أخبار

المتحدث باسم النظام الليبي يعتبر ان اوباما "يهذي" حول ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر المتحدث باسم الحكومة الليبية أن الرئيس الأميركي باراك اوباما يهذي بقوله إن القذافي سيترك "السلطة حتما".

طرابلس: اعتبر المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم مساء الخميس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "يهذي" حول الملف الليبي وذلك بعد ان اعلن في خطاب ان معمر القذافي سيترك "السلطة حتما".

وقال ابراهيم خلال مؤتمر صحافي ان "اوباما يستمر في الهذيان. هو يصدق الاكاذيب التي تنشرها حكومته ووسائل اعلامه. لم يثبوا اي شيء ضدنا ويرفضون اجراء اي تحقيق حولنا".

وكان الرئيس الاميركي اعتبر في خطاب ان "المثال الاكثر تطرفا (...) هو ما جرى في ليبيا حيث شن معمر القذافي حربا ضد مواطنيه وتوعد بمطاردتهم كالجرذان"، وحيث لو لم يتدخل حلف شمال الاطلسي "لقتل الالاف".

واضاف ان "المعارضة نظمت مجلسا بالوكالة شرعيا وذات صدقية. وعندما سيتخلى القذافي حتما السلطة او سيرغم على تركها، فان عشرات السنين من التحريض سوف تتوقف وان الانتقال الى ليبيا ديموقراطية بامكانه ان يبدأ".

واضاف "في ليبيا، رأينا ملامح مجزرة وشيكة، كان لدينا تفويض للتحرك ولبينا النداء لمساعدة الشعب الليبي".

واكد انه لو لم يتدخل الحلف الاطلسي في 19 اذار/مارس فان "الالاف كانوا ليقتلوا".

وتابع قائلا "الان، الوقت يلعب ضد القذافي. لم يعد يسيطر على بلاده".

ومن ناحيتهم، اشاد الثوار الليبيون الخميس بالخطاب الذي القاه اوباما ووصف فيه المجلس الوطني الانتقالي بانه "مجلس شرعي وذو صدقية" ودعوا الولايات المتحدة الى تقديم المزيد من الدعم لهم ضد نظام معمر القذافي.

وقال عبد الحفيظ غوقه، الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحافي ان المجلس "تابع الخطاب الذي القاه الرئيس اوباما ونحن نشيد بالتصريحات التي ادلى بها حول شرعية المجلس الوطني الانتقالي".

واضاف "نرغب بمزيد من الدعم من الولايات المتحدة ومن الاسرة الدولية لمساعدتنا على تطوير تطلعاتنا الديموقراطية".

يشار الى ان الولايات المتحدة لم تعترف حتى بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. وحدها فرنسا وايطاليا وغامبيا وقطر وبريطانيا اعترفت به ولكن الثوار يسعون الى توسيع هذا الاعتراف ليشمل مجمل الاسرة الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف