجزائر لسيارات الدفع الرباعي للقذافي عبر حدودها وشحنات الوقود المستمره لتغذية الة العقيد العسكريه ام ان هذه تهيؤات فالجزائر متورطه حتى اذنيها بتسهيل كل ما يضر الشعب الليبي وثورته واما ارسال المرتزقه لليبيا فيتم تحت انظار النظام وبتسهيل منه وليس من مصلحته انتصار الثوره لان لامر سيصله اجلا او عاجلا وسيتخلص الشعب الجزائري من دولة الجنرالات وسيعبر الى دوله مدنيه حديثه ديمقراطيه
جزائر المليون شهيد
بن بيلا -وهل هذا العقيد غبي حتى ينكر ارسال الجزائر لسيارات الدفع الرباعي للقذافي عبر حدودها وشحنات الوقود المستمره لتغذية الة العقيد العسكريه ام ان هذه تهيؤات فالجزائر متورطه حتى اذنيها بتسهيل كل ما يضر الشعب الليبي وثورته واما ارسال المرتزقه لليبيا فيتم تحت انظار النظام وبتسهيل منه وليس من مصلحته انتصار الثوره لان لامر سيصله اجلا او عاجلا وسيتخلص الشعب الجزائري من دولة الجنرالات وسيعبر الى دوله مدنيه حديثه ديمقراطيه
شركة مساهمة في قتلنا
ليبية -مرتزقة أوروبا والقذافي كذلك ! يرددون نفس تهديد القذافي في بداية الثورة! يقمعون ويقتلون شعوبهم ويدعون انهم يحافظون على الأمن! اطلعوا منها انتم وستأمن وتصبح أفضل مليون مرة من وضعها الحالي ! الله لا يوفق ولا يسامح من دعم القذافي ضد الشعب الليبي الذي سينتصر بعون الله ويركله خارجاً وكل ما في كيسه من مرتزقة مال ودماءَ! خذوه عندكم يا منافقين لو انتم معه حقيقة! يا سبب الفتن بين الشعوب البريئة منكم ومن عمالتكم!
العالم يتحول حولكم ي
محمد الغريب -كل ما في الأمر أن الجزائر، التي لها مصالح حيوية مع نظام القمع و الإغتصاب ، تريد إنقاده بكل ما تملك من قوة. الليبيون مشغولون في إزاحة النظام الديكتاتوري الذي تدعمه الجزائر بسيارات الدفع الرباعي و الطيارين و بالديبلوماسية. أقول الليبيون مشغولون و القاعدة مشغولة بموت قائدها. فكيف لما يحدث في ليبيا أن يقوض ما تدعون من إفتراء. الشعب الليبي يدافع عن عرضه و يريد حريته و تقرير من يحكمه و أنتم يا حكام الجزائر و كعادتكم تطلقون الشعارات الرنانة و الساحرة و تتآمرون مع الظلمة ضد مصالح الشعوب. لعبتكم مفضوحة و القذافي إنتهى من زمان. إهتموا بمصالح شعبكم أحسن لكم من كل ما تسخرون من مرتزقة صحفيين و غيره. العالم يتحول حولكم يا حكام الجزائر أفيقوا من سباتكم. محمد الغريب
عملاء
محمد -فليذهب الثوار الى الجحيم كن انعتقدهم حقا ثوار وكنا نلوم القذافي ....ولكن بعدما ظهرت نوياهم وظهرت عمالاتهم فتبا لهم ...كلهم سوى القذافي يقتل ابناء شعبه وشعبه يقتل ابائه بسم الثورة .......لا مجال للحديث خونة عملاء
عملاء
محمد -فليذهب الثوار الى الجحيم كن انعتقدهم حقا ثوار وكنا نلوم القذافي ....ولكن بعدما ظهرت نوياهم وظهرت عمالاتهم فتبا لهم ...كلهم سوى القذافي يقتل ابناء شعبه وشعبه يقتل ابائه بسم الثورة .......لا مجال للحديث خونة عملاء
رد على رقم 1
أدهم الجزائري -الشعب الجزائري لم يصم طويلا لكي يفطر على دولة مدنية ديمقراطية..الشعب الجزائري يعرف مصلحته وقد دفع ثمنا باهضا من أجل مشروعه الإسلامي المنتظر الذي عطله جنرالات فرنسا الحركى قبل 20 عاما والذي لن يرضى بديلا عن سواه.
لم يعوا بعد بأن العا
محمد الوطني -حكام الجزائر يستعملون فزاعاتهم التي لم تعد تصلح حثى مع الصبيان لإخافة الغرب السادج. العالم يشهد تحولات بل ينقلب رأسا على عقب و الأجهزة الجزائرية لا تزال تستعين و تستخذم وسائل الماضي في الدفاع عن الأنظمة الحليفة. هذا كله لأن حكام الجزائر هم أيضا من الماضي الغابر فهم يستعملون وسائل من خطابات و شعارات هي أيضا من الماضي الساحق في القدم. شعارات حقوق الشعوب و محاربة الإرهاب و حق تقرير المصير في الوقت الذي شعب الجزائر يمنع من التظاهر في قلب العاصمة و التعبير عن آرائه . هم مع نظال الشعوب حسب قولهم لكن سفيرهم في سويسرا يضع نفسه رهن إشارة إسرائيل حسب ويكيلكس و رؤساء أركانهم يباوسون ضباط إسرائيل. هذه جزائر الشعارات الرنانة و البروبكندا الكذابة و الغذر المتجدر. هؤلاء لم يعوا بعد بأن العالم كله تغير من حولهم لكنهم مهووسون بالماضي و بخطابات ستالين و غيره. محمد الوطني
اعتبروا
بلاد العزة -حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يسيئ لجزائرنا الحبيبة اللهم اجعل كيد من يسئ للجزائر في نحره اعتبروا ممما حدث لنظام مصر بعد ان اساء الينا ولم نرد عليهم
Clear
Tobruk -The military rulers of Algeria will unite with the devil to stay in power even if it is in the form of slaughtering their own. This does not mean that the good Algerian people are in agreement but they don''t have a chance to voice their opinion in a dictatorship. Those who support Gadhafi the man who used the country'' resources hire mercenaries to kill his own people, they are benefiting from the regime and wish it will last forever. If Gadhafi goes they will go, the train of liberation and freedom is coming and there is no stopping.
لهيب الثورة يقترب من
رابح زرياط -بقي لهدا العقيد الذي يريد تعقيد الأمور هو الآخر أن يزعم أن بوتفليقة أرسل رسالة التهنئة/الدعم وإبدا إستعداد للتعاون مستقبلا مع فخامة الرئيس علي عبد الله صالح اليمني بسبب تهديدات العولقي والحوثيين وشباب الثورة لحدود الجزائرالعظمى التي أصبحث أشبه كوريا الشمالية بشمال أفريقيا ونسي العقيد الجزائري أن يشرح لنا كيف يستطيع المرتزقة وإرهابيي الدعوة والقتال الجزائرية المعروفين فردا فردا لدى مخابرات بلده قطع آلاف الكلمترات من أرض وصحراء الجزائر أمام أعين دولته البوليسية للتسلل لليبيا ثم تونس دون إعتراض أو رصد من مخابراتهم؟؟!!! لهيب الثورة يقترب من أحدية عسكركم يا هذا.