الدرع الاميركية ستشكل "خطرا فعليا" على روسيا بعد 2015
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن احد قادة هيئة اركان القوات المسلحة الروسية الجمعة ان مشروع الدرع الصاروخية الاميركية في اوروبا الشرقية سيشكل "خطرا فعليا" للقوات الاستراتيجية النووية الروسية بعد العام 2015.
واعلن الجنرال اندريه تريتياك قائد منطقة اوروبا الشرقية في هيئة الاركان في تصريح نقلته وكالات الانباء الروسية ان الوضع سيتغير اعتبارا من المرحلتين الثالثة والرابعة لتطوير المعدات بعد العام 2015 عندما ستصبح الدرع مجهزة ب"300 لاقط تقريبا".
واضاف تريتياك ان "ذلك سيشكل خطرا فعليا لقواتنا الاستراتيجية النووية"، مشيرا الى ان مدى اللواقط الاميركية المنتشرة في بولندا سيكون "قريبا جدا من الحدود الروسية".
ووقعت الولايات المتحدة وبولندا في تموز/يوليو الماضي بروتوكولا يكرس موافقة بولندا على نشر قسم من الدرع الصاروخية الاميركية في المستقبل على اراضيها مما اثار اعتراض موسكو.
كما وقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع رومانيا في 3 ايار/مايو لنشر عناصر من الدرع المستقبلية فيها.
وتشترط موسكو التي تطالب بان يكون لها دور في المشروع الحصول على ضمانات بان هذه المنشآت لن تشكل تهديدا ضد قدرتها النووية الرادعة.
وقال تريتياك "يمكننا ان نشير الى حصول تعاون فقط اذا حصلنا على ضمانة حول الدرع الاميركية".
واضاف ان "تصريحا بسيطا لا يكفي فنحن بحاجة الى اتفاق وفق الاصول".
من جهته، اعلن رئيس هيئة الاركان الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف ان مشروع الدرع الاميركية يمكن ان يؤدي الى سباق جديد نحو التسلح.
وقال في تصريح نقلته وكالة "انترفاكس" ان "روسيا ستضطر الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات لمواجهة الدرع وعندها فانا واثق من ان سباقا جديدا نحو التسلح سينطلق ولا احد يريد ذلك".
وتابع ان "تصريحات الجانب الاميركي بان الدرع في اوروبا لا تهدد روسيا هي براينا اقوال لا تزال حتى الان دون اثبات".
وحذر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مجددا الاربعاء من مخاطر سباق جديد نحو التسلح كما كان خلال الحرب الباردة ما لم تشرك الولايات المتحدة روسيا في مشروع الدفاع المضاد للصواريخ.
وكانت واشنطن اكدت ان الدرع "ليست موجهة اطلاقا ضد روسيا".